المأة في الطب: تفاوت میان نسخه‌ها

در اين اثر مسائل عمومى پزشکى بيشترين حجم آن را در بر مى‌گيرد. مؤلف درابتداى كتاب اول كه به عنوان مدخل كتاب «المائة» نگاشته، انگيزه‌اش را از تدوين اين اثر چنين بيان مى‌كند: «انى رأيت من الواجب على بحسب قصدى و غرضى ان اصرف جل عنايتى الى تدوين علم هو اعم نفعاً و اطول بقاءً و هو علم الطب و ذلك ان العلوم الآخر تطلب لفضيلة النفس او للمعونة في صلاح المعاش و انتظامه و انما ينتفع بها افراد من الناس في اوقات من الزمان و علم الطب مطلوب لقوام الحياة و حفظ الصحة المحبوبة و استجلابها و اجتلاب سائر ما يعين في قوام البدن انما يعين عند استعمال هذا العلم اياه على نحو تطابق قوام الحياة (المائة في الطب، ج 1، ص 2).

اين اثر، از صد بخش تشكيل شده كه مؤلف به هر بخش، عنوان كتاب داده است. ابوسهل، درباره سبك نگارش اين كتاب مى‌گويد: «من هر بخش را به‌گونه كتاب جداگانه‌اى نوشتم تا استفاده از هريك از بخش‌هاى اين كتاب به شكل مستقل امكان داشته باشد» (المائة في الطب، ج 1، ص 3).

1. الحواشى على كتاب المائة، تأليف ابن تلميذ (عيون الانباء في طبقات الاطباء، ص 276)؛