۶۱٬۱۸۹
ویرایش
الحاوي في الطب: تفاوت میان نسخه‌ها
جز
جایگزینی متن - ' فى ' به ' في '
جز (جایگزینی متن - ' ' به ' ') |
جز (جایگزینی متن - ' فى ' به ' في ') |
||
| خط ۴۱: | خط ۴۱: | ||
== معرفى اجمالى == | == معرفى اجمالى == | ||
'''الحاوى | '''الحاوى في الطب'''، به زبان عربى، نام كتاب معروف [[رازی، محمد بن زکریا|محمد بن زكرياى رازى]] است كه آن را «الجامع الحاصر لصناعة الطب»، «حاصر صناعة الطب»، «الجامع الكبير» و «الجامع» نيز مى‌نامند. كتاب «الحاوى»، اعظم و اهم كتب مؤلفه [[رازی، محمد بن زکریا|محمد بن زكرياى رازى]] است. | ||
اين كتاب، 15 سال وقت رازى را گرفت و خود او مى‌گويد كه سوى چشمش را نيز با خود برد؛ بااين‌همه، كتاب «الحاوى» در زمان حيات رازى تدوين نهايى نشد، بلكه اين اثر پس از وفات محمد بن زكريا رازى و به امر ابوالفضل بن عميد، استاد صاحب بن عباد، وزير ركن الدوله ديلمى از اوراق مشوش و پراكنده‌اى كه از رازى باقى مانده بود، به اهتمام شاگردانش جمع‌آورى شد و پس از جمع اين اوراق پراكنده، كتاب «الحاوى» را تهيه كردند. | اين كتاب، 15 سال وقت رازى را گرفت و خود او مى‌گويد كه سوى چشمش را نيز با خود برد؛ بااين‌همه، كتاب «الحاوى» در زمان حيات رازى تدوين نهايى نشد، بلكه اين اثر پس از وفات محمد بن زكريا رازى و به امر ابوالفضل بن عميد، استاد صاحب بن عباد، وزير ركن الدوله ديلمى از اوراق مشوش و پراكنده‌اى كه از رازى باقى مانده بود، به اهتمام شاگردانش جمع‌آورى شد و پس از جمع اين اوراق پراكنده، كتاب «الحاوى» را تهيه كردند. | ||
| خط ۶۰: | خط ۶۰: | ||
در فهرستى كه بيرونى براى مؤلفات رازى نوشته، جزء دوازدهم «حاوى» را كتابى جداگانه دانسته است. | در فهرستى كه بيرونى براى مؤلفات رازى نوشته، جزء دوازدهم «حاوى» را كتابى جداگانه دانسته است. | ||
قفطى در «تاريخ الحكماء» گويد: «كتاب الحاوى | قفطى در «تاريخ الحكماء» گويد: «كتاب الحاوى في الطب و يسمى الجامع الحاصر لصناعة الطب، اثنى عشر قسماً» و در جاى ديگر گويد: «كتابه الذى سماه الجامع و هو سبعون مقالة». | ||
[[ابن ابی‌اصیبعه، احمد بن قاسم|ابن ابى‌اصيبعه]] در «عيون الانباء» گويد: «كتاب الجامع و يسمى حاصر صناعة الطب و غرضه | [[ابن ابی‌اصیبعه، احمد بن قاسم|ابن ابى‌اصيبعه]] در «عيون الانباء» گويد: «كتاب الجامع و يسمى حاصر صناعة الطب و غرضه في هذا الكتاب جمع ما وقع اليه و ادركه من كتاب طب قديم او محدث الى موضع واحد في كل باب و هو ينقسم اثنى عشر قسماً». | ||
نسخه موجود در برنامه، داراى 7 جلد است و مطالب آن، در قالب 23 جزء (كه هر جزء، مشتمل بر بخش‌هاى كوچك‌ترى همچون باب، فصل و... است) تنظيم شده است. | نسخه موجود در برنامه، داراى 7 جلد است و مطالب آن، در قالب 23 جزء (كه هر جزء، مشتمل بر بخش‌هاى كوچك‌ترى همچون باب، فصل و... است) تنظيم شده است. | ||
| خط ۱۰۷: | خط ۱۰۷: | ||
قسمت‌هاى دوازده‌گانه بر اساس نوشته ابن ابى اصيبعه بدين شرح است: | قسمت‌هاى دوازده‌گانه بر اساس نوشته ابن ابى اصيبعه بدين شرح است: | ||
القسم الاول، | القسم الاول، في حفظ الصحة و علاج الامراض و الوثى و الجبر و العلاجات؛ | ||
القسم الثانى، | القسم الثانى، في قوى الاغذية و الادوية و ما يحتاج اليه من التدبير في الطب؛ | ||
القسم الثالث، | القسم الثالث، في الادوية المركبة و فيه ذكر ما يحتاج اليه منها على سبيل الاقراباذين؛ | ||
القسم الرابع، | القسم الرابع، في ما يحتاج اليه من الطب في سحق الادوية و احراقها و تصعيداتها و غسلها و استخراج قواها و حفظها و مقدار بقاء قوة كل دواء منها و ما اشبه ذلك؛ | ||
القسم الخامس، | القسم الخامس، في صيدلة الطب و فيه صفة الاودية و الوانها و طعومها و روائحها و معادنها و جيدها و رديئها و نحو ذلك من علل الصيدلة؛ | ||
القسم السادس، | القسم السادس، في الابدال يذكر فيه ما ينوب عن كل دواء او غذاء اذا لم يوجد؛ | ||
القسم السابع، | القسم السابع، في تفسير الاسماء و الاوزان و المكاييل التى للعقاقير و تسمية الاعضاء و الادواء باليونانية و السريانية و الفارسیة و الهندية و العربية؛ | ||
القسم الثامن، | القسم الثامن، في التشريح و منافع الاعضاء؛ | ||
القسم التاسع، | القسم التاسع، في الاسباب الطبعية من صناعة الطب (غرضه فيه ان يبين اسباب العلل بامر الطبيعى)؛ | ||
القسم العاشر، | القسم العاشر، في المدخل الى صناعة الطب و هو مقالتان: الاولى منهما في الاشياء الطبيعية و الثانية في اوائل الطب؛ | ||
القسم الحادى عشر، جمل علاجات و صفات و غير ذلك؛ | القسم الحادى عشر، جمل علاجات و صفات و غير ذلك؛ | ||
القسم الثانى عشر، | القسم الثانى عشر، في ما استدركه من كتب [[جالینوس]] و لم يذكرها حنين و لا هى في فهرست [[جالینوس]] . | ||
البته آنچه او بيان كرده، ترتيبى است كه با نسخه موجود اصلاً جور درنمى‌آيد و شايد اين سخن او گزارشى از مسودات كتاب «حاوى» باشد. | البته آنچه او بيان كرده، ترتيبى است كه با نسخه موجود اصلاً جور درنمى‌آيد و شايد اين سخن او گزارشى از مسودات كتاب «حاوى» باشد. | ||