۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - '،ق' به '، ق') |
جز (جایگزینی متن - '،ص' به '، ص') |
||
خط ۱۷۱: | خط ۱۷۱: | ||
نويسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/) و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/)را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/)را على(ع) مى داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مىكند: | نويسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/) و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/)را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/)را على(ع) مى داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مىكند: | ||
«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة اميرالمؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات،فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كانعليهالسلام مقبلا على شأنه، راضيا | «قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة اميرالمؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات،فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كانعليهالسلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه، صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص)كلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب،فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.» | ||
اين باورها و اعتقادات شهرستانى در اولين اثر او «الملل و النحل» نيز ريشه دارد، او پس از آوردن ماجراى جنگ صفين و جمل در زمان حكومت على(ع) مى نويسد: «و بالجملة كان علىّ رضى الله مع الحق و الحق معه.» | اين باورها و اعتقادات شهرستانى در اولين اثر او «الملل و النحل» نيز ريشه دارد، او پس از آوردن ماجراى جنگ صفين و جمل در زمان حكومت على(ع) مى نويسد: «و بالجملة كان علىّ رضى الله مع الحق و الحق معه.» | ||
خط ۲۰۹: | خط ۲۰۹: | ||
همو در بحثى ديگر پس از ذكر حديث ثقلين، عترت را «الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته» مى خواند و برای «حق تلاوته» وجوهى بر مىشمارد كه نشان از آشنايى كامل اهل بيت با علوم قرآنى دارد: | همو در بحثى ديگر پس از ذكر حديث ثقلين، عترت را «الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته» مى خواند و برای «حق تلاوته» وجوهى بر مىشمارد كه نشان از آشنايى كامل اهل بيت با علوم قرآنى دارد: | ||
«و حق التلاوة على وجوه: | «و حق التلاوة على وجوه:منها، صحة اخراج الحروف من مخارجها، و منها صحة وضع الالفاظ على مواضعها، و منها صحة نظم المعانى على طرائقها، و منها الوقوف على اسرارها من الحروف و الاصوات اولا و من الالفاظ و الكلمات ثانيا و من المعانى و الآيات ثالثا،فيميّزون بين المحكمات منها و المتشابهات، و بين العمومات منها و الخصوصات، و بين المفروغات منها و المقيدات، و بين المشروعات منها ظاهرا و المقدرات باطنا و...» | ||
بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مىخواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مىنمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار، لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير،فاختلفت اقاويلهم فى كل آية، بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف، و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها، و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن، و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب،فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه، او تناغت عليه اولياء الله، و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله(ص) و الى الصادقين عن اللّه، و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...» | بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مىخواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مىنمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار، لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير،فاختلفت اقاويلهم فى كل آية، بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف، و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها، و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن، و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب،فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه، او تناغت عليه اولياء الله، و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله(ص) و الى الصادقين عن اللّه، و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...» | ||
خط ۲۸۱: | خط ۲۸۱: | ||
#«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك،فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمامالدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه،فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من | #«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك،فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمامالدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه،فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص، صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.» | ||
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مىبخشيم: | #:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مىبخشيم: | ||
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهمالسلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...» | #: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهمالسلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...» |
ویرایش