۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'كرمان' به 'کرمان') |
جز (جایگزینی متن - 'خواجه نصير الدين طوسى' به 'خواجه نصير الدين طوسى') |
||
خط ۸۵: | خط ۸۵: | ||
خوارزمى به روشنى و صراحت،شهرستانى را ملحد مىخواند و چنان كه پيش از اين گفته شد اسماعيليه در عصر او يعنى قرن ششم ملاحده خوانده مىشدند و با همين اتهام قتل عام مىگشتند.بنابر اين اگر خوارزمى شهرستانى را متمايل به الحاد مىخواند مقصودش گرايش و تمايل او به اسماعيليان است. | خوارزمى به روشنى و صراحت،شهرستانى را ملحد مىخواند و چنان كه پيش از اين گفته شد اسماعيليه در عصر او يعنى قرن ششم ملاحده خوانده مىشدند و با همين اتهام قتل عام مىگشتند.بنابر اين اگر خوارزمى شهرستانى را متمايل به الحاد مىخواند مقصودش گرايش و تمايل او به اسماعيليان است. | ||
خواجه نصير الدين طوسى نيز كه ساليان سال در دژهاى باطنيان به خصوص قلعه الموت زيسته و تأليفاتى درباره انديشهها و اعتقادات آنها سامان داده است و به خوبى انديشمندان ايشان را مىشناخته است شهرستانى را در شمار باطنيان مىآورد. | [[نصیرالدین طوسی، محمد بن محمد|خواجه نصير الدين طوسى]] نيز كه ساليان سال در دژهاى باطنيان به خصوص قلعه الموت زيسته و تأليفاتى درباره انديشهها و اعتقادات آنها سامان داده است و به خوبى انديشمندان ايشان را مىشناخته است شهرستانى را در شمار باطنيان مىآورد. | ||
و گويا به همين جهت،خواجه نصير در كتاب گران سنگ خويش«مصارع المصارع»كه با هدف نقد كتاب«مصارع الفلاسفه»شهرستانى نوشته است برخورد بسيار تند و غير قابل انتظارى با شهرستانى مىكند؛وى را سارق ديدگاههاى فلاسفه و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] مىخواند، نظريات او را به سخنان واعظان تشبيه مىكند، بارها او را بى سواد و خطبه خوان معرفى مىكند. | و گويا به همين جهت،خواجه نصير در كتاب گران سنگ خويش«مصارع المصارع»كه با هدف نقد كتاب«مصارع الفلاسفه»شهرستانى نوشته است برخورد بسيار تند و غير قابل انتظارى با شهرستانى مىكند؛وى را سارق ديدگاههاى فلاسفه و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] مىخواند، نظريات او را به سخنان واعظان تشبيه مىكند، بارها او را بى سواد و خطبه خوان معرفى مىكند. | ||
خط ۲۶۸: | خط ۲۶۸: | ||
«و قد قال بعض الحكماء،الغناء الاكبر لمن له الخلق و الأمر جلّ ربنا و تعالى من ان يوصف بالتمام فضلا عن ان يوصف بالنقص،فهو متمّم كلّ تام و مكمّل كلّ ناقص،فان عنى بالتمامية ان المتمم لكل تامّ فهو صحيح،لكنّه يجب ان يطرد هذه القضية فى كلّ صفة حتى فى الوجود،فيقول هو موجود بمعنى انه موجد كل موجود،و واجب الوجود بمعنى أنّه موجب كل وجود،و عالم بمعنى أنّه معلم كل عالم،و قادر بمعنى أنّه مقدر كل قادر،و ليس ذلك منهاج الرجل،و لو كان ذلك مذهبه لما قضى بعموم الوجود و شموله،و حكم بأنّ الوجود من الاسماء المشتركه المحضة كما بيّناه قبل.» | «و قد قال بعض الحكماء،الغناء الاكبر لمن له الخلق و الأمر جلّ ربنا و تعالى من ان يوصف بالتمام فضلا عن ان يوصف بالنقص،فهو متمّم كلّ تام و مكمّل كلّ ناقص،فان عنى بالتمامية ان المتمم لكل تامّ فهو صحيح،لكنّه يجب ان يطرد هذه القضية فى كلّ صفة حتى فى الوجود،فيقول هو موجود بمعنى انه موجد كل موجود،و واجب الوجود بمعنى أنّه موجب كل وجود،و عالم بمعنى أنّه معلم كل عالم،و قادر بمعنى أنّه مقدر كل قادر،و ليس ذلك منهاج الرجل،و لو كان ذلك مذهبه لما قضى بعموم الوجود و شموله،و حكم بأنّ الوجود من الاسماء المشتركه المحضة كما بيّناه قبل.» | ||
