زندگانى حضرت سجاد و امام باقر عليهماالسلام

    از ویکی‌نور
    ترجمه جلد يازدهم بحار الانوار
    زندگانى حضرت سجاد و امام باقر عليهماالسلام
    پدیدآورانمجلسي، محمدباقر بن محمدتقي (نويسنده) خسروي، موسی (مترجم)
    عنوان‌های دیگردر زندگاني حضرت امام علي بن الحسين السجاد و امام محمدباقرعليهما‌السلام بحار الانوار. فارسی. برگزيده
    ناشرکتابفروشي اسلاميه
    مکان نشرايران - تهران
    سال نشر1396ق
    موضوع1.احاديث شيعه - قرن 12ق.

    2.علي بن حسين(ع)، امام چهارم، 38 - 94ق. - سرگذشت نامه

    3.محمد بن علي(ع)، امام پنجم، 57 - 114ق. - سرگذشت نامه
    زبانفارسی
    کد کنگره
    ‏BP‎‏ ‎‏136‎‏ ‎‏/‎‏م‎‏3‎‏ ‎‏ب‎‏30423‎‏ ‎‏1355‎‏الف

    زندگانى‏ حضرت‏ سجاد و امام‏ باقر عليهما‌السلام ترجمه‏ جلد يازدهم‏ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار(ع)، تألیف‏ علامه‏ مجلسى‏ كه‏ در بر دارنده‏ روايات‏ مختلف‏ از شرح‏ حال‏ آن‏ حضرت‏ است‏ كه‏ توسط آقاى‏ موسى‏ خسروى‏ به‏ زبان‏ فارسى‏ ترجمه‏ گشته‏ است.

    ساختار و گزارش‏ محتوا

    مؤلف ‏ سعى‏ كرده‏ تا شرح‏ حال‏ اين‏ امام‏ بزرگوار را كه‏ برگرفته، از متن‏ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار(ع) مى‏باشد تا حد امكان، ساده‏ و روان‏ بيان‏ كند، و اگر جمله‏اى‏ نيز ابهام‏ داشت‏ و قابل‏ تعمق‏ و شور بود از همفكرى‏ و روشن‏بينى‏ جمعى‏ از فضلا و دانشمندان‏ در تفسير و ترجمه‏ آن‏ استفاده‏ كرده‏ است. و از تكرار بعضى‏ روايات‏ كه‏ فقط جنبه‏ اثبات‏ مطلب‏ داشته‏ و اضافه‏ قابل‏ توجهى‏ نداشت، خودارى‏ شده‏ و در پاورقى‏ وجه‏ اختلاف‏ دو روايت‏ در مواردى‏ كه‏ لازم‏ بوده‏ ذكر شده‏ است‏ تا خوانندگان‏ از تكرار ملول‏ نگردند. بالاخره‏ در اين‏ ترجمه‏ اختصارى‏ كه‏ به‏ اصل‏ كتاب‏ زيان‏ وارد نشود. كتاب‏ شامل‏ دو قسمت‏ است:

