شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - '»ل' به '» ل'
جز (جایگزینی متن - 'ت«' به 'ت «')
جز (جایگزینی متن - '»ل' به '» ل')
خط ۱۱۱: خط ۱۱۱:
#هدايت الهى
#هدايت الهى
#:ذيل آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''شهرستانى نخست در قالب تفسير و معنى، ديدگاه خود را طرح مى‌كند و سپس به تلاش متكلمين براى تفسير آيه اشاره مى‌كند و در پايان ديدگاه اشاعره و معتزله را درباره هدايت الهى اشتباه خوانده خاستگاه اين اشتباه را نا آشنايى آنان با قرآن و علوم قرآنى معرفى مى‌كند:
#:ذيل آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''شهرستانى نخست در قالب تفسير و معنى، ديدگاه خود را طرح مى‌كند و سپس به تلاش متكلمين براى تفسير آيه اشاره مى‌كند و در پايان ديدگاه اشاعره و معتزله را درباره هدايت الهى اشتباه خوانده خاستگاه اين اشتباه را نا آشنايى آنان با قرآن و علوم قرآنى معرفى مى‌كند:
#:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/)و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا»لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.»
#:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/)و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.»
#:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مى‌كند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مى‌كند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مى‌خواند،زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفته‌اند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيده‌اند:
#:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مى‌كند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مى‌كند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مى‌خواند،زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفته‌اند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيده‌اند:
#:«و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص،جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهم السلام،فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام.
#:«و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص،جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهم السلام،فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام.
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش