پرش به محتوا

شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'معليه‌السلام' به 'م‌عليه‌السلام'
جز (جایگزینی متن - 'ىالدين' به 'ى‌الدين')
جز (جایگزینی متن - 'معليه‌السلام' به 'م‌عليه‌السلام')
خط ۲۸۴: خط ۲۸۴:
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مى‌بخشيم:
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مى‌بخشيم:
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم‌السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم‌السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
#«و الخصلة الثانية،قوله «و يقطعون ما امر الله به ان يوصل» و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى،فهو كما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هوالدين الحنيفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدمعليه‌السلام الى النبى(ص)نبوّة و رسالة، و منه الى يوم القيامة وصاية و امامة، و كلّ نبىّ كان واصلا لذلك القول الى نبى آخر، مصدقا لمن سبق، مبشرا بمن لحق، و كل امام كان واصلا لذلك القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق، موافقا له مبشرا ممن لحق غير مخالف له،فمن قطع ما امر الله به ان يوصل بالقول قطعا بالقول كان من الفاسقين فى الأوّل الخاسرين فى الآخرة.و من الوصلات القولية اقتران كلمة النبوة بكلمة التوحيد اعنى وصل محمد رسول الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطيعون، حتى لا يفرق بين القولين و لا يقطع بين الكلمتين،فان ذلك ممّا امر الله به ان يوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأركان،أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم، من يطع الرسول فقد اطاع الله و كذلك...»
#«و الخصلة الثانية،قوله «و يقطعون ما امر الله به ان يوصل» و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى،فهو كما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هوالدين الحنيفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدم‌عليه‌السلام الى النبى(ص)نبوّة و رسالة، و منه الى يوم القيامة وصاية و امامة، و كلّ نبىّ كان واصلا لذلك القول الى نبى آخر، مصدقا لمن سبق، مبشرا بمن لحق، و كل امام كان واصلا لذلك القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق، موافقا له مبشرا ممن لحق غير مخالف له،فمن قطع ما امر الله به ان يوصل بالقول قطعا بالقول كان من الفاسقين فى الأوّل الخاسرين فى الآخرة.و من الوصلات القولية اقتران كلمة النبوة بكلمة التوحيد اعنى وصل محمد رسول الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطيعون، حتى لا يفرق بين القولين و لا يقطع بين الكلمتين،فان ذلك ممّا امر الله به ان يوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأركان،أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم، من يطع الرسول فقد اطاع الله و كذلك...»
#«و قد عرفت ان الكتاب المجيد مجموع السور، و السور مجموع الآيات، و الآيات منتظمة من الكلمات، و الكلمات مترتبة من الحروف، و الحروف مفرداتها التى انحلّ التركيب و الترتيب اليها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف، كما أنّ الموجودات كلّها تستند الى الأمر الأوّل، و حكم الالف حكم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.»
#«و قد عرفت ان الكتاب المجيد مجموع السور، و السور مجموع الآيات، و الآيات منتظمة من الكلمات، و الكلمات مترتبة من الحروف، و الحروف مفرداتها التى انحلّ التركيب و الترتيب اليها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف، كما أنّ الموجودات كلّها تستند الى الأمر الأوّل، و حكم الالف حكم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.»
#به كاربردن اصطلاحات اسماعيليه
#به كاربردن اصطلاحات اسماعيليه
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش