مشارق الشموس في شرح الدروس
مشارق الشموس في شرح الدروس تألیف آقا حسين بن جمالالدين محمد خوانسارى (م 1099 ق)، معروف به محقق خوانسارى.
مشارق الشموس في شرح الدروس | |
---|---|
پدیدآوران | محقق خوانساری، حسین بن محمد (نویسنده) ابن الرضا، جواد (محقق) |
ناشر | [بی نا] |
مکان نشر | [بی جا] - |
چاپ | 1 |
زبان | عربی |
تعداد جلد | 4 |
نورلایب | مطالعه و دانلود pdf |
ارزش و اعتبار
اين كتاب شرح مزجى قسمت عمدهاى از طهارت كتاب الدروس الشرعية شهيد اول مىباشد. سبک نگارش آن فقه استدلالى است و اكثر نظريات فقهاى قبل از مؤلف مطرح و مورد بررسى و نقد واقع شده است.
اگر چه در اين كتاب به بهترين نحو مطالب كتاب الدروس توضيح داده شده و حقيقت و روح نظريات شهيد اول آشكار شده است اما محقق خوانسارى به صرف توضيح مطالب كتاب اكتفا نكرده بلكه با استقراء تام نظريات فقهاى بزرگ، بررسى و تحليل آنان به دور از تعصبات فقهى و با آزاد انديشى كامل اثر گرانقدرى از خود به يادگار گذاشته است.
از زمان نگارش، فقهاى بزرگ به آن عنايت خاصى داشتهاند و بزرگانى همچون:
- شيخ يوسف بحرانى (م 1186 ق) در حدائق الناضرة
- وحيد بهبهانى (م 1205 ق) در رسائل فقهيه
- سيد محمد جواد عاملى (م 1226 ق) در مفتاح الكرامة
- شيخ محمدحسن نجفى (م 1266) در جواهر الكلام
- ميرزاى قمى (م 1231 ق) در غنائم الأيام
- محقق نراقى (م 1245 ق) در مستند الشيعة
- شيخ انصارى (م 1281 ق) در كتابهايش
- آیتالله سيد محسن حكيم (م 1390 ق) در مستمسك العروة الوثقى
- امام خمينى (م 1409 ق) در كتاب الطهارة
و ديگران به آن استناد نمودهاند.
در كتاب تتميم أمل الآمل صفحات 59 و 60 آمده است كه غالب مطالب شرح بداية الهداية شيخ حر عاملى تأليف ملا احمد طالقانى قزوينى از شرح الدروس (مشارق الشموس) گرفته شده است (ذ124/13/).
خصوصيات
صاحب روضات الجنات در ج 352/2 به نقل از مدقق شيروانى (م 1099 ق) از شاگردان فاضل مؤلف نقل نموده است كه بين تأليف اوائل كتاب و اواخر آن فاصلۀ طولانى افتاده است كه باعث شده به دليل اشتغالات مؤلف سطح علمى پايان كتاب تنزل كند.
وى به نقل از مدقق شيروانى مىنويسد: ما كتبه أولا أحسن بكثير مما ألّفه أخيرا، و إنّه لا يقدر أن يكتب بمثل ما كتبه أوّلا أبدا.
مؤلف در اين كتاب تقريبا به تمام اقوال فقهاى قبل از خود استناد نموده و به خصوص از:
- شيخ مفيد (413 ق) در المقنعة
- سيد مرتضى (م 436 ق) در كتابهايش
- شيخ طوسى (460 ق) در المبسوط، النهاية، الخلاف و غير آن
- محقق اول (م 676 ق) در شرايع الإسلام، المعتبر
- علامۀ حلّى (م 726 ق) در المنتهى، التذكرة، القواعد، المختلف و غير آن
- سيد على طباطبايى (م 1231 ق) در رياض المسائل
- شهيد ثانى (م 966 ق) در شرح ارشاد و ديگران مطالبى را نقل و بررسى نموده است.
احاطۀ مصنف به اقوال و نظريات شهيد اوّل (م 786 ق) و استناد به كتابهاى وى نظير القواعد و شرح الإرشاد و به خصوص الذكرى اين كتاب را از جايگاه خاصى برخوردار نموده است تا جايى كه شايد بتوان اين كتاب را شرح الذكرى شهيد اوّل نيز دانست.
حواشى و متممها
اين كتاب داراى حواشى و متممهايى است كه عبارتند از:
- حاشيۀ آقا جمال خوانسارى فرزند مؤلف به نام «تكملة مشارق الشموس» (ذ200/6/، ذ36/21/).
- حاشيۀ ميرزا عبدالله افندى صاحب رياض العلماء (ذ200/6/).
- تتميم مشارق الشموس از شيخ جواد بن نقى ملا كتاب (م 1267 ق) كه شرح حج از الدروس است.
- تتميم مشارق الشموس از فرزند مؤلف آقا رضىالدين محمد بن حسين خوانسارى (ذ343/3/).
از آنجايى كه محقق خوانسارى موفق به تكميل شرحش بر كتاب الدروس نشده و فقط قسمت طهارت آن را شرح نموده است فرزندش آقا رضىالدين محمد به تكميل آن پرداخته است و چون مسائل صوم و اعتكاف را بيشتر مورد نياز مىدانسته است به تأليف آن پرداخته است.
اين كتاب بعدها همراه با مشارق الشموس چاپ شده است.
در الذريعة36/21 آمده است: كتب ولده الآقا رضيالدين محمد الخوانساري شرح كتاب الصوم من «الدروس» و طبع في آخر المشارق.
در الذريعة ج 342/3 نيز با نام تتميم مشارق الشموس ذكر شده است.
گفتار بزرگان
- الذريعة36/21 به نقل از جامع الروات: إنّه في غاية البسط و كمال الدقّة، مشتمل على جميع أخبار الأئمة(ع) و أقوال الإمامية.
- الذريعة36/21: و هو لم يتم و لو تمّ لتمّ به الفقه و الحديث، لم يخرج منه إلاّ كتاب الطهارة بغير أحكام الأموات و الدماء الثلاثة.
- أمل الآمل 101/2: إنه فاضل عالم حكيم متكلم محقق مدقق ثقة جليل القدر عظيم الشأن علامة العلماء فريد العصر له مؤلفات منها شرح الدروس حسن لم يتم.
- صاحب روضات الجنات در ج 352/2 دربارۀ آن مىنويسد: و شرحه المشار إليه على الدروس كبير موسوم ب «مشارق الشموس» لم يصنف مثله في كثرة التحقيق و جودة الاستدلال و حسن البيان و تفصيل المطالب و الاشتمال على أغلب القواعد الأصولية، و الضوابط الاجتهاديّة كتاب على رغم من زعم أنه غير ماهر في الخروج عن عهدة أمثال هذه المراتب و الأبواب إنّما أنه انقطع على بحث نجاسة الفقاء من كتاب الطهارة، و سقطت منه أحكام الدماء الثلاثة بالمرة و بين أوائل و أواخره أيضا بون بعيد، و ذلك لأنه ألف أوّلا شطرا من أوائله ثم تركه زمانا كثيرا إلى أن اشتغل بتميم باقيه.
- فرزندش در مقدمۀ كتاب تتميم مشارق الشموس مىنويسد: و ذاك الشرح الأسى الذي هو على ما رآه مطالع نجوم الدلالة و الهداية و هو كما سماه مشارق الشموس الدراية و الرواية ليس إنّما كضوء نجوم السهى في معرض الشمس و الضحى.
- در الموسوعة الفقهية ج 61/1 آمده است: المحقق الخوانساري (م 1099 ق) الذي أعطى للأصول لونا فلسفيا، فهو و إن لم يكن له كتاب أصولي إلاّ أن أبحاثه الأصولي في كتابه الفقهى مشارق الشموس في شرح الدروس تحكى عن عمق دقته الأصولية.
- محقق خوانسارى در مقدمۀ كتاب دربارۀ آن مىنويسد: أحبنا أن نشرحه شرحا يوضح مقاصد الدقيقة و يحلى مطالبه الأنيقة و يبين حقائق أنظاره و يظهر دقائق أفكاره غير مقتصرين على حل الكتاب و بيان مبانيه و لا مكشفين بكشف الحجاب عن عرايس معانيه بل أوضحنا في كل مسألة مقاصد من تكلم فيها و اشبعنا القول فيما يصح أن يقال لها أو عليها و أوردنا من الأدلة ما أمكن بلوغ الفهم إليها و أطلقنا النظر في متن كل دليل و سنده.
تاريخ تأليف
از تاريخ پايان كتاب اطلاعى در دست نيست امّا با توجه به عبارت روضات الجنات 352/2 كه بين اوائل و اواخر كتاب فاصله افتاده و مؤلف نتوانسته است به علت اشتغالات اواخر آن را دقيق شرح بزند بنابراین به احتمال زياد در اواخر عمر شريف وى كتاب پايان يافته است.
نسخهها
در صفحۀ 254 مقدمهاى بر فقه شيعه به نسخههايى از دانشگاه تهران، مدرسۀ شهيد مطهرى، مجلس شوراى اسلامى اشاره شده است.
در الذريعة201/21 به نسخۀ خطى كه همراه با كتاب معالم الفقه او در كتابخانۀ دار الكتب در قاهره اشاره شده كه فهرست آن در جلد 1 «الغل الإسلامية» ذكر شده است.
تاريخ انتشار
در مرآة الكتب تبريز، صفحۀ 306، به چاپهاى سنگى آن در سال 1305 و 1311ق اشاره شده است و در مقدمهاى بر فقه شيعه نيز به چاپ آن در سال 1311ق در تهران اشاره شده است.
كتاب موجود توسط مؤسسۀ آل البيت عليهمالسلام لاحياء التراث در سال 1311ق چاپ شده است و در پايان آن نویسندهاش را حاج ميرزا عبدالله تهرانى معرفى نموده كه تاريخ نگارش آن 1310ق است.
تقسيمبندى مطالب
مباحث مطرح شده در آن عبارتند از معنى طهارت، وضوء، غسل جنابت، تيمم و غسل جمعه است كه تا اواسط مبحث نجاست فقاع ادامه يافته است، در پايان آن آمده است: ههنا جف قلمه الشريف و السلام.
در الذريعة36/21 آمده است: لم يخرج منه إلاّ كتاب الطهارة بغير أحكام الأموات و الدماء الثلاثة.