شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'ه«' به 'ه «'
جز (جایگزینی متن - ' ' به ' ')
جز (جایگزینی متن - 'ه«' به 'ه «')
خط ۴۶: خط ۴۶:
گروهى با توجه به اين مقدمه،زمان تأليف الملل و النحل را پس از سال 521 ه‍. ق باور دارند و مى‌گويند اين مقدمه،مقدمه اول شهرستانى بر ملل و نحل بوده است، اما پس از سقوط سلطان سنجر،شهرستانى اين مقدمه را حذف كرد و مقدمه‌اى براى كتابش آورد كه در آن نامى از نصير الدين محمود نيست.
گروهى با توجه به اين مقدمه،زمان تأليف الملل و النحل را پس از سال 521 ه‍. ق باور دارند و مى‌گويند اين مقدمه،مقدمه اول شهرستانى بر ملل و نحل بوده است، اما پس از سقوط سلطان سنجر،شهرستانى اين مقدمه را حذف كرد و مقدمه‌اى براى كتابش آورد كه در آن نامى از نصير الدين محمود نيست.


اما وجود قرينه‌اى محكم در متن ملل و نحل اين ديدگاه را زير سؤال مى‌برد،چه اينكه بر اساس اين قرينه از زمان غيبت امام زمان(ع)تا زمان نوشتن كتاب ملل و نحل در حدود 250 سال گذشته است.«الغيبة قد امتدت مائتين و نيفا و خمسين...» حال اگر اين مقدار را به سال غيبت امام زمان(ع)(260 ه‍.ق)بيفزاييم نتيجه مى‌گيريم كه شهرستانى كتاب ملل نحل را پس از سال 510 ه‍.ق و پيش از سال 520 به پايان برده است و گرنه واژه«نيفا»در عبارت«مائتين و نيفا و خمسين سنة»بى معنى خواهد بود، چنان كه واژه«خمسين»نيز لغو مى‌نمايد.
اما وجود قرينه‌اى محكم در متن ملل و نحل اين ديدگاه را زير سؤال مى‌برد،چه اينكه بر اساس اين قرينه از زمان غيبت امام زمان(ع)تا زمان نوشتن كتاب ملل و نحل در حدود 250 سال گذشته است.«الغيبة قد امتدت مائتين و نيفا و خمسين...» حال اگر اين مقدار را به سال غيبت امام زمان(ع)(260 ه‍.ق)بيفزاييم نتيجه مى‌گيريم كه شهرستانى كتاب ملل نحل را پس از سال 510 ه‍.ق و پيش از سال 520 به پايان برده است و گرنه واژه «نيفا»در عبارت«مائتين و نيفا و خمسين سنة»بى معنى خواهد بود، چنان كه واژه «خمسين»نيز لغو مى‌نمايد.


با توجه به اين نص محكم در الملل و النحل مى‌توانيم درباره مقدمات نيز به گونه‌اى ديگر اظهار نظر كنيم و بگوييم مقدمه‌اى كه در آن از نصير الدين محمود وزير سلطان سنجر نام برده شده مقدمه دوم شهرستانى بوده كه در زمان صدارت نصير الدين محمود به مقدمه اصلى ملل و نحل افزوده است و مقدمه اصلى و اولى كتاب،همين مقدمه‌اى است كه در اول ملل و نحل چاپ قم و به تصحيح بدران وجود دارد.
با توجه به اين نص محكم در الملل و النحل مى‌توانيم درباره مقدمات نيز به گونه‌اى ديگر اظهار نظر كنيم و بگوييم مقدمه‌اى كه در آن از نصير الدين محمود وزير سلطان سنجر نام برده شده مقدمه دوم شهرستانى بوده كه در زمان صدارت نصير الدين محمود به مقدمه اصلى ملل و نحل افزوده است و مقدمه اصلى و اولى كتاب،همين مقدمه‌اى است كه در اول ملل و نحل چاپ قم و به تصحيح بدران وجود دارد.
خط ۵۲: خط ۵۲:
2.مصارع الفلاسفه:مقدمه اين كتاب نشانگر آن است كه شهرستانى اين اثر را پس از«الملل و النحل»نوشته است.ديدگاه‌هاى نويسنده اين كتاب را خواجه نصير الدين در اثر گران سنگ خويش«مصارع المصارع»جمع‌آورى كرده و در دفاع از [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] آنها را نقد مى‌كند.
2.مصارع الفلاسفه:مقدمه اين كتاب نشانگر آن است كه شهرستانى اين اثر را پس از«الملل و النحل»نوشته است.ديدگاه‌هاى نويسنده اين كتاب را خواجه نصير الدين در اثر گران سنگ خويش«مصارع المصارع»جمع‌آورى كرده و در دفاع از [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] آنها را نقد مى‌كند.


