پرش به محتوا

شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۵ نوامبر ۲۰۱۶
جز
جایگزینی متن - 'كرمان' به 'کرمان'
جز (جایگزینی متن - 'امام صادق' به 'امام صادق')
جز (جایگزینی متن - 'كرمان' به 'کرمان')
خط ۲۶۰: خط ۲۶۰:
1.خداشناسى
1.خداشناسى


يكى از شاخصه‌هاى اصلى فرقه اسماعيليه كه آنها را از تمام فرقه‌هاى اسلامى-چه شيعى و چه سنى-جدا مى‌كند،باورهاى خاص آنها درباره خدا و صفات الهى است. اسماعيليان خدا را منزه از صفات مى‌دانند و وجود را كه از آن به«ايس»تعبير مى‌كنند از خداوند نفى مى‌كنند.حميد الدين كرمانى يكى از فلاسفه بزرگ اسلام و پيرو اسماعيليه،ذيل عنوان«فى الله الذى لا اله الا هو و بطلان كونه ايسا»چندين دليل براى نفى وجود از خداوند ارائه مى‌كند. نويسنده ديگر اسماعيليه پرسشهايى از قبيل:هل هو؟ما هو؟كم هو؟كيف هو؟اى هو؟متى هو؟و...را در مورد خداوند بيهوده و بى معنى مى‌خواند.
يكى از شاخصه‌هاى اصلى فرقه اسماعيليه كه آنها را از تمام فرقه‌هاى اسلامى-چه شيعى و چه سنى-جدا مى‌كند،باورهاى خاص آنها درباره خدا و صفات الهى است. اسماعيليان خدا را منزه از صفات مى‌دانند و وجود را كه از آن به«ايس»تعبير مى‌كنند از خداوند نفى مى‌كنند.حميد الدين کرمانى يكى از فلاسفه بزرگ اسلام و پيرو اسماعيليه،ذيل عنوان«فى الله الذى لا اله الا هو و بطلان كونه ايسا»چندين دليل براى نفى وجود از خداوند ارائه مى‌كند. نويسنده ديگر اسماعيليه پرسشهايى از قبيل:هل هو؟ما هو؟كم هو؟كيف هو؟اى هو؟متى هو؟و...را در مورد خداوند بيهوده و بى معنى مى‌خواند.


مصطفى غالب،محقق برجسته اسماعيلى،در مقدمه«راحة العقل»درباره اعتقادات اسماعيليه در بحث خداشناسى مى‌نويسد: «و مذهب الاسماعيلية فى توحيدهم أنّ الله سبحانه و تعالى منزّه عن الصفات و الاسماء،لا شريك له و انه تعالى ليس ايسا و ليس ليسا،و هو ليس من جنس العقول حتى تدركه العقول،و ليس بجسم حتى يراه البصر،و لا يحلّ فى جسد،و انه تعالى لا يعرب عنه بلفظ قول و لا بعقد ضمير،و انه سبحانه و تعالى أبدع من ذاته العقل الكلى او الموجود الاول او المبدع الاول و جعله علة للموجودات العلوية و السلفية،لانه عين الابداع و عين المبدع من ناحية و عين الوحدة من ناحية اخرى.»
مصطفى غالب،محقق برجسته اسماعيلى،در مقدمه«راحة العقل»درباره اعتقادات اسماعيليه در بحث خداشناسى مى‌نويسد: «و مذهب الاسماعيلية فى توحيدهم أنّ الله سبحانه و تعالى منزّه عن الصفات و الاسماء،لا شريك له و انه تعالى ليس ايسا و ليس ليسا،و هو ليس من جنس العقول حتى تدركه العقول،و ليس بجسم حتى يراه البصر،و لا يحلّ فى جسد،و انه تعالى لا يعرب عنه بلفظ قول و لا بعقد ضمير،و انه سبحانه و تعالى أبدع من ذاته العقل الكلى او الموجود الاول او المبدع الاول و جعله علة للموجودات العلوية و السلفية،لانه عين الابداع و عين المبدع من ناحية و عين الوحدة من ناحية اخرى.»
۶۱٬۱۸۹

ویرایش