۱۰۶٬۳۳۳
ویرایش
شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها
جز
جایگزینی متن - 'والدین' به 'و الدین'
Hbaghizadeh (بحث | مشارکتها) جز (جایگزینی متن - ' ،' به '،') برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه |
Hbaghizadeh (بحث | مشارکتها) جز (جایگزینی متن - 'والدین' به 'و الدین') |
||
| خط ۱۵۰: | خط ۱۵۰: | ||
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا یبقى منافقا فى دور الوصایة و الامامة، بل یحکم علیه ببعض احکام الکفر فان المنافق فى الکون الاول على المشابهة بالمسلم، فیجرى علیه احکام الاسلام، و هو فى الکون الثانى على المباینة عن المسلم، فیجرى علیه احکام المباینة و هو الکفر، و عن هذا قال النبى(ص): فیکم من یقاتل على تأویله کما قاتلت على تنزیله، الا و هو خاصف(و هو یخصف) النعل. | «و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا یبقى منافقا فى دور الوصایة و الامامة، بل یحکم علیه ببعض احکام الکفر فان المنافق فى الکون الاول على المشابهة بالمسلم، فیجرى علیه احکام الاسلام، و هو فى الکون الثانى على المباینة عن المسلم، فیجرى علیه احکام المباینة و هو الکفر، و عن هذا قال النبى(ص): فیکم من یقاتل على تأویله کما قاتلت على تنزیله، الا و هو خاصف(و هو یخصف) النعل. | ||
و ما قیل فى تفسیر قوله «جاهد الکفار و المنافقین» بان جهاد الکفار بالسیف و المنافقین بالحجة فصحیح و ان کان یجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الکفار بالسیف و ما شهر السیف على المنافقین، لانهم بعد فى ستر التقیة بالکلمة و الاستظلال ب‌الدین و الاسلام، لکن المحققین قالوا ان التکلیف کان متوجها علیه بالجهادین جمیعا سیفا و حجة، فقضى احد القرضین | و ما قیل فى تفسیر قوله «جاهد الکفار و المنافقین» بان جهاد الکفار بالسیف و المنافقین بالحجة فصحیح و ان کان یجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الکفار بالسیف و ما شهر السیف على المنافقین، لانهم بعد فى ستر التقیة بالکلمة و الاستظلال ب‌الدین و الاسلام، لکن المحققین قالوا ان التکلیف کان متوجها علیه بالجهادین جمیعا سیفا و حجة، فقضى احد القرضین و الدینین و بقى علیه‌الدین الثانى، فقال:علىّ قاضى دینى فقضى دینه و أبرأ ذمته عن عهدة التکلیف، و ذلک قوله فیکم من یقاتل على تأویله کما قاتلت على تنزیله، و قوله ایضا انک تقاتل الناکثین و القاسطین و المارقین، و ذلک قوله و انت قاتلهم یا على فاذا أدرکتهم فاقتلهم.» | ||
از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصایت مانند مسأله نبوت است، چنان که اگر کسى به پیامبر ایمان نیاورد و او را تصدیق ننماید از زمره کافران خواهد شد کسى که به وصى او ایمان نیاورد و به شریعت او اقرار ننماید کافر است: | از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصایت مانند مسأله نبوت است، چنان که اگر کسى به پیامبر ایمان نیاورد و او را تصدیق ننماید از زمره کافران خواهد شد کسى که به وصى او ایمان نیاورد و به شریعت او اقرار ننماید کافر است: | ||
| خط ۲۷۸: | خط ۲۷۸: | ||
#:این تأویل را وقتى در کنار تأویل دیگرى که شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهیم به هدف او روشنى بیشترى مى‌بخشیم: | #:این تأویل را وقتى در کنار تأویل دیگرى که شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهیم به هدف او روشنى بیشترى مى‌بخشیم: | ||
#: «ما من شعیرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبیائه و اولیائه علیهم‌السلام و ما من سنة و شعیرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اولیائه، فالکعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلین کالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله‌اى من اعلام دینه على رجل و امرأة هما زوجان، فمن حجّ البیت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح علیه ان یطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصین آخرین من اشخاص ولایته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعیرة و علامة على سر دقیق، فیکون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج کلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقیقة و صدقا...» | #: «ما من شعیرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبیائه و اولیائه علیهم‌السلام و ما من سنة و شعیرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اولیائه، فالکعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلین کالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله‌اى من اعلام دینه على رجل و امرأة هما زوجان، فمن حجّ البیت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح علیه ان یطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصین آخرین من اشخاص ولایته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعیرة و علامة على سر دقیق، فیکون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج کلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقیقة و صدقا...» | ||
#«و الخصلة الثانیة، قوله «و یقطعون ما امر الله به ان یوصل» و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى، فهو کما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و | #«و الخصلة الثانیة، قوله «و یقطعون ما امر الله به ان یوصل» و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى، فهو کما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هو الدین الحنیفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدم علیه‌السلام الى النبى(ص) نبوّة و رسالة، و منه الى یوم القیامة وصایة و امامة، و کلّ نبىّ کان واصلا لذلک القول الى نبى آخر، مصدقا لمن سبق، مبشرا بمن لحق، و کل امام کان واصلا لذلک القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق، موافقا له مبشرا ممن لحق غیر مخالف له، فمن قطع ما امر الله به ان یوصل بالقول قطعا بالقول کان من الفاسقین فى الأوّل الخاسرین فى الآخرة.و من الوصلات القولیة اقتران کلمة النبوة بکلمة التوحید اعنى وصل محمد رسول‌الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطیعون، حتى لا یفرق بین القولین و لا یقطع بین الکلمتین، فان ذلک ممّا امر الله به ان یوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأرکان، أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و اولى الامر منکم، من یطع الرسول فقد اطاع الله و کذلک...» | ||
#«و قد عرفت ان الکتاب المجید مجموع السور، و السور مجموع الآیات، و الآیات منتظمة من الکلمات، و الکلمات مترتبة من الحروف، و الحروف مفرداتها التى انحلّ الترکیب و الترتیب الیها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف، کما أنّ الموجودات کلّها تستند الى الأمر الأوّل، و حکم الالف حکم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.» | #«و قد عرفت ان الکتاب المجید مجموع السور، و السور مجموع الآیات، و الآیات منتظمة من الکلمات، و الکلمات مترتبة من الحروف، و الحروف مفرداتها التى انحلّ الترکیب و الترتیب الیها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف، کما أنّ الموجودات کلّها تستند الى الأمر الأوّل، و حکم الالف حکم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.» | ||
#به کاربردن اصطلاحات اسماعیلیه | #به کاربردن اصطلاحات اسماعیلیه | ||