كتاب النصيحة المعروف باسم قابوس‌نامه: تفاوت میان نسخه‌ها

#مترجمان‏ در مقدمه‏شان‏ كه‏ زمان‏ و مكان‏ و ساير مشخصات‏ نگارش‏ آن‏ را معين‏ نكرده‏اند- به‏ معرفى‏ كتاب‏ قابوس‏ نامه‏ پرداخته‏ و توضيحاتى‏ در مورد مباحث‏ آن‏ آورده‏اند.<ref>مقدمه‏ كتاب، ص7- 15</ref>

#براى‏ آشنا شدن‏ با چگونگى‏ ترجمه‏ در اثر حاضر و سهولت‏ مقابله‏ آن‏ با متن‏ اصلى، مطلبى‏ از نويسنده‏ همراه‏ با ترجمه‏ آن‏ در اينجا ذكر مى‌‏شود: نويسنده‏ چنين‏ نوشته‏ است: "... چنين‏ گويد جمع‏كننده‏ اين‏ كتاب‏ پندها، الامير عنصرالمعالى‏ كيكاوس‏ بن‏ اسكندر بن‏ قابوس‏ بن‏ وشمگير مولى‏ اميرالمؤمنين، با فرزند خويش‏ گيلان‏شاه. بدان‏ اى‏ پسر كه‏ من‏ پير شدم‏ و ضعيفى‏ و بى‏نيرويى‏ و بى‏توشى‏ بر من‏ چيره‏ شد و منشور عزل‏ زندگانى‏ ]را[ از موى‏ خويش‏ بر روى‏ خويش‏ كتابتى‏ همى‏بينم‏ كه‏ اين‏ كتابت‏ را دست‏ چاره‏جويان‏ بستردن‏ نتواند.... پس‏ آنچه‏ از موجب‏ طبع‏ خويش‏ يافتم‏ در هر بابى‏ سخنى‏ چند جمع‏ كردم‏ و آنچه‏ بايسته‏تر بود و مختصرتر درين‏ نامه‏ نبشتم. اگر از تو كار بستن‏ خيزد خود پسنديده‏ آمد و الّا من‏ آنچه‏ شرط پدرى‏ بود بجاى‏ آورده‏ باشم‏ كه‏ گفته‏اند كه: بر گوينده‏ جز گفتار نيست‏ چون‏ شنونده‏ خريدار نيست‏ جاى‏ آزار نيست...."<ref>قابوس‏ نامه، ص3- 4</ref>و مترجمان‏ اين‏ گونه‏ ترجمه‏ كرده‏اند: "هكذا يقول‏ جامع‏ هذه‏ النصائح، الأمير عنصر المعالى‏ كيكاوس‏ بن‏ إسكندر بن‏ قابوس‏ بن‏ وشمكير مولى‏ أمير المؤمنين، لابنه‏ كيلانشاه: اعلم‏ يا بنى‏ أنى‏ قد هرمت، و غلب‏ علي‏ الضعف، و من‏ شعرى‏ أرى‏ رقما لمنشور اعتزالى‏ الحياة مسطورا على‏ وجهي‏ لا تستطيع‏ محوه‏ يد المدبرين،... فكل‏ ما وجدته‏ فى‏ طبعى‏ جمعت‏ منه‏ كلمات‏ فى‏ كل‏ باب، و كل‏ ما كان‏ أوجب‏ و أفضل‏ دونته‏ فى‏ هذا الكتاب، فإن‏ تحقق‏ منك‏ العمل‏ فيها، و إلا فأكون‏ قد أديت‏ شرط الأبوة، فقد قيل‏ ليس‏ على‏ القائل‏ أكثر من‏ الكلام، فإن‏ لم‏ يكن‏ السامع‏ مشتريا فلا ضير."<ref>متن‏ كتاب، ص19</ref>همان‏ طور كه‏ ملاحظه‏ مى‌‏شود ترجمه‏ عربى، رسا و درست‏ و مطابق‏ با متن‏ فارسى‏ است‏ جز اينكه‏ به‏ جاى‏ "بايسته ‏تر"از دو كلمه‏ "أوجب" و "أفضل" استفاده‏ شده‏ و كلمه‏ "مختصرتر" ترجمه‏ نشده‏ است.