    1. زندگانى‏ حضرت‏ زين‏ العابدين(ع) شروع‏ مى‏گردد كه‏ شامل‏ يازده‏ باب‏ مى‏باشد:
      أ- اسامى‏ و لقب‏ها و نقش‏ انگشترى‏ و تاريخ‏ ولادت‏ آن‏ جناب‏ و احوال‏ مادر و بعضى‏ مناقب‏ و مختصرى‏ از احوال‏ امام(ع) مى‏باشد.
      ب- تصريح‏ به‏ امامت‏ ايشان‏ و ساير دلائل‏ امامت‏ است.
      ت- شامل‏ معجزات‏ و كارهاى‏ شگفت‏ انگيز امام(ع) مى‏باشد.
      ث- در مستجاب‏ شدن‏ دعاى‏ امام(ع) است، ثابت‏ بنانى‏ مى‏گويد: من‏ و گروهى‏ از عباد بصره‏ از قبيل‏ ايوب‏ سجستانى‏ و صالح‏ مرى‏ و عتبه‏ الغلام‏ و حبيب‏ فارسى‏ و مالك‏ بن‏ دينار به‏ حج‏ رفتيم، همين‏ كه‏ داخل‏ مكه‏ شديم‏ ديديم‏ مردم‏ از نظر آب‏ در مضيقه‏ هستند و از شدت‏ تشنگى‏ ناراحتند، چون‏ باران‏ كم‏ باريده‏ بود.
      مردم‏ متوسل‏ به‏ ما شدند و تقاضاى‏ طلب‏ باران‏ نمودند رفتيم، به‏ جانب‏ كعبه‏ پس‏ از طواف‏ با تضرع‏ و زارى‏ از خدا درخواست‏ باران‏ نموديم؛ ولى‏ دعاى‏ ما اجابت‏ نشد، در همين‏ ميان‏ جوانى‏ كه‏ اندوه‏ ناراحتى‏ غم‏ در چهره‏اش‏ آشكارا ديده‏ مي‏شد، وارد شد و طوافى‏ نمود، سپس‏ روى‏ به‏ ما آورده‏ فرمود: مالك‏ بن‏ دينار و ثابت‏ بنانى‏ و ايوب‏ سجستانى‏ و صالح‏ مرى‏ و عتبه‏ الغلام‏ و حبيب‏ فارسى‏ و يا سعد يا عمر يا صالح‏ اعمى، رابعه، سعدانه، يا جعفر بن‏ سليمان، عرض‏ كرديم، بله‏ اى‏ جوان؟
      فرمود يك‏ نفر از شما را خدا دوست‏ نمى‏داشت؟ گفتيم‏ ما دعا كرديم‏ بر خداست‏ كه‏ اجابت‏ نمايد، روى‏ به‏ جانب‏ كعبه‏ نموده‏ و از آن‏ جا به‏ سجده‏ رفت.
      در سجده‏ مى‏گفت‏ الهى‏ تو را به‏ علاقه‏اى‏ كه‏ به‏ من‏ دارى‏ اين‏ها را از باران‏ سيراب‏ كن، هنوز دعايش‏ تمام‏ نشده‏ بود كه‏ باران‏ چون‏ دهانه‏ مشك‏ باريدن‏ گرفت، گفتم‏ جوان‏ از كجا فهميدى‏ تو را دوست‏ دارد؟ جواب‏ داد اگر مرا دوست‏ نمي‏داشت، به‏ خانه‏اش‏ دعوت‏ نمى‏كرد، چون‏ دعوت‏ كرده، فهميدم‏ مرا دوست‏ دارد. به‏ همين‏ جهت‏ او را به‏ علاقه‏اش‏ قسم‏ دادم‏ از پيش‏ ما رفت‏ و اين‏ شعر را خواند
      من‏ عرف‏ الرب‏ فلم‏ تفنهمعرفة الربّ‏ فذاك‏ الشقى
      ما ضر في‏ الطاعة ما ناله ناله‏ في‏ طاعة الله‏ و ما ذا لقى
      ما يصنع‏ العبدبغير التقى و العز كل‏ العز للمتقى
      از مردم‏ مكه‏ پرسيدم‏ اين‏ جوان‏ كيست؟ گفتند على‏ بن‏ الحسين‏ بن‏ على‏ ابن‏ ابى‏ طالب(ع) است.
      ج- در ذكر احاديثى‏ در مكارم‏ اخلاق‏ و دانش‏ آن‏ جناب‏ و اقرار دوست‏ و دشمن‏ به‏ مقامش‏ مى‏باشد.
      ح- اندوه‏ و گريه‏اش‏ بر شهادت‏ پدر بزرگوار است.
      خ- آنچه‏ بين‏ او و محمد بن‏ حنفيه‏ و ساير خويشاوندانش‏ اتفاق‏ افتاد.
      د- جريان‏هاى‏ مربوط به‏ هم‏ عصران‏ امام‏ از خلفا و ديگران‏ و خدمتگزاران‏ و غلامان‏ آن‏ جناب‏ مى‏باشد.
      ذ- نوادر اخبار زين‏ العابدين(ع) است‏ كه‏ ابوحمزه‏ ثمالى‏ مى‏گويد با على‏ بن‏ الحسين(ع) رفتم‏ خارج‏ مدينه‏ رسيد، به‏ ديوارى‏ فرمود يك‏ روز به‏ اين‏ ديوار رسيدم‏ به‏ آن‏ تكيه‏ كردم، ناگاه‏ ديدم‏ مردى‏ كه‏ دو جامه‏ سفيد بر تن‏ داشت‏ روبروى‏ من‏ ايستاد و به‏ صورتم‏ نگاه‏ مي‏كرد. گفت‏ هميشه‏ تو را محزون‏ مى‏بينم، اگر براى‏ دنيا غمناكى‏ دنيا رزق‏ آماده‏ ايست‏ كه‏ مردمان‏ خوب‏ و بد از آن‏ مى‏خورند.
