شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ')ف' به ') ف'
جز (جایگزینی متن - '،ي' به '، ي')
جز (جایگزینی متن - ')ف' به ') ف')
خط ۱۱۵: خط ۱۱۵:
#: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص، جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات، فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهم‌السلام، فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام.
#: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص، جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات، فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهم‌السلام، فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام.
#:و كما صار الانسان ملكا على انواع الحيوانات بالهداية الخاصة له، كذلك صار النبى ملكا على اصناف الانسان بالهداية الخاصة به، و كما صارت حركات الانسان معجزات الحيوان اعنى حركاته الفكرية و القولية و العملية، كذلك صارت حركات الانبياء عليهم‌السلام معجزات الانسان، اعنى حركاته الفطرية و الوحيية و الخلقة، فهم الذين انعم الله عزّ و جلّ عليهم بالهداية العلوية القدسية، و صراطهم صراط الله، و دينهم صبغة الله، و شريعتهم شرعة الله، فمن اقتدى بهم فهو المهتدى الى الصراط المستقيم، و من اعتدى عليهم فهو الهاوى الى سر الجحيم.
#:و كما صار الانسان ملكا على انواع الحيوانات بالهداية الخاصة له، كذلك صار النبى ملكا على اصناف الانسان بالهداية الخاصة به، و كما صارت حركات الانسان معجزات الحيوان اعنى حركاته الفكرية و القولية و العملية، كذلك صارت حركات الانبياء عليهم‌السلام معجزات الانسان، اعنى حركاته الفطرية و الوحيية و الخلقة، فهم الذين انعم الله عزّ و جلّ عليهم بالهداية العلوية القدسية، و صراطهم صراط الله، و دينهم صبغة الله، و شريعتهم شرعة الله، فمن اقتدى بهم فهو المهتدى الى الصراط المستقيم، و من اعتدى عليهم فهو الهاوى الى سر الجحيم.
#:واذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية، اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر، و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص، و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم، و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.»
#:واذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية، اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر، و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/) فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص، و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/) فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم، و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.»
#:همو در بحث از آيه شريفه'''«قال فبما أغويتنى لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم»''' (اعراف16/)خاستگاه ديدگاه جبريان را واژه «اغويتنى» و خاستگاه نظريه قدريه را «لأقعدنّ» معرفى مى‌كند و هر دو گروه را از دوزخيان مى‌خواند:
#:همو در بحث از آيه شريفه'''«قال فبما أغويتنى لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم»''' (اعراف16/)خاستگاه ديدگاه جبريان را واژه «اغويتنى» و خاستگاه نظريه قدريه را «لأقعدنّ» معرفى مى‌كند و هر دو گروه را از دوزخيان مى‌خواند:
#: «مذهب جبريان از اين كلمه «اغويتنى» خاست، مذهب قدريان از اين كلمه «لأقعدنّ» خاست، هر دو طايفه[را]دام در دام ابليس بندند و به آتش دوزخ اندازند...هر جا كه شبهتى است از وساوس شيطان است و هر كجا كه وسوسه است از شبهات آن لعين خاست.شبهاتش يا تشبيه است يا تعطيل، يا جبر است يا قدر، يا عقل است يا سمع.»
#: «مذهب جبريان از اين كلمه «اغويتنى» خاست، مذهب قدريان از اين كلمه «لأقعدنّ» خاست، هر دو طايفه[را]دام در دام ابليس بندند و به آتش دوزخ اندازند...هر جا كه شبهتى است از وساوس شيطان است و هر كجا كه وسوسه است از شبهات آن لعين خاست.شبهاتش يا تشبيه است يا تعطيل، يا جبر است يا قدر، يا عقل است يا سمع.»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش