پرش به محتوا

شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ')و' به ') و'
جز (جایگزینی متن - 'ه(' به 'ه (')
جز (جایگزینی متن - ')و' به ') و')
خط ۸۲: خط ۸۲:
و گويا به همين جهت، خواجه نصير در كتاب گران سنگ خويش«مصارع المصارع» که با هدف نقد كتاب «مصارع الفلاسفه» شهرستانى نوشته است برخورد بسيار تند و غير قابل انتظارى با شهرستانى مى‌كند؛وى را سارق ديدگاه‌هاى فلاسفه و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] مى‌خواند، نظريات او را به سخنان واعظان تشبيه مى‌كند، بارها او را بى سواد و خطبه خوان معرفى مى‌كند.
و گويا به همين جهت، خواجه نصير در كتاب گران سنگ خويش«مصارع المصارع» که با هدف نقد كتاب «مصارع الفلاسفه» شهرستانى نوشته است برخورد بسيار تند و غير قابل انتظارى با شهرستانى مى‌كند؛وى را سارق ديدگاه‌هاى فلاسفه و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] مى‌خواند، نظريات او را به سخنان واعظان تشبيه مى‌كند، بارها او را بى سواد و خطبه خوان معرفى مى‌كند.


در خور توجه آن كه بيشتر تراجمى كه درباره شهرستانى رسيده و گوشه‌هايى از زندگى وى را روشن ساخته از ابوسعيد عبدالكريم بن محمد [[سمعانی، عبدالکریم بن محمد |سمعانى]](م 562 ه‍.ق)، ابوالحسن بيهقى(م 565 ه‍.ق)و خوارزمى صاحب تاريخ خوارزم است و هيچ يك از اين افراد،شهرستانى را اشعرى و پيرو فقه شافعى معرفى نمى‌كنند.
در خور توجه آن كه بيشتر تراجمى كه درباره شهرستانى رسيده و گوشه‌هايى از زندگى وى را روشن ساخته از ابوسعيد عبدالكريم بن محمد [[سمعانی، عبدالکریم بن محمد |سمعانى]](م 562 ه‍.ق)، ابوالحسن بيهقى(م 565 ه‍.ق) و خوارزمى صاحب تاريخ خوارزم است و هيچ يك از اين افراد،شهرستانى را اشعرى و پيرو فقه شافعى معرفى نمى‌كنند.


افزون بر مدارك و اسناد تاريخى فوق،در زندگى شهرستانى نيز شواهدى وجود دارد كه نشان مى‌دهد او در تمام عمر خويش به باطنيان گرايش داشته است و باطنى‌گرى او به سالهايى كه تفسير «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» را مى‌نوشته محدود نبوده است، اما او براى آن كه بتواند در دستگاه خلافت نفوذ كند و انديشه‌ها و باورهاى اسماعيليان را در ضمن انديشه‌هاى ساير فرقه‌هاى اسلامى به تصوير كشد ناگزير از تقيه شده،چنان كه وى با نوشتن «الملل و النحل» و دفاع از انديشه‌هاى اهل سنت به مقام نيابت ديوان سلطان رسيد و محرم اسرار او شد.شهرستانى با تقيه مى‌توانسته به آسانى و بدون هيچ گونه مشكلى، اعتقادات اسماعيليه را به مردم عصر خود كه باطنيان را ملاحده مى‌خوانند ارائه كند و آنان را از كشتن و ملحد و مهدور الدم خواندن اهل قلاع باز دارد.افزون بر اين توانسته با نفوذ در دستگاه خلافت سلطان سنجر، از اذيت و آزار اسماعيليان بكاهد و به سلطان و وزراء توصيه كند كه به باطنيان به چشم ملحد ننگرند و به قلعه‌ها و دژهاى آنان هجوم نبرند.
افزون بر مدارك و اسناد تاريخى فوق،در زندگى شهرستانى نيز شواهدى وجود دارد كه نشان مى‌دهد او در تمام عمر خويش به باطنيان گرايش داشته است و باطنى‌گرى او به سالهايى كه تفسير «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» را مى‌نوشته محدود نبوده است، اما او براى آن كه بتواند در دستگاه خلافت نفوذ كند و انديشه‌ها و باورهاى اسماعيليان را در ضمن انديشه‌هاى ساير فرقه‌هاى اسلامى به تصوير كشد ناگزير از تقيه شده،چنان كه وى با نوشتن «الملل و النحل» و دفاع از انديشه‌هاى اهل سنت به مقام نيابت ديوان سلطان رسيد و محرم اسرار او شد.شهرستانى با تقيه مى‌توانسته به آسانى و بدون هيچ گونه مشكلى، اعتقادات اسماعيليه را به مردم عصر خود كه باطنيان را ملاحده مى‌خوانند ارائه كند و آنان را از كشتن و ملحد و مهدور الدم خواندن اهل قلاع باز دارد.افزون بر اين توانسته با نفوذ در دستگاه خلافت سلطان سنجر، از اذيت و آزار اسماعيليان بكاهد و به سلطان و وزراء توصيه كند كه به باطنيان به چشم ملحد ننگرند و به قلعه‌ها و دژهاى آنان هجوم نبرند.
خط ۱۱۱: خط ۱۱۱:
#هدايت الهى
#هدايت الهى
#:ذيل آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''شهرستانى نخست در قالب تفسير و معنى، ديدگاه خود را طرح مى‌كند و سپس به تلاش متكلمين براى تفسير آيه اشاره مى‌كند و در پايان ديدگاه اشاعره و معتزله را درباره هدايت الهى اشتباه خوانده خاستگاه اين اشتباه را نا آشنايى آنان با قرآن و علوم قرآنى معرفى مى‌كند:
#:ذيل آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''شهرستانى نخست در قالب تفسير و معنى، ديدگاه خود را طرح مى‌كند و سپس به تلاش متكلمين براى تفسير آيه اشاره مى‌كند و در پايان ديدگاه اشاعره و معتزله را درباره هدايت الهى اشتباه خوانده خاستگاه اين اشتباه را نا آشنايى آنان با قرآن و علوم قرآنى معرفى مى‌كند:
#:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/)و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.»
#:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/) و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.»
#:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مى‌كند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مى‌كند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مى‌خواند،زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفته‌اند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيده‌اند:
#:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مى‌كند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مى‌كند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مى‌خواند،زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفته‌اند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيده‌اند:
#: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص،جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهم السلام،فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام.
#: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص،جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهم السلام،فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام.
خط ۱۶۷: خط ۱۶۷:
به باور شهرستانى، امامت، حق حضرت على(ع)بود و قدرت مداران آن حضرت را از رسيدن به حق الهى خود باز داشتند: «فقد أحصر رسول الله (ص)عن العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عن الامامة.»
به باور شهرستانى، امامت، حق حضرت على(ع)بود و قدرت مداران آن حضرت را از رسيدن به حق الهى خود باز داشتند: «فقد أحصر رسول الله (ص)عن العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عن الامامة.»


همو على(ع)را تنها كسى مى‌داند كه به آيه نجوى عمل نمود: «و لذلك كلّ من كان يريد مناجاة الرسول(ص)وجب عليه أن يقدّم بين يدى نجواه صدقة،فلا عمل بهذه الآية إلاّ أمير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث تصدّق بعشرة دراهم على عشرة مناجيات.»
همو على(ع)را تنها كسى مى‌داند كه به آيه نجوى عمل نمود: «و لذلك كلّ من كان يريد مناجاة الرسول(ص) وجب عليه أن يقدّم بين يدى نجواه صدقة،فلا عمل بهذه الآية إلاّ أمير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث تصدّق بعشرة دراهم على عشرة مناجيات.»


نويسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/)و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/)را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/)را على(ع) مى داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مى‌كند:
نويسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/) و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/)را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/)را على(ع) مى داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مى‌كند:


«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة امير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات،فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كان عليه السلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه،صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب‍'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص)كلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب،فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.»
«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة امير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات،فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كان عليه السلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه،صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب‍'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص)كلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب،فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.»
خط ۲۱۱: خط ۲۱۱:
«و حق التلاوة على وجوه:منها،صحة اخراج الحروف من مخارجها، و منها صحة وضع الالفاظ على مواضعها، و منها صحة نظم المعانى على طرائقها، و منها الوقوف على اسرارها من الحروف و الاصوات اولا و من الالفاظ و الكلمات ثانيا و من المعانى و الآيات ثالثا،فيميّزون بين المحكمات منها و المتشابهات، و بين العمومات منها و الخصوصات، و بين المفروغات منها و المقيدات، و بين المشروعات منها ظاهرا و المقدرات باطنا و...»
«و حق التلاوة على وجوه:منها،صحة اخراج الحروف من مخارجها، و منها صحة وضع الالفاظ على مواضعها، و منها صحة نظم المعانى على طرائقها، و منها الوقوف على اسرارها من الحروف و الاصوات اولا و من الالفاظ و الكلمات ثانيا و من المعانى و الآيات ثالثا،فيميّزون بين المحكمات منها و المتشابهات، و بين العمومات منها و الخصوصات، و بين المفروغات منها و المقيدات، و بين المشروعات منها ظاهرا و المقدرات باطنا و...»


بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مى‌خواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مى‌نمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار، لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير،فاختلفت اقاويلهم فى كل آية، بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف، و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها، و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن، و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب،فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه، او تناغت عليه اولياء الله، و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله (ص)و الى الصادقين عن اللّه، و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...»
بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مى‌خواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مى‌نمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار، لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير،فاختلفت اقاويلهم فى كل آية، بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف، و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها، و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن، و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب،فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه، او تناغت عليه اولياء الله، و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله (ص) و الى الصادقين عن اللّه، و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...»


در نگاه شهرستانى تحريف قرآن بر دو قسم است؛تحريف لفظى و تحريف معنوى كه تحريف معنوى آيات، نتيجه بى توجهى به ديدگاه‌ها و تأويلات عترت پيامبر است:
در نگاه شهرستانى تحريف قرآن بر دو قسم است؛تحريف لفظى و تحريف معنوى كه تحريف معنوى آيات، نتيجه بى توجهى به ديدگاه‌ها و تأويلات عترت پيامبر است:
خط ۲۹۰: خط ۲۹۰:
يكى از اصطلاحات باطنيان كه در آثار بر جاى مانده از آنان به وفور يافت مى‌شود، واژه «دور» و «ادوار» است.به اعتقاد ايشان پيامبران اولوالعزم ناطق ناميده مى‌شوند و از زمان آفرينش عالم، هفت ناطق در هفت دور ظهور كرده‌اند و هر صاحب دورى وصيى داشته است.
يكى از اصطلاحات باطنيان كه در آثار بر جاى مانده از آنان به وفور يافت مى‌شود، واژه «دور» و «ادوار» است.به اعتقاد ايشان پيامبران اولوالعزم ناطق ناميده مى‌شوند و از زمان آفرينش عالم، هفت ناطق در هفت دور ظهور كرده‌اند و هر صاحب دورى وصيى داشته است.


شهرستانى در تفسير خود از اين واژه بسيار سود مى‌برد.او مانند اسماعيليه از دور آدم، نوح، ابراهيم، موسى، عيسى و محمد(ص)و از وصى هر دور سخن مى‌گويد. و از دور وصايت و امامت پس از دور نبوت ياد مى‌كند.
شهرستانى در تفسير خود از اين واژه بسيار سود مى‌برد.او مانند اسماعيليه از دور آدم، نوح، ابراهيم، موسى، عيسى و محمد(ص) و از وصى هر دور سخن مى‌گويد. و از دور وصايت و امامت پس از دور نبوت ياد مى‌كند.


از ديگر اصطلاحات اسماعيليه كه در بحث امامت بسيار مطرح مى‌شود واژه «مستودع» و «مستقر»است؛براى نمونه برخى از اسماعيليه بعضى از ائمه خود را از امامان مستودع به شمار مى‌آورند و گروهى را از امامان مستقر، مثلا گروهى از باطنيان امام حسن(ع)را امام مستودع مى‌خوانند كه بايستى امامت را به امام مستقر يعنى امام حسين(ع) مى‌رساند.
از ديگر اصطلاحات اسماعيليه كه در بحث امامت بسيار مطرح مى‌شود واژه «مستودع» و «مستقر»است؛براى نمونه برخى از اسماعيليه بعضى از ائمه خود را از امامان مستودع به شمار مى‌آورند و گروهى را از امامان مستقر، مثلا گروهى از باطنيان امام حسن(ع)را امام مستودع مى‌خوانند كه بايستى امامت را به امام مستقر يعنى امام حسين(ع) مى‌رساند.


شهرستانى نيز از اين دو واژه در مورد داوود و طالوت استفاده كرده، مى‌نويسد: «و كان الرجل الوحيد و الامام الاعظم و الصابر الثابت فى القوم داود(ع)و كان طالوت كالمستودع لا كالمستقر نبوة.»
شهرستانى نيز از اين دو واژه در مورد داوود و طالوت استفاده كرده، مى‌نويسد: «و كان الرجل الوحيد و الامام الاعظم و الصابر الثابت فى القوم داود(ع) و كان طالوت كالمستودع لا كالمستقر نبوة.»


او در جاى جای «الملل و النحل» نيز از اين دو واژه بسيار بهره مى‌برد.
او در جاى جای «الملل و النحل» نيز از اين دو واژه بسيار بهره مى‌برد.
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش