تمهيد القواعد: تفاوت میان نسخه‌ها

در مقدمه كتاب، در مورد عنوان و نام آن چنين آمده است: «و قد سمى بعد فراغه بكتاب التمهيد في شرح رسالة قواعد التوحيد». <ref>ص 11</ref>بنابراين، عنوان اصلى كتاب، «التمهيد في شرح رسالة قواعد التوحيد» است كه بعدها به «تمهيد القواعد» شهرت يافت.

شارح در معرفى اين رساله مى‌گويد: «و أما الرسالة التي صنفها مولاي و جدي، أبو حامد محمد الأصفهاني، المشتهر بتُركه (قدس سره)؛ فإنه مع جعلها مشتملة على البراهين القاطعة و الحجج الساطعة على أصل المسئلة وفق ما ذهب إليه المحققون قد بالغ في دفع تلك الشبهات بلطائف بيانه و بذل الجهد في إماطة تلك الأذيات بمكابس تبيانه بحيث لا يبقى لمن له أدنى دربة في العقليات شائبة خدشة فى ما هو الحق من تلك اليقينيات، لكن لبعد غوره في الحكميات و علو طوره في البرهانيات، قد قصرت فهوم أكثر المستفيدين عن مرامي مقاصده المنيعة...». <ref>ص 10</ref>

شارح پس از اشاره پراكنده به موارد ذكر شده، مى‌گويد: «فحاولت حين مذاكراتي مع بعض المشاركين في التحصيل من خلص الإخوان أن أكشف قناع الإيجاز عن وجوه مخدرات تلك العبارة بأوضح بيان، تعميما لقواعدها المنيفة و تتميما لعوائدها الشريفة، مشيرا إلى معظم أصول أهل الكشف و أمهات قواعدهم، موميا إلى معاقد تلك المباحث و كليات مقاصدهم حافظا للألفاظ المتداولة بينهم و عباراتهم، مراعيا للمناسبات المعتبرة بين مصطلحاتهم و مستعاراتهم حذرا من أن يفهم خلاف المراد، فينقضي إلى الحبط في البحث و الفساد». <ref>ص 10</ref>

#تكيه بر توضيح عبارات متن، از ويژگى‌هاى مقبوليت هر شرح است كه اين خصوصيت، در «تمهيد القواعد» به‌خوبى رعايت شده است؛ شارح، در اشاره به اين خصوصيت مى‌گويد: «فحاولت... أن أكشف قناع الإيجاز عن وجوه مخدرات تلك العبارة بأوضح بيان». <ref>تمهيد القواعد، ص 10</ref>

#:در ارتباط با اين خصوصيت، شارح، در مورد ماتن مى‌گويد: «اعلم أن من عادة المصنف، كما علم من تصفح كلامه في سائر كتبه، أن يقرر أولا عند إثبات المطالب النظرية، كلام الخصم بما استدل به عليه بأوثق بيان و يجتهد في تأسيس قواعده و تشييد معاقده حسب الإمكان، ثم يشرع ثانيا في تبيين موارد شكوكه و مشتبهاته و قطع مواد شبهاته، فأراد أن يسلك في هذه الرسالة مسلكه المعتاد». <ref>تمهيد القواعد، ص 49</ref>

#در موارد لزوم به نقل قول از بزرگان حكمت و عرفان پرداخته و با تمسك به اقوال آنان، زمينه را براى فهم مقاصد كتاب و قبول آنها از طرف مخاطبان كه بيشتر، اهل نظر هستند، فراهم نموده است، زيرا كه عادت اهل نظر بر اين است كه استناد به اقوال بزرگان در هر مطلبى، موجب اطمينان و اعتماد آنان گرديده و قبول آن را براى آنها آسان مى‌سازد؛ شارح در مقدمه كتاب مى‌گويد: «و اعلم أن أكثر مباحث هذا الكتاب لبعده عن الطبايع و غرابته عن الأذهان، منطوية على نصوص المشايخ، لما أنها عرضة لأنظار أهل الاستدلال و قل‌ما يوجد فيهم الناقد البصير، فلا بد من التعرض فيها لما يصلح لأن يستند إليه و يعتمد عليه على ما اقتضت عادتهم و جرت عليه استفادتهم و إفادتهم، ليطمئن به قلوبهم بعض الاطمئنان». <ref>تمهيد القواعد، ص 31</ref>

#در توضيح مباحث متن تلاش شده است مبانى حكمى و عرفانى آن مورد بررسى قرار گيرد تا از طريق توضيح و تبيين مبانى، فهم مقاصد كتاب آسان گردد؛ <ref>تمهيد القواعد، ص 10</ref>

#تلفيق شهود و برهان از شيوه‌هايى است كه شارح در اكثر تأليفات خود به كار گرفته و در اين كتاب نيز اين شيوه به‌خوبى نمايان است؛ روشى كه براى قابل فهم شدن حقايق عرفانى، بسيار مؤثر است و ماتن نيز بر اهميت آن تأكيد نموده و مى‌گويد: «و أردنا أن نقرر تلك المسئلة على طريق المناظرين و أن نسلك مسلك المناظرة مع الطاعنين و نثبتها بحجج قوية ندفع بها عنها طعن المنكرين و نشد بها رغبة الطالبين». <ref>تمهيد القواعد، ص 54</ref>

مرحوم ميرزا محمود قمى، از شاگردان برجسته مرحوم آقا [[قمشه‌ای، محمدرضا|محمدرضا قمشه‌اى]]، از روى كتابى كه استادش تدريس مى‌نموده، نسخه‌اى فراهم آورده كه آن نيز مغلوط است و افتادگى‌هاى زيادى در آن به چشم مى‌خورد. <ref>مقدمه تمهيد القواعد استاد [[آشتیانی، جلال‌الدین|سيد جلال الدين آشتيانى]]</ref>پس از چاپ كتاب، در سال 1315ق، نسخه‌اى از هرات به تهران آوردند كه از روى نسخه شارح يا يكى از تلاميذ او استنساخ شده است و بسيارى از نسخه‌هاى ديگر با اين نسخه مقابله و تصحيح شد. از جمله مرحوم [[آشتیانی، احمد|ميرزا احمد آشتيانى]] در هنگامى كه كتاب را نزد استادش مرحوم آقا ميرزا هاشم گيلانى قرائت مى‌نمود، نسخه خود را با نسخه هرات مقابله نمود و نتيجه آن، پديد آمدن نسخه كاملى از كتاب بود كه از هر حيث قابل اعتماد است.