۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - '</ref>.' به '</ref>') |
|||
خط ۶۰: | خط ۶۰: | ||
اين كتاب شامل يكدورۀ فقه مختصر است كه به صورت 839 مسأله و جواب، گردآورى شده است. | اين كتاب شامل يكدورۀ فقه مختصر است كه به صورت 839 مسأله و جواب، گردآورى شده است. | ||
كتاب «المهذب» ديگر تأليف فقهى مفصل وى است كه به صورت فقه استدلالى تأليف شده و پس از كتاب «الجواهر» تأليف شده است. <ref>مستدركات ج 87/1، كتاب المهذب ص /23ج 1</ref> | كتاب «المهذب» ديگر تأليف فقهى مفصل وى است كه به صورت فقه استدلالى تأليف شده و پس از كتاب «الجواهر» تأليف شده است. <ref>مستدركات ج 87/1، كتاب المهذب ص /23ج 1</ref> | ||
علت نامگذارى كتاب به «جواهر الفقه» در خطبۀ كتاب اين گونه بيان شده است: سميته به «كتاب جواهر الفقه» لأنني اعتمدت فيه ذكر المسائل المستحسنة و الأجوبة المؤخرة المنتخبة. <ref>صفحۀ 4 خطبۀ كتاب</ref> | علت نامگذارى كتاب به «جواهر الفقه» در خطبۀ كتاب اين گونه بيان شده است: سميته به «كتاب جواهر الفقه» لأنني اعتمدت فيه ذكر المسائل المستحسنة و الأجوبة المؤخرة المنتخبة. <ref>صفحۀ 4 خطبۀ كتاب</ref> | ||
از آنجا كه ابن براج از شاگردان مبرز و ممتاز [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]] (م 436 ق) و از همدرسىهاى [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] (قده) (م 460 ق) است مىتوان با تعمق در مطالب كتاب به بسيارى از مبانى و نظريات آنان دست يافت. <ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 89/1</ref> | از آنجا كه ابن براج از شاگردان مبرز و ممتاز [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]] (م 436 ق) و از همدرسىهاى [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] (قده) (م 460 ق) است مىتوان با تعمق در مطالب كتاب به بسيارى از مبانى و نظريات آنان دست يافت. <ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 89/1</ref> | ||
در مستدركات أعيان الشيعة آمده است: فهو اقتفى خطوات شيخ الطائفة من حيث التبويب و التفريع. <ref>مستدركات أعيان الشيعة 87/1</ref> | در مستدركات أعيان الشيعة آمده است: فهو اقتفى خطوات شيخ الطائفة من حيث التبويب و التفريع. <ref>مستدركات أعيان الشيعة 87/1</ref> | ||
==تاريخ تأليف== | ==تاريخ تأليف== | ||
كتاب الجواهر قبل از كتاب المهذب نوشته شده است زيرا مؤلف در كتاب المهذب اين گونه مىنويسد: قد أشرنا إلى الوجه القوي لذلك في كتابنا الموسوم ب «جواهر الفقه»، فمن أراد الوقوف عليه نظره في ذلك الموضع. <ref>مستدركات أعيان الشيعة 87/1 و المهذب ج 23/1</ref> | كتاب الجواهر قبل از كتاب المهذب نوشته شده است زيرا مؤلف در كتاب المهذب اين گونه مىنويسد: قد أشرنا إلى الوجه القوي لذلك في كتابنا الموسوم ب «جواهر الفقه»، فمن أراد الوقوف عليه نظره في ذلك الموضع. <ref>مستدركات أعيان الشيعة 87/1 و المهذب ج 23/1</ref> | ||
با توجه به اين كه مؤلف در سال 467 اشتغال به نوشتن كتاب اجاره از المهذب داشته است <ref>حاشيۀ صفحات 6 و 185 الجواهر، كتاب المهذب ج 18/1</ref>، كتاب قبل از اين تاريخ تأليف شده است. | با توجه به اين كه مؤلف در سال 467 اشتغال به نوشتن كتاب اجاره از المهذب داشته است <ref>حاشيۀ صفحات 6 و 185 الجواهر، كتاب المهذب ج 18/1</ref>، كتاب قبل از اين تاريخ تأليف شده است. | ||
خط ۹۵: | خط ۹۵: | ||
# نسخۀ قديمى به خط [[ابن ادریس، محمد بن احمد|ابن ادريس حلى]] (م 598 ق) در كتابخانۀ شيخ امين آل حاج كاظم در كاظميه. | # نسخۀ قديمى به خط [[ابن ادریس، محمد بن احمد|ابن ادريس حلى]] (م 598 ق) در كتابخانۀ شيخ امين آل حاج كاظم در كاظميه. | ||
# نسخۀ كتابخانۀ شيخ [[سماوی، محمد|محمد سماوى]] به خط نصير الدين حسين فرزند [[قطب راوندی، سعید بن هبهالله |قطب راوندى]] (م 573 ق). | # نسخۀ كتابخانۀ شيخ [[سماوی، محمد|محمد سماوى]] به خط نصير الدين حسين فرزند [[قطب راوندی، سعید بن هبهالله |قطب راوندى]] (م 573 ق). | ||
# نسخههاى شيخ محمد بن محمد فراهانى و شيخ ابوجعفر على بن حسين ورانى كه هر دو در سال 618 ق از نسخۀ نصير الدين حسين فرزند [[قطب راوندی، سعید بن هبهالله |قطب راوندى]] نسخهبردارى شده است. <ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]256/5 و 257</ref> | # نسخههاى شيخ محمد بن محمد فراهانى و شيخ ابوجعفر على بن حسين ورانى كه هر دو در سال 618 ق از نسخۀ نصير الدين حسين فرزند [[قطب راوندی، سعید بن هبهالله |قطب راوندى]] نسخهبردارى شده است. <ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]256/5 و 257</ref> | ||
==نُسخ مورد اعتماد== | ==نُسخ مورد اعتماد== | ||
خط ۱۲۳: | خط ۱۲۳: | ||
از مهمترين ويژگىهاى كتاب اين كه مؤلف بر خلاف استادش [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]] به اجماعات و شهرت زياد استناد ننموده است بلكه از ادلۀ فقهى و آيات و روايات نيز استفاده كرده است. ولى در بسيارى از موارد به روايات اهل بيت(ع)، آيات قرآن كريم، و حتى اصول عمليه نيز استدلال نموده است. | از مهمترين ويژگىهاى كتاب اين كه مؤلف بر خلاف استادش [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]] به اجماعات و شهرت زياد استناد ننموده است بلكه از ادلۀ فقهى و آيات و روايات نيز استفاده كرده است. ولى در بسيارى از موارد به روايات اهل بيت(ع)، آيات قرآن كريم، و حتى اصول عمليه نيز استدلال نموده است. | ||
به عنوان نمونه در مسألۀ 87 از كتاب صلاة پس از بيان اين مطلب كه نصّى وجود ندارد اين گونه مىنويسد: لأن هذه الصلاة قد تعلقت بذمة المكلف فيجب عليه أن يؤديها بيقيين و إذا أعادها، فقد تيقن برائة ذمة منها. <ref>كتاب صلاة ص 27</ref> | به عنوان نمونه در مسألۀ 87 از كتاب صلاة پس از بيان اين مطلب كه نصّى وجود ندارد اين گونه مىنويسد: لأن هذه الصلاة قد تعلقت بذمة المكلف فيجب عليه أن يؤديها بيقيين و إذا أعادها، فقد تيقن برائة ذمة منها. <ref>كتاب صلاة ص 27</ref> | ||
از ديگر ويژگىهاى كتاب طرح نظريات استاد مؤلف [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]] (قده) و همدرسش [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] (قده) است كه در مباحث مختلف كتاب ديده مىشود. | از ديگر ويژگىهاى كتاب طرح نظريات استاد مؤلف [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]] (قده) و همدرسش [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] (قده) است كه در مباحث مختلف كتاب ديده مىشود. | ||
مختصر و موجز نوشتن مباحث و دورى از تطويل و تفصيل بىمورد از خصوصيات اين كتاب مىباشد. به عنوان نمونه در پايان مسألۀ اول از كتاب طهارت مؤلف اين گونه مىنويسد: و لو لا أن سائلا سأل في أن نبسط الكلام في هذه المسألة بعض البسط، لما انتبهنا فيه إلى هذا الحد، لأن المقصود في هذا الكتاب غيره. <ref>كتاب طهارت ص 7</ref> | مختصر و موجز نوشتن مباحث و دورى از تطويل و تفصيل بىمورد از خصوصيات اين كتاب مىباشد. به عنوان نمونه در پايان مسألۀ اول از كتاب طهارت مؤلف اين گونه مىنويسد: و لو لا أن سائلا سأل في أن نبسط الكلام في هذه المسألة بعض البسط، لما انتبهنا فيه إلى هذا الحد، لأن المقصود في هذا الكتاب غيره. <ref>كتاب طهارت ص 7</ref> | ||
از ويژگىهاى ديگر ناهمگونى و ناهماهنگى در ارائۀ مباحث كتاب مىباشد زيرا مباحث كتاب گاهى صرفا به صورت سؤال و جواب مختصر و موجز است و گاهى جواب سؤالات به صورت مفصل و مستقل نوشته شده است. | از ويژگىهاى ديگر ناهمگونى و ناهماهنگى در ارائۀ مباحث كتاب مىباشد زيرا مباحث كتاب گاهى صرفا به صورت سؤال و جواب مختصر و موجز است و گاهى جواب سؤالات به صورت مفصل و مستقل نوشته شده است. | ||