      گفتم‏ براى‏ دنيا نيست‏ و گر نه‏ همانست‏ كه‏ تو مي‏گويى، گفت‏ براى‏ آخرت‏ است‏ كه‏ آن‏ هم‏ وعده‏اى‏ است، حتمى‏ كه‏ ملكى‏ قاهر آن‏ روز حكومت‏ خواهد كرد، پس‏ براى‏ چه‏ محزونى؟ گفتم‏ از دست‏ ابن‏ الزبير ناراحتم‏ لبخندى‏ زده‏ گفت، آيا ديده‏اى‏ كسى‏ به‏ خدا توكل‏ كند، خدا او را كفايت‏ ننمايد؟ گفتم‏ نه.
      گفت‏ ديده‌‏اى‏ كسى‏ از خدا به‏ خواهد خدا به‏ او ندهد؟ گفتم‏ نه.
      گفت‏ ديده‌‏اى‏ كسى‏ از خدا بترسد او را نجات‏ ندهد؟ گفتم‏ نه. ناگاه‏ ديدم‏ كسى‏ جلويم‏ نيست.
      در كشف‏ الغمه‏ مى‏نويسد: پس‏ از غايب‏ شدن‏ آن‏ شخص‏ صدائى‏ بلند شد، امام‏ فرمود: او خضر بود با تو صحبت‏ كرد.
      توضيح: خداوند خضر را براى‏ تسلى‏ و تذكر حضرت‏ زين‏ العابدين‏ فرستاد، اين‏ منافات‏ ندارد كه‏ زين‏ العابدين(ع) از خضر مقامش‏ بالاتر باشد، چنانچه‏ ملائكه‏ را براى‏ تعليم‏ و تذكر انبياء مى‏فرستاد با اين‏ كه‏ پيامبران‏ از ملائكه‏ بهتر بودند.
      ر- وفات‏ امام(ع).
      ز- تاريخچه‏ زندگى‏ اولاد و زنان‏ امام(ع) مى‏باشد.
    2. زندگانى‏ امام‏ محمد باقر(ع) كه‏ از يازده‏ باب‏ تشكيل‏ شده‏ است:
      أ- تاريخ‏ تولد و درگذشت‏ امام‏ باقر(ع) است.
      ب- اسم‏ها و نقش‏ انگشترى‏هاى‏ امام‏ باقر(ع).
      ت- فضائل‏ و مناقب‏ امام‏ باقر(ع).
      ث- تصريح‏ به‏ امامت‏ حضرت‏ باقر(ع).
      ج- معجزات‏ و كارهاى‏ شگفت‏ انگيز امام(ع).
      ح- مكارم‏ اخلاق‏ و علم‏ آن‏ جناب‏ و اقرار دوست‏ و دشمن‏ به‏ مقامش.
      خ- رفتن‏ امام‏ بشام‏ و معجزه‏هايى‏ كه‏ به‏ دست‏ حضرت‏ روى‏ داد.
      د- زندگى‏ اصحاب‏ آن‏ جناب‏ و خلفاء زمان‏ او مى‏باشد.
      ذ- مناظرات‏ حضرت‏ باقر(ع) مى‏باشد، از جمله: عبدالله‏ بن‏ نافع‏ ارزق‏ مي‏گفت، اگر بدانم‏ در روى‏ زمين‏ كسى‏ هست‏ كه‏ بتواند به‏ من‏ ثابت‏ كند كه‏ على(ع) اهل‏ نهروان‏ را كه‏ كشت‏ نسبت‏ به‏ آنها ستم‏ نكرد، به‏ سوى‏ او خواهم‏ رفت. گفتند اگر چه‏ از فرزندانش‏ باشد. گفت‏ مگر در ميان‏ فرزندانش‏ عالم‏ وجود دارد، گفتند اين‏ اول‏ نادانى‏ تو است، مگر اين‏ خانواده‏ خالى‏ از عالم‏ هست.
      پرسيد اكنون‏ عالم‏ آن‏ خانواده‏ كيست. گفتند محمد بن‏ على‏ بن‏ الحسين(ع). عبدالله‏ بن‏ نافع‏ با گروهى‏ از اصحاب‏ خود به‏ طرف‏ مدينه‏ رفت.
      اجازه‏ شرفيابى‏ از حضرت‏ باقر(ع) خواست‏ به‏ حضرت‏ باقر(ع) عرض‏ كردند، اين‏ عبدالله‏ ابن‏ نافع‏ است. فرمود: مرا چه‏ با او با اين‏ كه‏ او از من‏ و پدرم‏ شب‏ و روز بيزارى‏ مى‏جويد.
      ابوبصير عرض‏ كرد، فدايت‏ شوم‏ او مدعى‏ است‏ كه‏ اگر كسى‏ روى‏ زمين‏ باشد كه‏ ثابت‏ كند حضرت‏ على(ع) اهل‏ نهروان‏ را كه‏ كشت‏ نسبت‏ به‏ آنها ستم‏ روا نداشته، پيش‏ او مى‏روم‏ اگر چه‏ فاصله‏ زيادى‏ با من‏ داشته‏ باشد.
      امام‏ فرمود: واقعا براى‏ كشف‏ مطلب‏ آمده‏اى‏ عرض‏ كرد، بلى. به‏ غلامش‏ دستور داد كه‏ بار او را فرود آورد و بگويد فردا بيايد. فردا صبح‏ عبدالله‏ با سران‏ اصحاب‏ خود آمد، حضرت‏ باقر(ع) نيز اولاد مهاجر و انصار را جمع‏ كرد و با دو جامه‏ به‏ رنگ‏ قرمز روشن‏ بيرون‏ آمد، گويى‏ پاره‏ى‏ ماهى‏ است. خطبه‏اى‏ خواند بدين‏ مضمون.
      ستايش‏ خدايى‏ راست‏ كه‏ جهان‏ و جمال‏ زيباى‏ موجودات‏ و تمام‏ ممكنات‏ را آفريد، حمد خدايى‏ را خواب‏ و چرت‏ بر او راه‏ ندارد، مالك‏ آسمان‏ها و زمين‏ است...
      گواهى‏ مي‏دهم‏ بر يگانگى‏ خدا و اين‏ كه‏ محمد(ص) بنده‏ و پيامبر اوست. او را برگزيد و به‏ راه‏ مستقيم‏ رهنمايى‏ كرد. خدا را سپاس‏ كه‏ ما را مفتخر به‏ نعمت‏ نبوت‏ او گردانيد و امتياز ولايت‏ را به‏ ما داد. گروه‏ فرزندان‏ مهاجر و انصار هر كس‏ منقبتى‏ براى‏ على(ع) در خاطر دارد حركت‏ كند و نقل‏ نمايد.
      از جاى‏ حركت‏ كردند، هر كدام‏ منقبتى‏ نقل‏ كردند. عبدالله‏ گفت‏ همه‏ اين‏ احاديث‏ را من‏ خود از راويانى‏ كه‏ گفتيد، نقل‏ نموده‏ام؛ ولى‏ على(ع) بعد از حكم‏ قرار دادن‏ كافر شد تا بالاخره‏ منتهى‏ شد مناقب‏ به‏ حديث‏ خيبر:
      لأعطين‏ الرايه‏ غدا رجلا يحب‏ الله‏ و رسوله‏ و يحبه‏ الله‏ و رسوله‏ كرارا غير فرار حتى‏ لا يرجع‏ يفتح‏ الله‏ على‏ يديه.
      حضرت‏ باقر(ع) فرمود: درباره‏ اين‏ حديث‏ چه‏ ميگويى؟ گفت‏ صحيح‏ است، هيچ‏ شكى‏ در آن‏ نيست؛ ولى‏ بعد از اين‏ حديث‏ كارى‏ كه‏ موجب‏ كفر او شد، انجام‏ داد. فرمود: مادر به‏ عزايت‏ بنشيند، بگو ببينم‏ خدا كه‏ على(ع) را آن‏ روز دوست‏ داشت، مى‏دانست‏ كه‏ على‏ بعدها نهروانيان‏ را خواهد كشت‏ يا نمى‏دانست.
      گفت‏ مى‏دانست‏ فرمود: على(ع) را دوست‏ داشت‏ كه‏ مطيع‏ و فرمانبردار او بود يا دوست‏ داشت‏ با اين‏ كه‏ مخالف‏ و خطاكار بود. گفت‏ دوست‏ داشت‏ كه‏ اطاعتش‏ مى‏كرد، حضرت‏ باقر(ع) فرمود، اكنون‏ محكوم‏ شدى. عبدالله‏ رافع‏ از جاى‏ حركت‏ كرده‏ با خود مى‏گفت‏(حَتَّى‏ يَتَبَيَّنَ‏ لَكُمُ‏ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ‏ مِنَ‏ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ‏ الْفَجْرِ)خداوند مى‏داند مقام‏ رهبرى‏ را به‏ كه‏ بدهد.

    خلاصه‏ استدلال‏ اين‏ است‏ كه‏ مى‏پرسد، خدا على(ع) را براى‏ اين‏ كه‏ اطاعت‏ مى‏كرد، دوست‏ داشت، قبول‏ مى‏كند. بعد مى‏فرمايد، پس‏ بنابراين‏ تو ميگويى‏ على‏ را دوست‏ داشت‏ با اين‏ كه‏ به‏ عقيده‏ تو على(ع) بعدها به‏ واسطه‏ كشتن‏ نهروانيان‏ كافر شد و تمام‏ اعمالش‏ از بين‏ رفت. ر- پاره‏اى‏ از خبرهاى‏ منسوب‏ به‏ امام(ع). ز- همسران‏ و اولاد آن‏ جناب‏ و احوال‏ مادر عزيزش‏ مى‏باشد.

    نسخه‏ شناسى‏

    اين‏ كتاب‏ در سال‏ 1396ق‏ توسط انتشارات‏ اسلاميه‏ در تهران‏ كه‏ شامل‏ يك‏ جلد مى‏باشد، چاپ‏ شده‏ است.

    منابع‏

    مقدمه‏ و متن‏ كتاب.

    وابسته‌ها

    ترجمه جلد یازدهم بحار الانوار