خواجه نصير الدين طوسى ناقد شهرستانى نيز درباره مشابهت ديدگاههاى شهرستانى با اسماعيليه-كه تعليميه نيز خوانده مىشوند-و ردّ آن مىنويسد: «اقول:الذى وصفه هو مذهب التعليمييّن،فإنّهم يقولون:انه تعالى ليس بموجود و لا معدوم بل هو مبدأ الوجود و العدم،و هكذا فى كلّ متقابلين و مترتّبين فانه متعال عنهما بل هو حاكمهما.» | [[نصیرالدین طوسی، محمد بن محمد|خواجه نصير الدين طوسى]] ناقد شهرستانى نيز درباره مشابهت ديدگاههاى شهرستانى با اسماعيليه-كه تعليميه نيز خوانده مىشوند-و ردّ آن مىنويسد: «اقول:الذى وصفه هو مذهب التعليمييّن،فإنّهم يقولون:انه تعالى ليس بموجود و لا معدوم بل هو مبدأ الوجود و العدم،و هكذا فى كلّ متقابلين و مترتّبين فانه متعال عنهما بل هو حاكمهما.» | ||
هر چند در اينجا خواجه نصير به صراحت شهرستانى را از اسماعيليان نمىشمارد و تنها ادعا مىكند كه آنچه شهرستانى آورده ديدگاه تعليميان است،اما در بحث حدوث عالم وقتى مقدمه شهرستانى بر رد [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] را بيان مىكند،مىنويسد: «هذا نقل المذاهب و الذى قاله مذهب جماعة من المسلمين من القول بقدم الكلمات و الحروف.و الذين يقولون بقدم الكلمات من الاصوات و الحروف، طائفة ينكرون البحث و الكلام من العقليات و يقتصرون على النقليات،كاصحاب احمد بن حنبل و غيره من الذاهبين مذهب السلف و يعدّون تلك الاصوات و الحروف من صفات قديمة لله تعالى،ليس يقولون بقدم العالم و لا بقدم شيئ منها. و اما الذين يقولون بقدم كلمات و حروف غير هذه المؤلفة من الاصوات و الحروف بل يثبتون واسطة بين الخالق و الخلق فسمّوه بالكلمة،و ربما تتعدّد بحسب الاشخاص فتكون كلمات،فمنهم الباطنية و يميل اليهم المصنف.» | هر چند در اينجا خواجه نصير به صراحت شهرستانى را از اسماعيليان نمىشمارد و تنها ادعا مىكند كه آنچه شهرستانى آورده ديدگاه تعليميان است،اما در بحث حدوث عالم وقتى مقدمه شهرستانى بر رد [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] را بيان مىكند،مىنويسد: «هذا نقل المذاهب و الذى قاله مذهب جماعة من المسلمين من القول بقدم الكلمات و الحروف.و الذين يقولون بقدم الكلمات من الاصوات و الحروف، طائفة ينكرون البحث و الكلام من العقليات و يقتصرون على النقليات،كاصحاب احمد بن حنبل و غيره من الذاهبين مذهب السلف و يعدّون تلك الاصوات و الحروف من صفات قديمة لله تعالى،ليس يقولون بقدم العالم و لا بقدم شيئ منها. و اما الذين يقولون بقدم كلمات و حروف غير هذه المؤلفة من الاصوات و الحروف بل يثبتون واسطة بين الخالق و الخلق فسمّوه بالكلمة،و ربما تتعدّد بحسب الاشخاص فتكون كلمات،فمنهم الباطنية و يميل اليهم المصنف.» |
ویرایش