نكته: قابل ذكر است لفظ «أظهر» در اين كتاب به معنى ظاهرتر در معنى اصطلاحى علم اصول نيست بلكه به معنى مقبولتر و داراى طرفداران بيشتر است. <ref>صفحات 14، 22، 25 و 26</ref> | نكته: قابل ذكر است لفظ «أظهر» در اين كتاب به معنى ظاهرتر در معنى اصطلاحى علم اصول نيست بلكه به معنى مقبولتر و داراى طرفداران بيشتر است. <ref>صفحات 14، 22، 25 و 26</ref> | ||
==گفتار بزرگان== | ==گفتار بزرگان== | ||
قسمت مصادر كتاب [[بحار الأنوار]]: كتاب المهذب، كتاب الكامل، كتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج عبدالعزيز بن نحرير. <ref>[[بحار الأنوار]] ج 20/1</ref> | قسمت مصادر كتاب [[بحار الأنوار]]: كتاب المهذب، كتاب الكامل، كتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج عبدالعزيز بن نحرير. <ref>[[بحار الأنوار]] ج 20/1</ref> | ||
قسمت توثيق مصادر [[بحار الأنوار]]: كتب الشيخين الحلبيين ابن البراج و سلار كمؤلفيها في نهاية الاعتبار. <ref>[[بحار الأنوار]] ج 38/1</ref> | قسمت توثيق مصادر [[بحار الأنوار]]: كتب الشيخين الحلبيين ابن البراج و سلار كمؤلفيها في نهاية الاعتبار. <ref>[[بحار الأنوار]] ج 38/1</ref> | ||
مستدركات أعيان الشيعة: قال المجلسي في أول البحار: و كتاب المهذب و كتاب الكامل و كتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج عبدالعزيز بن البراج، و كتب الشيخ الجليل ابن البراج كمؤلفها في غاية الاعتبار. <ref>مستدركات أعيان 87/1</ref> | مستدركات أعيان الشيعة: قال المجلسي في أول البحار: و كتاب المهذب و كتاب الكامل و كتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج عبدالعزيز بن البراج، و كتب الشيخ الجليل ابن البراج كمؤلفها في غاية الاعتبار. <ref>مستدركات أعيان 87/1</ref> | ||
[[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]]: أما الجواهر فهو كتاب جواهر الفقه، و قد رأيت نسخة منه في بلدة ساري من بلاد مازندران و هو كتاب لطيف. <ref>[[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] 143/3</ref> | [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]]: أما الجواهر فهو كتاب جواهر الفقه، و قد رأيت نسخة منه في بلدة ساري من بلاد مازندران و هو كتاب لطيف. <ref>[[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] 143/3</ref> | ||
مستدركات أعيان الشيعة به نقل از شاگردان [[محقق کرکی، علی بن حسین|محقق ثانى]]: و منهم الشيخ عبدالعزيز بن البراج، صنف كتبا نفيسا منها: المهذب و الكامل و الموجز و الإشراق و الجواهر. <ref>مستدركات أعيان ج 87/1</ref> | مستدركات أعيان الشيعة به نقل از شاگردان [[محقق کرکی، علی بن حسین|محقق ثانى]]: و منهم الشيخ عبدالعزيز بن البراج، صنف كتبا نفيسا منها: المهذب و الكامل و الموجز و الإشراق و الجواهر. <ref>مستدركات أعيان ج 87/1</ref> | ||
[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]]: كان فاضلا عالما محققا فقيها عابدا له كتب منها المهذب، الكامل، الإشراق، الموجز، الجواهر. <ref>[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] 149/2 و 152</ref> | [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]]: كان فاضلا عالما محققا فقيها عابدا له كتب منها المهذب، الكامل، الإشراق، الموجز، الجواهر. <ref>[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] 149/2 و 152</ref> | ||
الذريعة: الجواهر في تمام الفقه، مرتب على أبواب: باب مسائل الطهارة...و عناوين مطالب كل باب مسألة كذا و الجواب كذا. <ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]256/5</ref> | الذريعة: الجواهر في تمام الفقه، مرتب على أبواب: باب مسائل الطهارة...و عناوين مطالب كل باب مسألة كذا و الجواب كذا. <ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]256/5</ref> | ||
==پانویس == | ==پانویس == |
ویرایش