پرش به محتوا

متن كامل صحيفه سجاديه (محمد رسولی): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۴: خط ۳۴:
متن:
متن:


«(1) الحمد لله الأول بلا أول كان قبله و الآخر بلا آخر يكون بعده (2) الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين و عجزت عن نعته أوهام الواصفين (3) ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا و اخترعهم علی مشيته اختراعا (4) ثم سلك بهم طريق إرادته و بعثهم في سبيل محبته، لا يملكون تأخيرا عما قدمهم إليه و لا يستطيعون تقدما إلی ما أخرهم عنه (5) و جعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه، لا ينقص من زاده ناقص و لا يزيد من نقص منهم زائد».
«(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ کانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ یکونُ بَعْدَهُ. (2) الَّذِی قَصُرَتْ عَنْ رُؤْیتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِینَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِینَ. (3) ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَی مَشِیتِهِ اخْتِرَاعاً. (4) ثُمَّ سَلَک بِهِمْ طَرِیقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِی سَبِیلِ مَحَبَّتِهِ، لَا یمْلِکونَ تَأْخِیراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَیهِ، وَ لَا یسْتَطِیعُونَ تَقَدُّماً إِلَی مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ. (5) وَ جَعَلَ لِکلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا ینْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا یزِیدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ.».


ترجمه:
ترجمه: