القانون في الطب (طبع بیروت): تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'ن(' به 'ن ('
جز (جایگزینی متن - ' ابو ' به ' ابو')
جز (جایگزینی متن - 'ن(' به 'ن (')
خط ۶۴: خط ۶۴:
كتاب چهارم: بيمارى‌هاى عمومى كه به عضوى خاص اختصاص ندارد، مانند تب.
كتاب چهارم: بيمارى‌هاى عمومى كه به عضوى خاص اختصاص ندارد، مانند تب.


كتاب پنجم: قرابادين(داروهاى تركيبى).
كتاب پنجم: قرابادين (داروهاى تركيبى).


[[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، خود، ساختار و شيوه تحرير اين اثر را چنين بيان كرده است: و رأيت ان اتكلم اولا فى الأمور العامة الكلية فى كلا قسمى الطب أعنى القسم النظرى و القسم العملى ثم بعد ذلك أتكلم فى كليات أحكام قوى الأدوية المفردة ثم فى جزئياتها ثم بعد ذلك فى الأمراض الواقعة بعضو عضو، فأبتدئ أولا بتشريح ذلك العضو و منفعته و أما تشريح الأعضاء المفردة البسيطة فيكون قد سبق منى ذكره فى الكتاب الأول الكلى و كذلك منافعها. ثم إذا فرغت من تشريح ذلك العضو ابتدأت فى أكثر المواضع بالدلالة على كيفية حفظ صحته ثم دللت بالقول المطلق على كليات أمراضه و أسبابها و طرق الاستدلالات عليها و طرق معالجاتها بالقول الكلى أيضاً. فإذا فرغت من هذه الأمور الكلية أقبلت على الأمراض الجزئية و دللت أولاً فى أكثرها أيضاً على الحكم الكلى فى حده و أسبابه و دلائله ثم تخلصت إلى الأحكام الجزئية ثم أعطيت القانون الكلى فى المعالجة ثم نزلت إلى المعالجات الجزئية بدواء دواء بسيط أو مركب و ما كان سلف ذكره من الأدوية المفردۀ و منفعته فى الأمراض فى كتاب الأدويۀ المفردۀ فى الجداول و الاصباغ التى أرى استعمالها فيه كما تقف أيها المتعلم عليه إذا وصلت إليه لم أكرر الا قليلا منه و ما كان من الأدوية المركبة أن ما الأحرى به ان يكون فى الأقراباذين الذى أرى ان أعمله أخرت ذكر منافعه و كيفية خلطه إليه و رأيت أن أفرغ عن هذا الكتاب إلى كتاب أيضاً فى الأمور الجزئية مختص بذكر الأمراض التى إذا وقعت لم تختص بعضو بعينه و نورد هنالك أيضاً الكلام فى الزينة و ان أسلك فى هذا الكتاب أيضا مسلكى فى الكتاب الجزئى الذى قبله فإذا تهيأ بتوفيق الله تعالى الفراغ من هذا الكتاب جمعت بعده كتاب الأقراباذين و هذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة و يكتسب بها ان لا يكون جله معلوما محفوظا عنده فإنه مشتمل على أقل ما لا بد منه للطبيب و أما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط و ان أخر الله تعالى فى الاجل و ساعد القدر انتصبت لذلك انتصابا ثانيا.
[[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، خود، ساختار و شيوه تحرير اين اثر را چنين بيان كرده است: و رأيت ان اتكلم اولا فى الأمور العامة الكلية فى كلا قسمى الطب أعنى القسم النظرى و القسم العملى ثم بعد ذلك أتكلم فى كليات أحكام قوى الأدوية المفردة ثم فى جزئياتها ثم بعد ذلك فى الأمراض الواقعة بعضو عضو، فأبتدئ أولا بتشريح ذلك العضو و منفعته و أما تشريح الأعضاء المفردة البسيطة فيكون قد سبق منى ذكره فى الكتاب الأول الكلى و كذلك منافعها. ثم إذا فرغت من تشريح ذلك العضو ابتدأت فى أكثر المواضع بالدلالة على كيفية حفظ صحته ثم دللت بالقول المطلق على كليات أمراضه و أسبابها و طرق الاستدلالات عليها و طرق معالجاتها بالقول الكلى أيضاً. فإذا فرغت من هذه الأمور الكلية أقبلت على الأمراض الجزئية و دللت أولاً فى أكثرها أيضاً على الحكم الكلى فى حده و أسبابه و دلائله ثم تخلصت إلى الأحكام الجزئية ثم أعطيت القانون الكلى فى المعالجة ثم نزلت إلى المعالجات الجزئية بدواء دواء بسيط أو مركب و ما كان سلف ذكره من الأدوية المفردۀ و منفعته فى الأمراض فى كتاب الأدويۀ المفردۀ فى الجداول و الاصباغ التى أرى استعمالها فيه كما تقف أيها المتعلم عليه إذا وصلت إليه لم أكرر الا قليلا منه و ما كان من الأدوية المركبة أن ما الأحرى به ان يكون فى الأقراباذين الذى أرى ان أعمله أخرت ذكر منافعه و كيفية خلطه إليه و رأيت أن أفرغ عن هذا الكتاب إلى كتاب أيضاً فى الأمور الجزئية مختص بذكر الأمراض التى إذا وقعت لم تختص بعضو بعينه و نورد هنالك أيضاً الكلام فى الزينة و ان أسلك فى هذا الكتاب أيضا مسلكى فى الكتاب الجزئى الذى قبله فإذا تهيأ بتوفيق الله تعالى الفراغ من هذا الكتاب جمعت بعده كتاب الأقراباذين و هذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة و يكتسب بها ان لا يكون جله معلوما محفوظا عنده فإنه مشتمل على أقل ما لا بد منه للطبيب و أما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط و ان أخر الله تعالى فى الاجل و ساعد القدر انتصبت لذلك انتصابا ثانيا.
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش