سير و سلوك، منزل دوم: توبه

سير و سلوك، منزل‏ دوم: توبه، دفتر دوم‏ از دفاترِ سير و سلوك‏ استاد مظاهرى ‏ است‏ و به‏ شرح‏ و تبيين‏ منزل‏ دوم‏ از منازل‏ سير و سلوك؛ يعنى‏ منزل‏ توبه، اختصاص‏ دارد.

سير و سلوک
سير و سلوك، منزل دوم: توبه
پدیدآورانمظاهري، حسين (نويسنده)
عنوان‌های دیگرمنزل دوم: توبه
ناشرمؤسسه فرهنگي مطالعاتي الزهراء (عليهاالسلام)
مکان نشرايران - اصفهان
سال نشر1390ش
شابک978-964-2985-17-3
موضوع1.آداب طريقت

2.اخلاق اسلامی

3.علي بن ابي طالب(ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. - اثبات خلافت

4.علي بن ابي طالب(ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. - فضايل

5.غدير خم
زبانفارسی
کد کنگره
‏BP‎‏ ‎‏289‎‏/‎‏6‎‏ ‎‏/‎‏م‎‏63‎‏ ‎‏س‎‏9*
نورلایبمطالعه و دانلود pdf

ساختار

كتاب، مشتمل‏ بر يك‏ ديباچه‏ و ده‏ فصل‏ است. سير مباحث‏ كتاب‏ چنين‏ است‏ كه‏ در فصل‏ اول، به‏ كليات‏ و تعاريف‏ پرداخته، در فصل‏ دوم، از اركان‏ توبه‏ سخن‏ به‏ ميان‏ آورده‏ و در ساير فصول، به‏ اهميت‏ توبه، راه‏هاى‏ رسيدن‏ به‏ توبه، تقسيم‏ توبه‏ و مراتب‏ آن‏ و اسباب‏ آمرزش‏ اشاره‏ شده‏ است.

گزارش‏ محتوا

فصل‏ اول‏ كتاب، پس‏ از مرورى‏ بر مباحث‏ گذشته، به‏ بيان‏ تعاريف‏ و كليات‏ منزل‏ توبه‏ مى‏پردازد. مؤلف، در معناى‏ توبه‏ مى‏فرمايند كه‏ توبه؛ يعنى‏ بازگشت‏ از هرچه‏ غير خدا است‏ به‏سوى‏ خداى‏ سبحان، توبه؛ يعنى‏ شرمندگى‏ در مقابل‏ خداوند، توبه؛ يعنى‏ اينكه‏ انسان‏ دريابد به‏ موجودى‏ غير از خداى‏ مهربان‏ توجه‏ كرده، يا با امر خداوند متعال‏ مخالفت‏ كرده‏ است‏ و از پروردگار خويش‏ عذرخواهى‏ كند. ايشان‏ توبه‏ را واجب‏ شرعى‏ و عقلى‏ ذكر مى‏كنند. آيات‏ بينات‏ قرآن‏ كريم‏ و نيز روايات‏ نورانى‏ اهل‏ بيت، مكررا وجوب‏ توبه‏ را گوشزد مى‌‏كنند.

در فصل‏ دوم، اركان‏ توبه‏ كه‏ عبارتند از: احساس‏ ندامت، اظهار ندامت، عزم‏ اصلاح‏ و اصلاح‏ عملى، تشريح‏ شده‏ است.

در فصل‏ سوم، اثبات‏ مى‏گردد كه‏ پذيرش‏ توبه‏ از سوى‏ پروردگار متعال، هيچ‏ شرطى‏ ندارد و شرايط ظاهرى‏ كه‏ در قرآن‏ و روايات، براى‏ توبه‏ بيان‏ گرديده، بررسى‏ مى‌‏شود. بر اساس‏ ديدگاه‏ آيت‏الله‏العظمى‏ مظاهرى، توبه‏ هنگام‏ مرگ‏ و حتّى‏ توبه‏ پس‏ از مرگ‏ و در جهنّم‏ نيز، اگر حقيقى‏ و خالصانه‏ باشد، مورد پذيرش‏ خداى‏ تعالى‏ واقع‏ مى‌‏شود.