3.نهاية الاقدام فى علم الكلام:از اين كتاب مى‌توان به عنوان تتمه«الملل و النحل»نام برد.
3.نهاية الاقدام فى علم الكلام:از اين كتاب مى‌توان به عنوان تتمه «الملل و النحل»نام برد.


4.مجلس مكتوب خوارزم:اين متن در مورد بحث خلق و امر و نقد و بررسى ديدگاه‌هاى موجود در اين زمينه است.اين كتاب،تنها اثر فارسى شهرستانى است.
4.مجلس مكتوب خوارزم:اين متن در مورد بحث خلق و امر و نقد و بررسى ديدگاه‌هاى موجود در اين زمينه است.اين كتاب،تنها اثر فارسى شهرستانى است.
خط ۷۱: خط ۷۱:
كشّى مى‌نويسد: «و كذلك علامة الاقوام من علماء العامة،محمد بن عبدالكريم الشهرستانى.»
كشّى مى‌نويسد: «و كذلك علامة الاقوام من علماء العامة،محمد بن عبدالكريم الشهرستانى.»


محمد بن فتح الله بدران نيز در مقدمه«الملل و النحل»شهرستانى را اشعرى مى‌خواند. اما واقعيت امر چيز ديگرى است.شهرستانى به هيچ روى به اهل سنت و فرقه اشاعره گرايش نداشته است و سخنان و نوشته‌هاى او در دفاع از اهل سنت و در راستاى باورهاى آنها از روى تقيه بوده است.
محمد بن فتح الله بدران نيز در مقدمه «الملل و النحل»شهرستانى را اشعرى مى‌خواند. اما واقعيت امر چيز ديگرى است.شهرستانى به هيچ روى به اهل سنت و فرقه اشاعره گرايش نداشته است و سخنان و نوشته‌هاى او در دفاع از اهل سنت و در راستاى باورهاى آنها از روى تقيه بوده است.


در اين نوشتار كه با هدف روشن ساختن باورها و انديشه‌هاى مذهبى نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»شكل گرفته،دلايل،شواهد و قراينى از زندگى و آثار شهرستانى كه حكايت از وابستگى او به مذهب شيعه و فرقه اسماعيليه دارد ارائه مى‌شود.هر چند ممكن است برخى از اين نشانه‌ها به تنهايى دلبستگى وى را به شيعه و اسماعيليه اثبات ننمايد،اما از مجموع دلايل و شواهد مى‌توان اطمينان يافت كه نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»پيرو باطنيان بوده است.
در اين نوشتار كه با هدف روشن ساختن باورها و انديشه‌هاى مذهبى نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»شكل گرفته،دلايل،شواهد و قراينى از زندگى و آثار شهرستانى كه حكايت از وابستگى او به مذهب شيعه و فرقه اسماعيليه دارد ارائه مى‌شود.هر چند ممكن است برخى از اين نشانه‌ها به تنهايى دلبستگى وى را به شيعه و اسماعيليه اثبات ننمايد،اما از مجموع دلايل و شواهد مى‌توان اطمينان يافت كه نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»پيرو باطنيان بوده است.
خط ۱۳۰: خط ۱۳۰:
و اذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية،اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر،و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص،و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم،و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.»
و اذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية،اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر،و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص،و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم،و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.»


همو در بحث از آيه شريفه'''«قال فبما أغويتنى لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم»''' (اعراف16/)خاستگاه ديدگاه جبريان را واژه«اغويتنى»و خاستگاه نظريه قدريه را «لأقعدنّ»معرفى مى‌كند و هر دو گروه را از دوزخيان مى‌خواند:
همو در بحث از آيه شريفه'''«قال فبما أغويتنى لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم»''' (اعراف16/)خاستگاه ديدگاه جبريان را واژه «اغويتنى»و خاستگاه نظريه قدريه را «لأقعدنّ»معرفى مى‌كند و هر دو گروه را از دوزخيان مى‌خواند:


«مذهب جبريان از اين كلمه«اغويتنى»خاست،مذهب قدريان از اين كلمه «لأقعدنّ»خاست،هر دو طايفه[را]دام در دام ابليس بندند و به آتش دوزخ اندازند...هر جا كه شبهتى است از وساوس شيطان است و هر كجا كه وسوسه است از شبهات آن لعين خاست.شبهاتش يا تشبيه است يا تعطيل،يا جبر است يا قدر،يا عقل است يا سمع.»
«مذهب جبريان از اين كلمه «اغويتنى»خاست،مذهب قدريان از اين كلمه «لأقعدنّ»خاست،هر دو طايفه[را]دام در دام ابليس بندند و به آتش دوزخ اندازند...هر جا كه شبهتى است از وساوس شيطان است و هر كجا كه وسوسه است از شبهات آن لعين خاست.شبهاتش يا تشبيه است يا تعطيل،يا جبر است يا قدر،يا عقل است يا سمع.»


2.كلام خدا
2.كلام خدا
خط ۱۷۳: خط ۱۷۳:
«و لهذا قيل:التوحيد فطرة و الامامة فطرة و المبدأ فطرة و المعاد فطرة من انكرها فقد أنكر الفطرة.»
«و لهذا قيل:التوحيد فطرة و الامامة فطرة و المبدأ فطرة و المعاد فطرة من انكرها فقد أنكر الفطرة.»


نويسنده«مفاتيح الاسرار»شكر نعمت و وفاء به عهد را دو اصل از اصول مهم و اساسى دين مى‌داند و عهد امامت را از سزاوارترين عهدها براى وفا و فراگيرترين پيمانها از جهت نفع براى مردم معرفى مى‌نمايد:
نويسنده «مفاتيح الاسرار»شكر نعمت و وفاء به عهد را دو اصل از اصول مهم و اساسى دين مى‌داند و عهد امامت را از سزاوارترين عهدها براى وفا و فراگيرترين پيمانها از جهت نفع براى مردم معرفى مى‌نمايد:


«و احق النعم بالشكر و أعمّها نفعا للخلق و أخصّها درجة عند الحق نعمة النبوة.و أحقّ العهود بالوفاء و أعمّها نفعا للخلق و أخصّها درجة عند الحق عهد الامامة.»
«و احق النعم بالشكر و أعمّها نفعا للخلق و أخصّها درجة عند الحق نعمة النبوة.و أحقّ العهود بالوفاء و أعمّها نفعا للخلق و أخصّها درجة عند الحق عهد الامامة.»
خط ۱۸۳: خط ۱۸۳:
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام،و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر،و عن هذا قال النبى(ص):فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله،الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل.
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام،و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر،و عن هذا قال النبى(ص):فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله،الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل.


و ما قيل فى تفسير قوله«جاهد الكفار و المنافقين»بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين،لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام،لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة،فقضى احد القرضين و الدينين و بقى عليه الدين الثانى،فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف،و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله،و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين،و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.»
و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين»بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين،لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام،لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة،فقضى احد القرضين و الدينين و بقى عليه الدين الثانى،فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف،و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله،و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين،و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.»


از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصايت مانند مسأله نبوت است،چنان كه اگر كسى به پيامبر ايمان نياورد و او را تصديق ننمايد از زمره كافران خواهد شد كسى كه به وصى او ايمان نياورد و به شريعت او اقرار ننمايد كافر است:
از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصايت مانند مسأله نبوت است،چنان كه اگر كسى به پيامبر ايمان نياورد و او را تصديق ننمايد از زمره كافران خواهد شد كسى كه به وصى او ايمان نياورد و به شريعت او اقرار ننمايد كافر است:
خط ۲۳۹: خط ۲۳۹:
«و حق التلاوة على وجوه:منها،صحة اخراج الحروف من مخارجها،و منها صحة وضع الالفاظ على مواضعها،و منها صحة نظم المعانى على طرائقها،و منها الوقوف على اسرارها من الحروف و الاصوات اولا و من الالفاظ و الكلمات ثانيا و من المعانى و الآيات ثالثا،فيميّزون بين المحكمات منها و المتشابهات،و بين العمومات منها و الخصوصات،و بين المفروغات منها و المقيدات،و بين المشروعات منها ظاهرا و المقدرات باطنا و...»
«و حق التلاوة على وجوه:منها،صحة اخراج الحروف من مخارجها،و منها صحة وضع الالفاظ على مواضعها،و منها صحة نظم المعانى على طرائقها،و منها الوقوف على اسرارها من الحروف و الاصوات اولا و من الالفاظ و الكلمات ثانيا و من المعانى و الآيات ثالثا،فيميّزون بين المحكمات منها و المتشابهات،و بين العمومات منها و الخصوصات،و بين المفروغات منها و المقيدات،و بين المشروعات منها ظاهرا و المقدرات باطنا و...»