#همچنين‏ نويسنده‏ چنين‏ نوشته‏ است: " باب‏ چهلم‏ در آيين‏ ] و[ شرط وزارت: اگر چنان‏ بود كه‏ به‏ وزارت‏ افتى‏ محاسبت‏ و معاملت‏شناس‏ باش‏ و با خداوند خويش‏ راستى‏ و انصاف‏ كن‏ و همه‏ طريق‏ راستى‏ نگه‏دار و همه‏ خود را مخواه‏ كه‏ گفته‏اند: من‏ طلب‏ الكلّ‏ فاته‏ الكلّ‏ كه‏ همه‏ بتو نه‏دهند اگر دهند بعد از آن، آن‏ را خواستار بود، اگر اول‏ فراز گذارند آخر بنه‏ گذارند. پس‏ چيز خداوند نگاه‏ دار و اگر بخورى‏ بدو انگشت‏ خور تا در گلو بنه‏ ماند.... "<ref>قابوس‏ نامه، ص3- 4</ref>و مترجمان‏ اين‏ گونه‏ ترجمه‏ كرده‏اند: " الباب‏ الأربعون‏ فى‏ شرائط الوزارة أى‏ بنى، إذا اتفق‏ لك‏ أن‏ تكون‏ وزيرا فكن‏ محاسبا و اعرف‏ المعاملة جيدا، و استشعر الصدق‏ مع‏ مولاك، و انصف‏ ولى‏ نعمتك، و لا تطلب‏ الكل‏ لنفسك، فإنك‏ لا تعطى‏ الكل، و إذا أعطوك‏ فى‏ الحال‏ فإنهم‏ يطلبونه‏ من‏ بعد ذلك، و إذا تركوه‏ أولا فإنهم‏ لا يتركونه‏ آخرا، فاحفظ مال‏ الملك، و إذا أكلت‏ منه‏ فكله‏ بأصبعين‏ حتى‏ لا يتوقف‏ فى‏ حلقك...."<ref>متن‏ كتاب، ص19</ref>در اين‏ ترجمه‏ هم‏ ملاحظه‏ مى‌‏شود كه‏ برگردان‏ صحيح‏ و مطابق‏ است‏ و اشكالى‏ در ميان‏ نيست.

#بررسى‏ تفصيلى‏ اين‏ ترجمه‏ از نظر مطابقت‏ با متن‏ فارسى، كارى‏ مشكل‏ است‏ و زمانى‏ طولانى‏ مى‏طلبد ولكن‏ با بررسى‏ مختصر و اجمالى‏ كه‏ انجام‏ شد؛ به‏ نظر مى‏رسد كه‏ ترجمه‏ حاضر به‏ زبان‏ عربى‏ فصيح‏ برگردان‏ شده‏ و قابل‏ قبول‏ است‏ و اشكال‏ مهم‏ يا افزايش‏ يا كاهشى‏ از سوى‏ مترجم‏ محترم‏ مشاهده‏ نشد جز اينكه‏ به‏ نظر مى‏رسد مترجمان‏ محترم‏ قدرى‏ متن‏ فارسى‏ را خلاصه‏ كرده‏اند و به‏ همين‏ جهت‏ ترجمه‏ عربى‏ از نظر حجم‏ كمتر از متن‏ فارسى‏ شده‏ است‏ (حدود صد صفحه‏ كمتر شده‏ است).

#مترجمان‏ گاهى‏ در پاورقى‏ برخى‏ از مطالب‏ نويسنده‏ را نقد كرده‏اند از جمله‏ نويسنده‏ نوشته‏ است: "... چنين‏ شنودم‏ كه‏ بدان‏ روزگار كه‏ متوكل‏ خليفه‏ بود ببغداد..." و مترجمان‏ در نقدش‏ نوشته‏اند: "كان‏ مقر الخليفة المتوكل‏ فى‏ سرّ من‏ رأى‏ لا فى‏ بغداد." مركز حكومت‏ خليفه‏ متوكل‏ در سرّ من‏ رأى‏ بود نه‏ در بغداد.<ref>متن‏ كتاب، ص34 پاورقى‏ 1</ref>