۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - '== وابستهها ==' به '==وابستهها==') |
جز (جایگزینی متن - 'أبي ' به 'أبي') |
||
خط ۶۵: | خط ۶۵: | ||
مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]]، خواندنى است: | مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]]، خواندنى است: | ||
«...و أستخيره سبحانه ثالثا في ما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في تهذيب «إحياء علوم الدّين» من تصانيف | «...و أستخيره سبحانه ثالثا في ما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في تهذيب «إحياء علوم الدّين» من تصانيف أبيحامد، محمّد بن محمّد الغزالي الطوسي قدّس اللّه سرّه. | ||
فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان(ص). | فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان(ص). |
ویرایش