بر اساس اين باورها نويسنده«مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مى‌خواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مى‌نمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار،لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير،فاختلفت اقاويلهم فى كل آية،بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف،و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها،و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن،و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب،فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه،او تناغت عليه اولياء الله،و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله(ص)و الى الصادقين عن اللّه،و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...»
بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مى‌خواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مى‌نمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار،لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير،فاختلفت اقاويلهم فى كل آية،بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف،و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها،و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن،و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب،فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه،او تناغت عليه اولياء الله،و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله(ص)و الى الصادقين عن اللّه،و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...»


در نگاه شهرستانى تحريف قرآن بر دو قسم است؛تحريف لفظى و تحريف معنوى كه تحريف معنوى آيات،نتيجه بى توجهى به ديدگاه‌ها و تأويلات عترت پيامبر است:
در نگاه شهرستانى تحريف قرآن بر دو قسم است؛تحريف لفظى و تحريف معنوى كه تحريف معنوى آيات،نتيجه بى توجهى به ديدگاه‌ها و تأويلات عترت پيامبر است:
خط ۲۵۴: خط ۲۵۴:




از نشانه‌ها،دلايل و شواهد بسيارى كه در آثار شهرستانى به خصوص تفسير گران سنگ او«مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»وجود دارد و ما تنها به بخشى از آنها اشاره كرديم نتيجه مى‌گيريم نويسنده«مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»به مذهب شيعه وابسته بوده است.اكنون اين سؤال مطرح است كه شهرستانى از ميان فرقه‌هاى متعدد شيعه مانند اماميه،كيسانيه،زيديه،اسماعيليه و...به كدام يك وابستگى و دلبستگى داشته است؟آيا او يك مفسر كيسانى يا امامى و يا زيدى است و يا مفسرى است پيرو باطنيان كه با عقايد و باورهاى آنها،آيات قرآن را تفسير مى‌كند؟
از نشانه‌ها،دلايل و شواهد بسيارى كه در آثار شهرستانى به خصوص تفسير گران سنگ او«مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»وجود دارد و ما تنها به بخشى از آنها اشاره كرديم نتيجه مى‌گيريم نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار»به مذهب شيعه وابسته بوده است.اكنون اين سؤال مطرح است كه شهرستانى از ميان فرقه‌هاى متعدد شيعه مانند اماميه،كيسانيه،زيديه،اسماعيليه و...به كدام يك وابستگى و دلبستگى داشته است؟آيا او يك مفسر كيسانى يا امامى و يا زيدى است و يا مفسرى است پيرو باطنيان كه با عقايد و باورهاى آنها،آيات قرآن را تفسير مى‌كند؟


دلايل و شواهد بسيارى شهرستانى را از بزرگان و به اصطلاح از داعيان اسماعيليه نشان مى‌دهد.در جاى جاى آثار او به خصوص تفسير وى كه در محيطى تقريبا امن و به دور از ترس و وحشت از اهل سنت نوشته شده و نسبت به آثار ديگرش كمتر حكايت از تقيه دارد،نشانه‌هايى از وابستگى و دلبستگى نويسنده مفاتيح الاسرار به اسماعيليه، باطنيه،تعليميه و ملاحده وجود دارد؛نشانه‌هايى كه تنها در صورت آشنايى با عقايد و باورهاى خاص اسماعيليه و مقايسه آن با ديدگاه‌ها و انديشه‌هاى شهرستانى در خور رديابى است.برخى از اين نشانه‌ها عبارتند از:
دلايل و شواهد بسيارى شهرستانى را از بزرگان و به اصطلاح از داعيان اسماعيليه نشان مى‌دهد.در جاى جاى آثار او به خصوص تفسير وى كه در محيطى تقريبا امن و به دور از ترس و وحشت از اهل سنت نوشته شده و نسبت به آثار ديگرش كمتر حكايت از تقيه دارد،نشانه‌هايى از وابستگى و دلبستگى نويسنده مفاتيح الاسرار به اسماعيليه، باطنيه،تعليميه و ملاحده وجود دارد؛نشانه‌هايى كه تنها در صورت آشنايى با عقايد و باورهاى خاص اسماعيليه و مقايسه آن با ديدگاه‌ها و انديشه‌هاى شهرستانى در خور رديابى است.برخى از اين نشانه‌ها عبارتند از:
خط ۲۶۰: خط ۲۶۰:
1.خداشناسى
1.خداشناسى


يكى از شاخصه‌هاى اصلى فرقه اسماعيليه كه آنها را از تمام فرقه‌هاى اسلامى-چه شيعى و چه سنى-جدا مى‌كند،باورهاى خاص آنها درباره خدا و صفات الهى است. اسماعيليان خدا را منزه از صفات مى‌دانند و وجود را كه از آن به«ايس»تعبير مى‌كنند از خداوند نفى مى‌كنند.حميد الدين کرمانى يكى از فلاسفه بزرگ اسلام و پيرو اسماعيليه،ذيل عنوان«فى الله الذى لا اله الا هو و بطلان كونه ايسا»چندين دليل براى نفى وجود از خداوند ارائه مى‌كند. نويسنده ديگر اسماعيليه پرسشهايى از قبيل:هل هو؟ما هو؟كم هو؟كيف هو؟اى هو؟متى هو؟و...را در مورد خداوند بيهوده و بى معنى مى‌خواند.
يكى از شاخصه‌هاى اصلى فرقه اسماعيليه كه آنها را از تمام فرقه‌هاى اسلامى-چه شيعى و چه سنى-جدا مى‌كند،باورهاى خاص آنها درباره خدا و صفات الهى است. اسماعيليان خدا را منزه از صفات مى‌دانند و وجود را كه از آن به «ايس»تعبير مى‌كنند از خداوند نفى مى‌كنند.حميد الدين کرمانى يكى از فلاسفه بزرگ اسلام و پيرو اسماعيليه،ذيل عنوان«فى الله الذى لا اله الا هو و بطلان كونه ايسا»چندين دليل براى نفى وجود از خداوند ارائه مى‌كند. نويسنده ديگر اسماعيليه پرسشهايى از قبيل:هل هو؟ما هو؟كم هو؟كيف هو؟اى هو؟متى هو؟و...را در مورد خداوند بيهوده و بى معنى مى‌خواند.


مصطفى غالب،محقق برجسته اسماعيلى،در مقدمه«راحة العقل»درباره اعتقادات اسماعيليه در بحث خداشناسى مى‌نويسد: «و مذهب الاسماعيلية فى توحيدهم أنّ الله سبحانه و تعالى منزّه عن الصفات و الاسماء،لا شريك له و انه تعالى ليس ايسا و ليس ليسا،و هو ليس من جنس العقول حتى تدركه العقول،و ليس بجسم حتى يراه البصر،و لا يحلّ فى جسد،و انه تعالى لا يعرب عنه بلفظ قول و لا بعقد ضمير،و انه سبحانه و تعالى أبدع من ذاته العقل الكلى او الموجود الاول او المبدع الاول و جعله علة للموجودات العلوية و السلفية،لانه عين الابداع و عين المبدع من ناحية و عين الوحدة من ناحية اخرى.»
مصطفى غالب،محقق برجسته اسماعيلى،در مقدمه «راحة العقل»درباره اعتقادات اسماعيليه در بحث خداشناسى مى‌نويسد: «و مذهب الاسماعيلية فى توحيدهم أنّ الله سبحانه و تعالى منزّه عن الصفات و الاسماء،لا شريك له و انه تعالى ليس ايسا و ليس ليسا،و هو ليس من جنس العقول حتى تدركه العقول،و ليس بجسم حتى يراه البصر،و لا يحلّ فى جسد،و انه تعالى لا يعرب عنه بلفظ قول و لا بعقد ضمير،و انه سبحانه و تعالى أبدع من ذاته العقل الكلى او الموجود الاول او المبدع الاول و جعله علة للموجودات العلوية و السلفية،لانه عين الابداع و عين المبدع من ناحية و عين الوحدة من ناحية اخرى.»


اين باور،در نوشته‌هاى شهرستانى به روشنى ديده مى‌شود،او در تلاش براى نقد انديشه‌هاى [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] از اين باور باطنيان سود مى‌برد:
اين باور،در نوشته‌هاى شهرستانى به روشنى ديده مى‌شود،او در تلاش براى نقد انديشه‌هاى [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] از اين باور باطنيان سود مى‌برد:
خط ۳۰۰: خط ۳۰۰:
3.تعليم
3.تعليم


يكى از باورهاى اساسى اسماعيليان كه وجه تسميه آنان به«تعليميه»نيز خوانده شده مسأله تعليم است.بر اساس اين اصل،باطنيان تنها راه كسب معرفت را تعليم معلمى صادق مى‌دانند و كاربرد عقل و كارآيى آن را بدون تعليم معلمى صادق در روشها و راه‌هاى كسب معرفت زير سؤال مى‌برند.
يكى از باورهاى اساسى اسماعيليان كه وجه تسميه آنان به «تعليميه»نيز خوانده شده مسأله تعليم است.بر اساس اين اصل،باطنيان تنها راه كسب معرفت را تعليم معلمى صادق مى‌دانند و كاربرد عقل و كارآيى آن را بدون تعليم معلمى صادق در روشها و راه‌هاى كسب معرفت زير سؤال مى‌برند.


حسن صبّاح كه برخى او را بنيانگذار اين اصل مى‌دانند مى‌گويد: «للمفتى فى معرفة الله تعالى احد القولين:اما ان يقول:اعرف البارى تعالى بمجرد العقل و النظر،من غير احتياج الى تعليم معلّم؛و اما ان يقول:لا طريق الى المعرفة مع العقل و النظر الاّ بتعليم معلّم.و من أفتى بالاول فليس له الانكار على عقل غيره و نظره؛فانه متى انكر فقد علم و الانكار تعليم و دليل على ان المنكر عليه محتاج الى غيره.
حسن صبّاح كه برخى او را بنيانگذار اين اصل مى‌دانند مى‌گويد: «للمفتى فى معرفة الله تعالى احد القولين:اما ان يقول:اعرف البارى تعالى بمجرد العقل و النظر،من غير احتياج الى تعليم معلّم؛و اما ان يقول:لا طريق الى المعرفة مع العقل و النظر الاّ بتعليم معلّم.و من أفتى بالاول فليس له الانكار على عقل غيره و نظره؛فانه متى انكر فقد علم و الانكار تعليم و دليل على ان المنكر عليه محتاج الى غيره.
خط ۳۴۴: خط ۳۴۴:
و در بحث«اسرار»ذيل آيه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''پس از تعريف تفسير و تأويل،شيوه خود را در تأويل آيات كه با تأويل باطنيان همخوان است نشان مى‌دهد:
و در بحث«اسرار»ذيل آيه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''پس از تعريف تفسير و تأويل،شيوه خود را در تأويل آيات كه با تأويل باطنيان همخوان است نشان مى‌دهد:


«ظهور المعانى بالكلمات و الأسامى امر معلوم،و ذلك هو التفسير،لكن تشخيص الاسامى و المعانى بالاشخاص و الاعيان امر مشكل و ذلك هو التأويل،و كما ان رحمة الله عز و جل متشخصة بشخص هو النبى(ص)بعينه و شخصه بدليل قوله تعالى'''«و ما ارسلناك الاّ رحمة للعالمين»'''كذلك نعمة الله عز و جل متشخصة بشخصه(ع)بدليل قوله«يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها»،فالرحمة و النعمة فى التنزيل على الاطلاق يعمّان الموجودات عموم الجود و الكرم فى وجودها و بقائها و دفع الآفات عنها و هما فى التأويل على التعيين يخصّان شخصا او شخصين خصوص اللطف و القربة فى احوال وجودهما و بقاء نوعهما و دفع الآفات عنهما، و كما ان الحمد و الملك موضوعان للثناء و المجد لغة و تنزيلا كذلك هما موضوعان على شخصين معيّنيين معنىّ و تأويلا،فرحمة الله رجل من الرجال و نعمة الله شخص على الكمال.»
«ظهور المعانى بالكلمات و الأسامى امر معلوم،و ذلك هو التفسير،لكن تشخيص الاسامى و المعانى بالاشخاص و الاعيان امر مشكل و ذلك هو التأويل،و كما ان رحمة الله عز و جل متشخصة بشخص هو النبى(ص)بعينه و شخصه بدليل قوله تعالى'''«و ما ارسلناك الاّ رحمة للعالمين»'''كذلك نعمة الله عز و جل متشخصة بشخصه(ع)بدليل قوله «يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها»،فالرحمة و النعمة فى التنزيل على الاطلاق يعمّان الموجودات عموم الجود و الكرم فى وجودها و بقائها و دفع الآفات عنها و هما فى التأويل على التعيين يخصّان شخصا او شخصين خصوص اللطف و القربة فى احوال وجودهما و بقاء نوعهما و دفع الآفات عنهما، و كما ان الحمد و الملك موضوعان للثناء و المجد لغة و تنزيلا كذلك هما موضوعان على شخصين معيّنيين معنىّ و تأويلا،فرحمة الله رجل من الرجال و نعمة الله شخص على الكمال.»


بر اين اساس است كه شهرستانى پس از مباحثى چون نظم،نزول،معانى،نحو و تفسير به اسرار هر آيه مى‌پردازد.او در اين باره مى‌نويسد:
بر اين اساس است كه شهرستانى پس از مباحثى چون نظم،نزول،معانى،نحو و تفسير به اسرار هر آيه مى‌پردازد.او در اين باره مى‌نويسد:
خط ۳۶۱: خط ۳۶۱:
«ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله،و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته،و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول،و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص،و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
«ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله،و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته،و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول،و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص،و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»


2.«و الخصلة الثانية،قوله«و يقطعون ما امر الله به ان يوصل»و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى،فهو كما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هو الدين الحنيفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدم عليه السلام الى النبى(ص)نبوّة و رسالة،و منه الى يوم القيامة وصاية و امامة،و كلّ نبىّ كان واصلا لذلك القول الى نبى آخر،مصدقا لمن سبق،مبشرا بمن لحق،و كل امام كان واصلا لذلك القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق،موافقا له مبشرا ممن لحق غير مخالف له،فمن قطع ما امر الله به ان يوصل بالقول قطعا بالقول كان من الفاسقين فى الأوّل الخاسرين فى الآخرة.و من الوصلات القولية اقتران كلمة النبوة بكلمة التوحيد اعنى وصل محمد رسول الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطيعون،حتى لا يفرق بين القولين و لا يقطع بين الكلمتين،فان ذلك ممّا امر الله به ان يوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأركان،أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم،من يطع الرسول فقد اطاع الله و كذلك...»
2.«و الخصلة الثانية،قوله «و يقطعون ما امر الله به ان يوصل»و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى،فهو كما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هو الدين الحنيفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدم عليه السلام الى النبى(ص)نبوّة و رسالة،و منه الى يوم القيامة وصاية و امامة،و كلّ نبىّ كان واصلا لذلك القول الى نبى آخر،مصدقا لمن سبق،مبشرا بمن لحق،و كل امام كان واصلا لذلك القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق،موافقا له مبشرا ممن لحق غير مخالف له،فمن قطع ما امر الله به ان يوصل بالقول قطعا بالقول كان من الفاسقين فى الأوّل الخاسرين فى الآخرة.و من الوصلات القولية اقتران كلمة النبوة بكلمة التوحيد اعنى وصل محمد رسول الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطيعون،حتى لا يفرق بين القولين و لا يقطع بين الكلمتين،فان ذلك ممّا امر الله به ان يوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأركان،أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم،من يطع الرسول فقد اطاع الله و كذلك...»


3.«و قد عرفت ان الكتاب المجيد مجموع السور،و السور مجموع الآيات،و الآيات منتظمة من الكلمات،و الكلمات مترتبة من الحروف،و الحروف مفرداتها التى انحلّ التركيب و الترتيب اليها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف،كما أنّ الموجودات كلّها تستند الى الأمر الأوّل،و حكم الالف حكم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.»
3.«و قد عرفت ان الكتاب المجيد مجموع السور،و السور مجموع الآيات،و الآيات منتظمة من الكلمات،و الكلمات مترتبة من الحروف،و الحروف مفرداتها التى انحلّ التركيب و الترتيب اليها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف،كما أنّ الموجودات كلّها تستند الى الأمر الأوّل،و حكم الالف حكم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش