۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'بحار الأنوار' به 'بحار الأنوار') |
جز (جایگزینی متن - 'الخلاف' به 'الخلاف') |
||
خط ۵۶: | خط ۵۶: | ||
در كنار اين سبك بتدريج سبك ديگرى در اوائل قرن چهارم با استفاده از عمومات، اطلاقات و نظائر آن به وسيلۀ سيد حسن بن على بن ابى عقيل، معاصر [[شيخ كلينى ]](م 328 ق)، با تأليف كتاب «المستمسك بحبل آل الرسول» ابداع شد كه بعدها به وسيلۀ محمد بن احمد بن جنيد، ابو على كاتب اسكافى صاحب كتاب «تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة» و سپس [[شيخ مفيد]]، محمد بن نعمان (م 413 ق) و [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]]، على بن حسين (م 436 ق) صاحب كتاب «الإنتصار، وسائل الناصريات» ادامه يافت، تا اين كه در اوائل قرن پنجم نوبت به شيخ الطائفة و يگانۀ دوران، [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] «قده» رسيد. | در كنار اين سبك بتدريج سبك ديگرى در اوائل قرن چهارم با استفاده از عمومات، اطلاقات و نظائر آن به وسيلۀ سيد حسن بن على بن ابى عقيل، معاصر [[شيخ كلينى ]](م 328 ق)، با تأليف كتاب «المستمسك بحبل آل الرسول» ابداع شد كه بعدها به وسيلۀ محمد بن احمد بن جنيد، ابو على كاتب اسكافى صاحب كتاب «تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة» و سپس [[شيخ مفيد]]، محمد بن نعمان (م 413 ق) و [[علمالهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]]، على بن حسين (م 436 ق) صاحب كتاب «الإنتصار، وسائل الناصريات» ادامه يافت، تا اين كه در اوائل قرن پنجم نوبت به شيخ الطائفة و يگانۀ دوران، [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] «قده» رسيد. | ||
وى كه در سبكهاى مختلف فقهى مثل «فقه منصوص» كتاب النهاية، «فقه مقارنهاى» كتاب | وى كه در سبكهاى مختلف فقهى مثل «فقه منصوص» كتاب النهاية، «فقه مقارنهاى» كتاب [[الخلاف]]، «فقه موجز و خلاصه» كتاب الجمل و العقود، را تأليف نموده بود، در ادامۀ راه فقهاى بزرگ قبل از خود با تأليف كتاب بىنظير «المبسوط» فقه استدلالى را وارد مرحلۀ جديدى از رشد خود نمود. | ||
==فقه استدلالى== | ==فقه استدلالى== | ||
خط ۶۵: | خط ۶۵: | ||
شايد تعبير كاملتر از سبك فقهى كتاب المبسوط، فقه استدلالى مقارنهاى باشد زيرا مؤلف در سراسر كتاب به بررسى و طرح نظريات علماى عامه پرداخته و فقط سلسله سند آنان را ذكر نكرده است. | شايد تعبير كاملتر از سبك فقهى كتاب المبسوط، فقه استدلالى مقارنهاى باشد زيرا مؤلف در سراسر كتاب به بررسى و طرح نظريات علماى عامه پرداخته و فقط سلسله سند آنان را ذكر نكرده است. | ||
وى در خطبۀ كتاب مىنويسد: و لا أذكر أسماء المخالفين في المسألة لئلا يطول به الكتاب و قد ذكرت ذلك في مسائل الخلاف مستوفا. | وى در خطبۀ كتاب مىنويسد: و لا أذكر أسماء المخالفين في المسألة لئلا يطول به الكتاب و قد ذكرت ذلك في مسائل [[الخلاف]] مستوفا. | ||
==اهميت و ارزش== | ==اهميت و ارزش== | ||
خط ۸۵: | خط ۸۵: | ||
اما از آنجا كه اين كار را براى خوانندگان دشوار دانسته، زيرا كه فروعات فقهى فقط وقتى در كنار اصول فقهى باشند قابل فهم هستند از تصميمش صرف نظر نموده و تصميم به نوشتن كتاب المبسوط گرفته است. | اما از آنجا كه اين كار را براى خوانندگان دشوار دانسته، زيرا كه فروعات فقهى فقط وقتى در كنار اصول فقهى باشند قابل فهم هستند از تصميمش صرف نظر نموده و تصميم به نوشتن كتاب المبسوط گرفته است. | ||
امّا قبل از آن، كتاب الخلاف را بر اساس فقه مقارنهاى تأليف نموده و در آن به ذكر مفصل اسامى و ادلۀ فقهاى ساير مذاهب اسلامى پرداخته است. | امّا قبل از آن، كتاب [[الخلاف]] را بر اساس فقه مقارنهاى تأليف نموده و در آن به ذكر مفصل اسامى و ادلۀ فقهاى ساير مذاهب اسلامى پرداخته است. | ||
نگارش كتاب | نگارش كتاب «[[الخلاف]]» در محتواى كتاب «المبسوط» تأثير گذاشته و اين كتاب مجموعهاى از فقه منصوص، فقه مقارنهاى و فقه استدلالى يا تفريعى را در خود جاى داده است. | ||
==تأليف و چاپ== | ==تأليف و چاپ== | ||
خط ۱۸۲: | خط ۱۸۲: | ||
در مواردى كه مؤلف ادعيه و آداب عبادات را حذف نموده است به كتاب مصباح المهتجد خود، ارجاع داده است: فأما الأدعيّة في ذلك كثيرة و أفضلها ما يصدر عن صدق النيّة و خالص الطويلة و قد استوفينا ذلك في مصباح المهتجد و لا تطول بذكره هنا. (ج /1 117). | در مواردى كه مؤلف ادعيه و آداب عبادات را حذف نموده است به كتاب مصباح المهتجد خود، ارجاع داده است: فأما الأدعيّة في ذلك كثيرة و أفضلها ما يصدر عن صدق النيّة و خالص الطويلة و قد استوفينا ذلك في مصباح المهتجد و لا تطول بذكره هنا. (ج /1 117). | ||
مؤلف بعضى از مباحث كتاب را به النهاية و الخلاف ارجاع داده است. به عنوان نمونه در بحث حكم اراضى زكاة: الأرضون على أربعة أقسام حسب ما ذكروه في النهاية. | مؤلف بعضى از مباحث كتاب را به النهاية و [[الخلاف]] ارجاع داده است. به عنوان نمونه در بحث حكم اراضى زكاة: الأرضون على أربعة أقسام حسب ما ذكروه في النهاية. | ||
در كتاب العدد: و قال آخرون لا يحيض، و اختلف المخالف مثل ذلك ذكرناها في الخلاف. | در كتاب العدد: و قال آخرون لا يحيض، و اختلف المخالف مثل ذلك ذكرناها في [[الخلاف]]. | ||
در كتاب ديات: و فيه خلاف كثير ذكرناها في الخلاف. (ج /1 234، ج /5 240، ج /7 148). | در كتاب ديات: و فيه خلاف كثير ذكرناها في [[الخلاف]]. (ج /1 234، ج /5 240، ج /7 148). | ||
در طرح فروعات فقهى مؤلف به ذكر فروعات و در كنار آن اقوال و نظريات فقها با عبارت أصحابنا، أكثر أصحابنا، أكثر أصحابنا المحصلين، پرداخته است (ج /3 107، 113)، اما از ذكر روايات و مباحث استدلالى و نظائر آن كمتر مطلبى ديده مىشود. | در طرح فروعات فقهى مؤلف به ذكر فروعات و در كنار آن اقوال و نظريات فقها با عبارت أصحابنا، أكثر أصحابنا، أكثر أصحابنا المحصلين، پرداخته است (ج /3 107، 113)، اما از ذكر روايات و مباحث استدلالى و نظائر آن كمتر مطلبى ديده مىشود. | ||
خط ۲۱۴: | خط ۲۱۴: | ||
از نقاط ضعف كتاب اين كه گاهى بعضى مطالب را بسيار مختصر بيان نموده مثلا در كتاب الإجارات: و يدل عليه القرآن و السنّة، قد ذكرناه في الخلاف. (ج /3 221، 318، 106). | از نقاط ضعف كتاب اين كه گاهى بعضى مطالب را بسيار مختصر بيان نموده مثلا در كتاب الإجارات: و يدل عليه القرآن و السنّة، قد ذكرناه في [[الخلاف]]. (ج /3 221، 318، 106). | ||
==گفتار بزرگان== | ==گفتار بزرگان== | ||
خط ۲۲۳: | خط ۲۲۳: | ||
[[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]]: أمّا الفقه فهو خريت هذه الصناعة و الملقى إليه زمام الانقياد و الطاعة و كل من تأخّر عنه من الفقهاء الأعيان فقد تفقه على كتبه و استفاد منها نهاية أربه و منتهى طلبه و له في هذا العلم كتاب «المبسوط» الذي وسع فيه التفاريع و أورع فيه دقائق الأنظار. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] /6 221). | [[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]]: أمّا الفقه فهو خريت هذه الصناعة و الملقى إليه زمام الانقياد و الطاعة و كل من تأخّر عنه من الفقهاء الأعيان فقد تفقه على كتبه و استفاد منها نهاية أربه و منتهى طلبه و له في هذا العلم كتاب «المبسوط» الذي وسع فيه التفاريع و أورع فيه دقائق الأنظار. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] /6 221). | ||
و در جاى ديگر: ففي المبسوط و الخلاف مجتهد صرف و أصولي بحث، بل ربما سلك مسلك العمل بالقياس و الاستحسان في كثير من مسائلها. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] /6 217، الكنى و الألقاب /2 395، فوائد رضويه 470). | و در جاى ديگر: ففي المبسوط و [[الخلاف]] مجتهد صرف و أصولي بحث، بل ربما سلك مسلك العمل بالقياس و الاستحسان في كثير من مسائلها. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] /6 217، الكنى و الألقاب /2 395، فوائد رضويه 470). | ||
و در جاى ديگر: و أول مصنفات الشيخ في الفقه كتاب «النهاية» و آخرها «المبسوط» كما يظهر من كلامه في خطبة هذا الكتاب. . . و كتاب «المبسوط» كتاب جليل عظيم الفقع و هو كما قال مصنّفه فيه و في «الفهرست» إنّه كتاب لم يصنف مثله و لا نظير له في كتب الأصحاب و لا في كتاب المخالفين. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج /6 222، 223). | و در جاى ديگر: و أول مصنفات الشيخ في الفقه كتاب «النهاية» و آخرها «المبسوط» كما يظهر من كلامه في خطبة هذا الكتاب. . . و كتاب «المبسوط» كتاب جليل عظيم الفقع و هو كما قال مصنّفه فيه و في «الفهرست» إنّه كتاب لم يصنف مثله و لا نظير له في كتب الأصحاب و لا في كتاب المخالفين. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج /6 222، 223). |
ویرایش