همچنين‏ بيان‏ مى‏كنند كه‏ توبه‏ در صورت‏هاى‏ زير پذيرفته‏ نمى‌‏شود:

الف)- لجاجت‏ در ارتكاب‏ گناه؛

ب)- تسويف‏ در توبه؛

ج)- توبه‏ هنگام‏ مرگ‏) البته‏ ايشان‏ توبه‏ هنگام‏ مرگ‏ را اگر به‏ خاطر ديدن‏ مرگ‏ باشد، قبول‏ ندارند، ولى‏ اگر واقعا توبه‏ و ندامت‏ از كار باشد، قبول‏ دارند و مى‏گويند كه‏ خداوند متعال‏ اين‏ توبه‏ را مى‏پذيرد و براى‏ مدعاى‏ خود داستانى‏ از جوانى‏ كه‏ در قوم‏ حضرت‏ موسى(ع) در هنگام‏ مرگ‏ گفت: «يا من‏ له‏ الدنيا و الآخرة ارحم‏ من‏ ليس‏ له‏ الدنيا و الآخرة» را ذكر نموده. همچنين‏ در مورد پذيرش‏ توبه‏ هنگام‏ مرگ، داستان‏ قرآنى‏ قوم‏ حضرت‏ يونس‏ را بيان‏ مى‏كند كه‏ در هنگام‏ نزول‏ عذاب، به‏ خارج‏ از شهر رفته‏ و توبه‏ كردند و عذاب‏ از آنها برداشته‏ شد)؛

د)- توبه‏ بعد از مرگ. ايشان‏ دليل‏ عدم‏ پذيرش‏ توبه‏ پس‏ از مرگ‏ را صادقانه‏ نبودن‏ آن‏ مى‏دانند. وى‏ در اين‏ بخش‏ از كتاب‏ اشاره‏ مى‏كند كه‏ جهنم‏ از الطاف‏ خفيه‏ الهى‏ است، زيرا كه‏ در جهنم، كدورت‏هاى‏ وجود انسان‏ رفع‏ مى‌‏شود و هويت‏ حيوانى‏ و شيطانى‏ او كه‏ در اثر اعمال‏ زشت‏ و ناهنجار پيدا شده‏ است، به‏ هويت‏ انسانى‏ تبديل‏ مى‌‏شود. وقتى‏ هويت‏ شيطانى‏ رفع‏ شد و فطرت‏ انسانى‏ هويدا گرديد و بروز و ظهور پيدا كرد، خواه‏ناخواه، آتش‏ جهنم‏ نابود مى‌‏شود، زيرا آتش‏ جهنم‏ و عذاب‏هاى‏ گوناگون‏ آن، اعمال‏ خود اهل‏ جهنم‏ است.

فصل‏ چهارم‏ كتاب، ضرورت‏ اميدوارى‏ به‏ رحمت‏ خداوند را يادآورى‏ مى‏كند و به‏ تشريح‏ دو فضيلت‏ خوف‏ و رجا، مى‏پردازد. ايشان‏ در باره‏ معناى‏ اميد مى‏گويد كه‏ بعضى‏ معنا و مفهوم‏ اميد را اشتباه‏ فهميده‏اند؛ چنان‏كه‏ افرادى‏ يافت‏ مى‏شوند كه‏ خيال‏ مى‏كنند هر گناهى‏ مرتكب‏ شوند و هر عبادت‏ و فريضه‏اى‏ را ترك‏ نمايند، خداوند آنان‏ را بدون‏ توبه‏ خواهد بخشيد و به‏واسطه‏ اين‏ توهم‏ و تخيل‏ شيطانى، چنان‏ به‏ انجام‏ گناه‏ و ترك‏ عبادت‏ مى‏پردازند كه‏ گويى‏ خداوند متعال، آنان‏ را به‏ ارتكاب‏ معاصى‏ و ترك‏ واجبات، امر فرموده‏ است.

در فصول‏ پنجم‏ و ششم‏ راه‏كارهاى‏ رسيدن‏ و بقاى‏ حالت‏ توبه‏ و نيز ثمرات‏ دست‏يابى‏ به‏ حالت‏ توبه، بيان‏ شده‏ است.

از جمله‏ اين‏ راه‏كارها عبارت‏ است‏ از:

  1. تضرع‏ و زارى‏ به‏ درگاه‏ خداوند سبحان؛
  2. تلقين؛
  3. مطالعه، تفكر و تكرار آيات‏ مربوط به‏ توبه؛
  4. تحريك‏ عواطف؛
  5. جاذبه‏ قرآن‏ كريم؛
  6. جاذبه‏ اهل‏ بيت(ع)؛
  7. توجه‏ به‏ عتاب‏ اولياى‏ الهى؛
  8. دورى‏ از دوست‏ بد، محيط بد و مجالس‏ ناباب؛
  9. دورى‏ از تخيلات، وسوسه‏ها و افكار شيطانى؛
  10. توجه‏ به‏ حضور در محضر خداوند، اهل‏ بيت‏ و ملائكه‏ الهى.

در مورد ثمرات‏ توبه‏ امور زير را ذكر مى‏كند:

  1. جذب‏ محبت‏ و توجه‏ الهى؛
  2. بخشش‏ گناهان؛
  3. رفع‏ گرفتارى‏ دنيوى؛
  4. رفع‏ عذاب‏ الهى؛
  5. محو تجسم‏ عمل؛
  6. استحقاق‏ بهشت‏ و نعيم‏ الهى؛
  7. تبديل‏ سيئات‏ به‏ حسنات؛
  8. برخوردارى‏ از نعمت‏هاى‏ گوناگون‏ دنيوى؛
  9. استجابت‏ دعا؛
  10. حسن‏ عاقبت؛
  11. توجه‏ انسان‏ به‏ ذلت‏ خود و عظمت‏ خداوند؛
  12. دستيابى‏ به‏ مقام‏ خضوع.

فصل‏ هفتم، ضمن‏ تقسيم‏ توبه‏ به‏ دو قسم‏ كلّىِ‏ «توبه‏ از حقّ‏ الله» و «توبه‏ از حقّ‏ النّاس» و تشريح‏ حق‏ النّاس‏ مالى‏ و آبرويى، نحوه‏ توبه‏ از حق‏ الله‏ و حق‏ النّاس‏ را بيان‏ مى‌‏دارد.

در فصل‏ هشتم، مراتب‏ توبه‏ كه‏ عبارتند از توبه‏ عوام، توبه‏ خواص‏ و توبه‏ اخصّ‏ الخواص، تشريح‏ مى‏گردد. توبه‏ عوام، توبه‏اى‏ است‏ كه‏ عموم‏ مردم‏ از گناهان‏ خود مى‏كنند. ترك‏ واجبات‏ و انجام‏ محرمات، گناه‏ محسوب‏ مى‌‏شود و عموم‏ مؤمنان‏ بايد از گناهان‏ و معاصى‏ خويش‏ توبه‏ كنند.

توبه‏ خواص‏ به‏ اين‏ صورت‏ است‏ كه‏ اهل‏ ايمان‏ كه‏ در اثر تهذيب‏ نفس‏ و تزكيه‏ روح‏ و جهاد روحانى‏ و معنوى، به‏طور طبيعى‏ مرتكب‏ گناه‏ نمى‏شوند، بايد از «ترك‏ اولى» توبه‏ كنند. انجام‏ بسيارى‏ از اعمال‏ براى‏ عموم‏ مردم‏ اشكال‏ ندارد، ولى‏ براى‏ خواص‏ اهل‏ ايمان، عصيان‏ محسوب‏ مى‌‏شود و بايد از آن‏ اعمال‏ توبه‏ نمايند. توبه‏ اخص‏ الخواص، هرگونه‏ توجه‏ به‏ غير حق‏ تعالى، اخص‏ الخواص‏ را - كه‏ همان‏ اهل‏ بيت‏ هستند - به‏ توبه‏ وادار مى‏سازد.

فصل‏ نهم، تأثير توسّل‏ و شفاعت‏ در پذيرش‏ توبه‏ را بازگو مى‏كند. توسل‏ از ديدگاه‏ قرآن‏ و سنت‏ را مورد بررسى‏ قرار داده‏ و به‏ معناى‏ واسطه‏ فيض‏ مى‏پردازد. ايشان‏ براى‏ شفاعت‏ دو ركن‏ ذكر مى‏كنند: اول، اذن‏ الهى‏ و دوم، لياقت. در فصل‏ دهم، به‏ ساير اسباب‏ آمرزش، نظير اجتناب‏ از گناه، انجام‏ اعمال‏ نيك‏ و عقوبت‏ دنيوى، اشاره‏ مى‏گردد.

وضعيت‏ كتاب‏

فهرست‏ مطالب، در ابتداى‏ كتاب‏ و فهرست‏ منابع، در پايان‏ آن‏ ذكر شده‏ است. پاورقى‏ها، به‏ ذكر آدرس‏ آيات‏ و منابع‏ روايات‏ و گاهى‏ به‏ توضيح‏ برخى‏ مطالب، اختصاص‏ يافته‏ است.

منابع‏ مقاله‏

متن‏ و مقدمه‏ كتاب.

وابسته‌ها

سیر و سلوک؛ مقدمه: سلوک معنوی در پرتو نور قرآن و عترت

سیر و سلوک؛ یقظه (بیدارى)