پرش به محتوا

وضوء عبدالله بن عباس و دور السياسة في إختلاف النقل عنه: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - '(صلى الله عليه و آله)' به '(ص)'
جز (جایگزینی متن - 'ابن حجر عسقلانى' به 'ابن حجر عسقلانى')
جز (جایگزینی متن - '(صلى الله عليه و آله)' به '(ص)')
خط ۴۷: خط ۴۷:




«وضوء عبد الله بن عباس و دور السياسة في اختلاف النقل عنه»، اثر جناب مستطاب آقاى سيد على شهرستانى است كه در تحقيق اختلاف نظر ميان شيعه و سنى در مورد كيفيت وضو مى‌باشد و با تحقيق روايت وضوى پيامبر(صلى الله عليه و آله) كه ابن عباس ناقل آن است توأم مى‌باشد.
«وضوء عبد الله بن عباس و دور السياسة في اختلاف النقل عنه»، اثر جناب مستطاب آقاى سيد على شهرستانى است كه در تحقيق اختلاف نظر ميان شيعه و سنى در مورد كيفيت وضو مى‌باشد و با تحقيق روايت وضوى پيامبر(ص) كه ابن عباس ناقل آن است توأم مى‌باشد.


اين كتاب به زبان عربى نوشته شده است.
اين كتاب به زبان عربى نوشته شده است.
خط ۶۹: خط ۶۹:
مؤلف، ابتدا به روايات دال بر وجوب غسل يا شستن پا هنگام وضو پرداخته، مى‌گويد: آنچه در صحاح و سنن از ابن عباس نقل شده كه دلالت بر وجوب غسل پا دارند، مجموعاً از پنج طريق مى‌باشند كه عبارتند از:
مؤلف، ابتدا به روايات دال بر وجوب غسل يا شستن پا هنگام وضو پرداخته، مى‌گويد: آنچه در صحاح و سنن از ابن عباس نقل شده كه دلالت بر وجوب غسل پا دارند، مجموعاً از پنج طريق مى‌باشند كه عبارتند از:


1- طريق اول و اسانيد آن كه عطاء بن يسار از ابن عباس نقل كرده است و بخارى آن را به اين صورت ذكر نموده است: «حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: أخبرنا أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة قال: أخبرنا ابن بلال؛ يعنى سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أنّه توضأ فغسل وجهه، أخذ غرفة من ماء فمضمض بها و استنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه، أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله؛ يعنى اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول الله(صلى الله عليه و آله) يتوضأ». ابن داود و نسائى نيز همين روايت را به گونه‌هاى ديگرى نقل كرده‌اند.
1- طريق اول و اسانيد آن كه عطاء بن يسار از ابن عباس نقل كرده است و بخارى آن را به اين صورت ذكر نموده است: «حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: أخبرنا أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة قال: أخبرنا ابن بلال؛ يعنى سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أنّه توضأ فغسل وجهه، أخذ غرفة من ماء فمضمض بها و استنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه، أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله؛ يعنى اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول الله(ص) يتوضأ». ابن داود و نسائى نيز همين روايت را به گونه‌هاى ديگرى نقل كرده‌اند.


2- طريق دوم كه سعيد بن جبير از ابن عباس نقل كرده است و ابن داود آن را ذكر نموده است، امّا مناقشاتى كه در سند روايت وجود دارد يكى سليمان بن بلال است كه [[ابن حجر عسقلانی، احمد بن علی|ابن حجر عسقلانى]] او را جزو مطعونين آورده است.
2- طريق دوم كه سعيد بن جبير از ابن عباس نقل كرده است و ابن داود آن را ذكر نموده است، امّا مناقشاتى كه در سند روايت وجود دارد يكى سليمان بن بلال است كه [[ابن حجر عسقلانی، احمد بن علی|ابن حجر عسقلانى]] او را جزو مطعونين آورده است.
خط ۹۱: خط ۹۱:
2- قال عبد الرزاق عن معمر عن جابر بن يزيد أو عكرمة عن ابن عباس قال افترض الله غسلتين و مسحتين أ لا ترى أنّه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين و ترك المسحتين و قال رجل لمطر الوراق من كان يقول المسح على الرجلين؟ فقال: فقهاء كثير.
2- قال عبد الرزاق عن معمر عن جابر بن يزيد أو عكرمة عن ابن عباس قال افترض الله غسلتين و مسحتين أ لا ترى أنّه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين و ترك المسحتين و قال رجل لمطر الوراق من كان يقول المسح على الرجلين؟ فقال: فقهاء كثير.


3- روى عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الرُّبَيِّع أن رسول الله(صلى الله عليه و آله) غسل قدميه ثلاثاً قالت لنا إن ابن عباس قد دخل على فسألنى عن هذا فأخبرته فقال يأبى الناس إلا الغسل و نجد فى كتاب الله المسح؛ يعنى القدمين. مؤلف اسناد ديگرى را هم آورده كه ما از پرداختن به آنها صرف نظر مى‌كنيم، امّا تصريحاتى كه از قول علما ذكر كرده، يكى بيان طبرى است كه گفته: حدثنا أبو كريب قال حدثنا محمد بن قيس الخراسانى عن ابن جريح عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: الوضوء غسلتان و مسحتان.
3- روى عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الرُّبَيِّع أن رسول الله(ص) غسل قدميه ثلاثاً قالت لنا إن ابن عباس قد دخل على فسألنى عن هذا فأخبرته فقال يأبى الناس إلا الغسل و نجد فى كتاب الله المسح؛ يعنى القدمين. مؤلف اسناد ديگرى را هم آورده كه ما از پرداختن به آنها صرف نظر مى‌كنيم، امّا تصريحاتى كه از قول علما ذكر كرده، يكى بيان طبرى است كه گفته: حدثنا أبو كريب قال حدثنا محمد بن قيس الخراسانى عن ابن جريح عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: الوضوء غسلتان و مسحتان.


سيوطى هم گفته: و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن ابن عباس قال: افترض الله غسلتين و مسحتين أ لا ترى أنه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين و ترك المسحتين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة مثله.
سيوطى هم گفته: و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن ابن عباس قال: افترض الله غسلتين و مسحتين أ لا ترى أنه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين و ترك المسحتين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة مثله.
خط ۱۰۹: خط ۱۰۹:
ريشه‌ى اين اختلاف در وضو بنا بر عقيده بسيارى، يكى از خلفاى ثلاثه مى‌باشد، امّا مؤلف مى‌گويد: در اين ميان ممكن است عايشة ام المؤمنين و ابى هريرة نيز بى‌تأثير نباشند.
ريشه‌ى اين اختلاف در وضو بنا بر عقيده بسيارى، يكى از خلفاى ثلاثه مى‌باشد، امّا مؤلف مى‌گويد: در اين ميان ممكن است عايشة ام المؤمنين و ابى هريرة نيز بى‌تأثير نباشند.


با بررسى دقيق ريشه‌ى مسئله و پيدا كردن اين نقطه‌ى ابهام كه اولين راوى از پيامبر(صلى الله عليه و آله) چه كسى است، قدم بزرگى در طريق حل مشكل برداشته مى‌شود. ايشان ابتدا نمونه‌هايى از مسائل اختلافى را ذكر كرده كه عبارتند از:
با بررسى دقيق ريشه‌ى مسئله و پيدا كردن اين نقطه‌ى ابهام كه اولين راوى از پيامبر(ص) چه كسى است، قدم بزرگى در طريق حل مشكل برداشته مى‌شود. ايشان ابتدا نمونه‌هايى از مسائل اختلافى را ذكر كرده كه عبارتند از:


1- متعه كه ابن عباس، ابن عمر، سعد بن ابى وقاص، على بن ابى طالب(عليه السلام)، ابو موسى اشعرى و غير آنها تأكيد بر مشروعيت اين فعل شرعى دارند كه پيامبر(صلى الله عليه و آله) بدان رهنمون گرديده‌اند.
1- متعه كه ابن عباس، ابن عمر، سعد بن ابى وقاص، على بن ابى طالب(عليه السلام)، ابو موسى اشعرى و غير آنها تأكيد بر مشروعيت اين فعل شرعى دارند كه پيامبر(ص) بدان رهنمون گرديده‌اند.


در مقابل آنها عمر بن خطاب، عثمان بن عفان، معاوية بن ابى سفيان و... از آن نهى كرده‌اند؛ علتش هم اين كلام عمر است كه گفته: «متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالاً أنا أحرمهما و أعاقب عليهما».
در مقابل آنها عمر بن خطاب، عثمان بن عفان، معاوية بن ابى سفيان و... از آن نهى كرده‌اند؛ علتش هم اين كلام عمر است كه گفته: «متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالاً أنا أحرمهما و أعاقب عليهما».
۶۱٬۱۸۹

ویرایش