۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف: تفاوت میان نسخه‌ها
جز
جایگزینی متن - ']]]] ' به ']]'
جز (جایگزینی متن - '[[[[' به '[[') |
جز (جایگزینی متن - ']]]] ' به ']]') |
||
| خط ۵۸: | خط ۵۸: | ||
گروه اول كتابهائى كه اصحاب مذاهب براى تأييد مذهب خود در رد مخالفين نوشته‌اند مثل الحجة في الرد على الشافعى از ابى زكريا كتانى،الرد على محمد بن حسن شيبانى از اسماعيل بن اسحاق مالكى گروه دوم كتابهائى كه اصحاب مذاهب در آن اختلاف مذهبى بين دو امام از ائمه فقه يا دو مذهب فقهى را بدون ذكر نقض و ابرام نوشته‌اند مثل اختلاف الامام ابى حنيفة و الامام الشافعى از ابوبكر بيهقى(م 548 ق)،المختلف بين ابى حنيفة و الشافعى از عبداللّه بن حسين ناصحى(م 447 ق)گروه سوم كتابهايى كه در آن اختلاف فقهاى شهرها يا ائمه مذاهب مشهور يا اختلاف مذاهب ذكر شده و اگر چه اين مذاهب نابود شده باشند مثل اختلاف الفقهاء طبرسى از مؤرخ و مفسر بزرگ(م 310 ق)،اختصار اختلاف الفقهاء از احمد بن جصاص(م 370 ق)گروه چهارم كتابهايى كه در مطلق مسائل فقهى نوشته شده و مؤلفين صرفا مذهب خود را ذكر نكرده بلكه آراء فقهاى بزرگ ساير مذاهب را نيز بيان كرده‌اند.كتابهايى اين گروه از ساير گروهها بيشتر است بلكه غالب كتابهاى مفصل فقهى كه به آراء فقهاء در ساير مذاهب پرداخته‌اند از اين گروه هستند.از اين گروه دو مذاهب اهل تسنن مى‌توان به المبسوط سرخسى(م 483 ق)،المغنى ابن قدامه(م 620 ق)،و در مذهب اماميّة المبسوط،و [[الخلاف]] شيخ طوسى(م 460 ق)،المنتهى المطلب [[حلی، حسن بن یوسف|علامه حلّى]](م 726 ق)،الغنية ابن زهرة حلبى(م 585 ق)را نام برد. | گروه اول كتابهائى كه اصحاب مذاهب براى تأييد مذهب خود در رد مخالفين نوشته‌اند مثل الحجة في الرد على الشافعى از ابى زكريا كتانى،الرد على محمد بن حسن شيبانى از اسماعيل بن اسحاق مالكى گروه دوم كتابهائى كه اصحاب مذاهب در آن اختلاف مذهبى بين دو امام از ائمه فقه يا دو مذهب فقهى را بدون ذكر نقض و ابرام نوشته‌اند مثل اختلاف الامام ابى حنيفة و الامام الشافعى از ابوبكر بيهقى(م 548 ق)،المختلف بين ابى حنيفة و الشافعى از عبداللّه بن حسين ناصحى(م 447 ق)گروه سوم كتابهايى كه در آن اختلاف فقهاى شهرها يا ائمه مذاهب مشهور يا اختلاف مذاهب ذكر شده و اگر چه اين مذاهب نابود شده باشند مثل اختلاف الفقهاء طبرسى از مؤرخ و مفسر بزرگ(م 310 ق)،اختصار اختلاف الفقهاء از احمد بن جصاص(م 370 ق)گروه چهارم كتابهايى كه در مطلق مسائل فقهى نوشته شده و مؤلفين صرفا مذهب خود را ذكر نكرده بلكه آراء فقهاى بزرگ ساير مذاهب را نيز بيان كرده‌اند.كتابهايى اين گروه از ساير گروهها بيشتر است بلكه غالب كتابهاى مفصل فقهى كه به آراء فقهاء در ساير مذاهب پرداخته‌اند از اين گروه هستند.از اين گروه دو مذاهب اهل تسنن مى‌توان به المبسوط سرخسى(م 483 ق)،المغنى ابن قدامه(م 620 ق)،و در مذهب اماميّة المبسوط،و [[الخلاف]] شيخ طوسى(م 460 ق)،المنتهى المطلب [[حلی، حسن بن یوسف|علامه حلّى]](م 726 ق)،الغنية ابن زهرة حلبى(م 585 ق)را نام برد. | ||
از آنجائى كه شيخ طوسى كه در سبكهاى مختلف فقهى سر آمد همگان بود،و كتاب الجمل و العقود را به سبك فقه رساله‌اى، المبسوط را در فقه استدلالى،و [[الخلاف]] را به سبك فقه مقارنه‌اى نوشته است و كتاب [[الخلاف]] به دليل توانائى‌هاى كم نظير وى و احاطه وى به آراء مذاهب مختلف اسلامى از جايگاه خاصى برخوردار بوده است و در اكثر موسوعه‌هاى فقهى نظير حدائق الناضرة شيخ يوسف بحرانى(م 1186 ق)،[[رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل (ط - القدیمة)|رياض المسائل]] في بيان الأحكام بالدلائل (ط - القدیمة)|[[رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل (ط - القدیمة)|رياض المسائل | از آنجائى كه شيخ طوسى كه در سبكهاى مختلف فقهى سر آمد همگان بود،و كتاب الجمل و العقود را به سبك فقه رساله‌اى، المبسوط را در فقه استدلالى،و [[الخلاف]] را به سبك فقه مقارنه‌اى نوشته است و كتاب [[الخلاف]] به دليل توانائى‌هاى كم نظير وى و احاطه وى به آراء مذاهب مختلف اسلامى از جايگاه خاصى برخوردار بوده است و در اكثر موسوعه‌هاى فقهى نظير حدائق الناضرة شيخ يوسف بحرانى(م 1186 ق)،[[رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل (ط - القدیمة)|رياض المسائل]] في بيان الأحكام بالدلائل (ط - القدیمة)|[[رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل (ط - القدیمة)|رياض المسائل]][[طباطبایی کربلایی، علی بن محمدعلی|[[طباطبایی کربلایی، علی بن محمدعلی|سيد على طباطبائى]] ]] (م 1231 ق)،مستند الشيعه محقق نراقى(م 1245 ق)،[[مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة|مفتاح الكرامة]] [[حسینی عاملی، محمدجواد بن محمد| سيد جواد عاملى]] (م 1226 ق)،جواهر الكلام شيخ حسن نجفى(م 1266 ق)،و غير آنان بر آن استناد شده است،[[طبرسی، فضل بن حسن|[[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى]]تصميم به تلخيص و تدوين اين كتاب گرفته است. | ||
[[طبرسی، فضل بن حسن|[[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى | [[طبرسی، فضل بن حسن|[[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى]]علاوه بر كتاب [[الخلاف]]،تفسير معروف ال[[التبيان في تفسير القرآن|تبيان شيخ طوسى]] را نيز به صورت منظم تلخيص نموده و در ضمن [[مجمع البيان في تفسير القرآن|تفسير مجمع البيان]] مطرح نموده است. | ||
==تاريخ تأليف== | ==تاريخ تأليف== | ||
| خط ۹۴: | خط ۹۴: | ||
از آنجائيكه شيخ طوسى مكر را به اجماع الفرقه در [[الخلاف]] استناد كرده است و از طرفى بعضى از مسائل كتابهاى مختلف فقهى به گونه‌اى متداخل مطرح شده‌اند [[طبرسی، فضل بن حسن|[[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى | از آنجائيكه شيخ طوسى مكر را به اجماع الفرقه در [[الخلاف]] استناد كرده است و از طرفى بعضى از مسائل كتابهاى مختلف فقهى به گونه‌اى متداخل مطرح شده‌اند [[طبرسی، فضل بن حسن|[[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى]]با حذف دليل اجماع الفرقه و ايجاد نظمى جديد و حذف بعضى از فروع فقهى و حتى حذف بعضى از روايات به تأليف اين كتاب پرداخته‌اند. | ||
وى در مقدمه كتاب مى‌نويسد:لما تصفحت كتاب مسائل [[الخلاف]]..وجدته قد عوّل في اكثر مسائله على الاستدلال باجماع الفرقة المحقة اذ هو الأصل المرجوع اليه المعتمد عليه المذكور وجه الاستدلال فى كتب اصول الفقه...فرأيت تكرار ذكر اجماع الفرقة مما لا طائل فيه سوى اطالة الكتاب فاثبتت رؤوس المسائل و [[الخلاف]] فيها على أوجز الوجوه فكل مسألة عوّل فيها على اجماع الفرقة لم اذكر استدلاله الا ما اذا اقترن بذلك اجماع شىء سواه مما اريد ذكراه فأذكره و اياه،و ان لم يكن فى المسألة اجماع للفرقة اشرت الى ما ذكره من الادلّة الاربعة او بعضها و اسقطت من بعض مودعات ادلته ما لم اجد فيه كثير فائدة او يكون معادا ليس فيه اعادته مزيد عائدة. | وى در مقدمه كتاب مى‌نويسد:لما تصفحت كتاب مسائل [[الخلاف]]..وجدته قد عوّل في اكثر مسائله على الاستدلال باجماع الفرقة المحقة اذ هو الأصل المرجوع اليه المعتمد عليه المذكور وجه الاستدلال فى كتب اصول الفقه...فرأيت تكرار ذكر اجماع الفرقة مما لا طائل فيه سوى اطالة الكتاب فاثبتت رؤوس المسائل و [[الخلاف]] فيها على أوجز الوجوه فكل مسألة عوّل فيها على اجماع الفرقة لم اذكر استدلاله الا ما اذا اقترن بذلك اجماع شىء سواه مما اريد ذكراه فأذكره و اياه،و ان لم يكن فى المسألة اجماع للفرقة اشرت الى ما ذكره من الادلّة الاربعة او بعضها و اسقطت من بعض مودعات ادلته ما لم اجد فيه كثير فائدة او يكون معادا ليس فيه اعادته مزيد عائدة. | ||