إيقاظ الهمم في شرح الحكم: تفاوت میان نسخه‌ها

[[نصار، محمد عبدالقادر]] (محقق)

| زبان =عربی

| کد کنگره =

شارح، علم تصوف را بدان جهت كه مغز شريعت و كانون تابش انوار حقيقت است، ارزنده‌ترين و بزرگ‌ترين علم مى‌داند و بزرگ‌ترين کتابى را كه در اين علم تصنيف شده است، کتاب «الحكم العطائية» مى‌خواند و آن را دربردارنده مواهب لدنى و أسرار ربانى معرفى مى‌نمايد و از بزرگى نقل مى‌كند كه گفته است: کتاب «الحكم» ابن عطاء، به وحى الهى بودن، نزدیک  است و اگر نماز بدون قرآن روا بود، مى‌شد آن را با كلام «الحكم» خواند.

وى، آن‌گاه، دو مقدمه را ذكر مى‌كند كه در يكى، به تعريف تصوف، موضوع آن، واضع آن، اسم آن، استمداد آن، حكم شارع درباره آن، تصور مسائل آن، فضيلت آن، نسبت آن و ثمره آن مى‌پردازد و در ديگرى، به ترجمه شيخ و ذكر محاسن وى همت مى‌گمارد. او، در مقدمه اول، موارد مزبور را چنين بيان مى‌كند:

شارح ادامه مى‌دهد كه: «اين علم تنها لقلقه زبان و قيل و قال نيست، بلكه ذوق و وجدان است كه در خدمت رجال و صحبت اهل كمال حاصل مى‌شود».

شارح، در معرفى کتاب «الحكم» آن را متضمن چهار امر مى‌داند:

الاعتماد على الشىء هو الاستناد عليه و الركون إليه و العمل حركة الجسم أو القلب، فإن تحرك بما يوافق الشريعة سمى طاعة و إن تحرك بما يخالف الشريعة سمى معصية و الأعمال عند أهل الفن على ثلاثة أقسام: عمل الشريعة و عمل الطريقة و عمل الحقيقة أو تقول: عمل الإسلام و عمل الإيمان و عمل الإحسان أو تقول: عمل العبادة و عمل العبودية و عمل العبودة؛ أى الحرية أو تقول: عمل أهل البداية و عمل أهل التوسط و عمل أهل النهاية؛ فالشريعة أن تعبده و الطريقة أن تقصده و الحقيقة أن تشهده أو تقول: الشريعة لإصلاح الظواهر و الطريقة لإصلاح الضمائر و الحقيقة لإصلاح السرائر أو تقول: الشريعة لتطهير الجوارح من لوث الهفوات و الطريقة تطهير القلوب من الغفلات و الحقيقة تطهير الأسرار من الفترات و إصلاح الجوارح بثلاثة أمور: بالتوبة و التقوى و الاستقامة و إصلاح القلوب بثلاثة أمور: بالإخلاص و الصدق و الطمأنينة و إصلاح السرائر بثلاثة أمور: بالمراقبة و المشاهدة و المعرفة.

پاورقى‌ها، به ذكر منابع روايات و موارد اختلاف نسخ خطى و چاپى و مشخص كردن مرجع برخى از ضميرها و... اختصاص يافته است.