پیشوای چهره بر خاک سایندگان: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۷: خط ۳۷:
متن:
متن:


«الحمد لله الأول بلا أول كان قبله و الآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين و عجزت عن نعته أوهام الواصفين ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا و اخترعهم علی مشيته اختراعا ثم سلك بهم طريق إرادته و بعثهم في سبيل محبته، لا يملكون تأخيرا عما قدمهم إليه و لا يستطيعون تقدما إلی ما أخرهم عنه»<ref>ر.ک: متن کتاب، ص11</ref>.
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ کانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ یکونُ بَعْدَهُ. الَّذِی قَصُرَتْ عَنْ رُؤْیتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِینَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِینَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَی مَشِیتِهِ اخْتِرَاعاً. ثُمَّ سَلَک بِهِمْ طَرِیقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِی سَبِیلِ مَحَبَّتِهِ، لَا یمْلِکونَ تَأْخِیراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَیهِ، وَ لَا یسْتَطِیعُونَ تَقَدُّماً إِلَی مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ.»<ref>ر.ک: متن کتاب، ص11</ref>.


ترجمه:
ترجمه: