۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'يالدين' به 'يالدين') |
جز (جایگزینی متن - 'رسول الله' به 'رسولالله') |
||
خط ۱۴۲: | خط ۱۴۲: | ||
فضلها | فضلها | ||
الفضل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر(ع) يقول: إن | الفضل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر(ع) يقول: إن رسولالله(ص)، اشتكى شكوى شديدة و وجع وجعا شديدا فأتاه جبرائيل و ميكائيل(ع)، فقعد جبرائيل(ع) عند رأسه و ميكائيل عند رجليه فعوذه جبرائيل بقل أعوذ برب الفلق و عوذه ميكائيل بقل أعوذ برب الناس. | ||
أبو خديجة عن أبى عبدالله(ع) قال: جاء جبرائيل إلى النبى(ص) و هو شاك فرقاه بالمعوذتين و قل هو الله أحد و قال: باسم الله أرقيك و الله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك. | أبو خديجة عن أبى عبدالله(ع) قال: جاء جبرائيل إلى النبى(ص) و هو شاك فرقاه بالمعوذتين و قل هو الله أحد و قال: باسم الله أرقيك و الله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك. | ||
خط ۱۹۸: | خط ۱۹۸: | ||
و الثانى، إغواء من يغويه من الناس و يدل عليه قوله: «شياطين الإنس و الجن»، فشيطان الجن يوسوس و شيطان الإنس يأتى علانية و يرى أنه ينصح و قصده الشر قال مجاهد: | و الثانى، إغواء من يغويه من الناس و يدل عليه قوله: «شياطين الإنس و الجن»، فشيطان الجن يوسوس و شيطان الإنس يأتى علانية و يرى أنه ينصح و قصده الشر قال مجاهد: | ||
«الخناس، الشيطان إذا ذكر اسم الله سبحانه خنس و انقبض و إذا لم يذكر الله انبسط على القلب» و يؤيده ما روى عن أنس بن مالك أنه قال: قال | «الخناس، الشيطان إذا ذكر اسم الله سبحانه خنس و انقبض و إذا لم يذكر الله انبسط على القلب» و يؤيده ما روى عن أنس بن مالك أنه قال: قال رسولالله(ص): إن الشيطان واضح خطمة[واضع خطمه] على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله سبحانه خنس و إذا نسى التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس. | ||
و قيل الخناس، معناه الكثير الاختفاء بعد الظهور و هو المستتر المختفى من أعين الناس، لأنه يوسوس من حيث لا يرى بالعين و قال إبراهيم التيمى: أول ما يبدو، الوسواس من قبل الوضوء و قيل إن معنى قوله: «يوسوس فى صدور الناس»، يلقى الشغل فى قلوبهم بوسواسه و المراد أن له رفقاء به يوصل الوسواس إلى المصدر و هو أقرب من خلوصه بنفسه إلى صدره و فى هذا إشارة إلى أن الضرر يلحق من جهة هؤلاء و أنهم قادرون على ذلك و لولاه لما حسن الأمر بالاستعاذة منهم و فيه دلالة على أنه لا ضرر ممن يتعوذ به و إنما الضرر كله ممن يتعوذ منه و لو كان سبحانه خالقا للقبائح لكان الضرر كله منه جل و عز و فيه إشارة أيضا إلى أنه سبحانه يراعى حال من يتعوذ به فيكفيه شرورهم و لو لا ذلك لما دعاه إلى التعوذ به من شرورهم و لما وصف سبحانه نفسه بأنه الرب الإله الغنى عن الخلق، فإن من احتاج إلى غيره لا يكون إلها و من كان غنيا عالما لغناه لا يختار فعل القبيح و لهذا حسنت الاستعاذة به من شر غيره و روى عبدالله بن سنان عن أبى عبدالله(ع) قال: «إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق، فقل فى نفسك أعوذ برب الفلق و إذا قرأت قل أعوذ برب الناس، قل فى نفسك أعوذ برب الناس» | و قيل الخناس، معناه الكثير الاختفاء بعد الظهور و هو المستتر المختفى من أعين الناس، لأنه يوسوس من حيث لا يرى بالعين و قال إبراهيم التيمى: أول ما يبدو، الوسواس من قبل الوضوء و قيل إن معنى قوله: «يوسوس فى صدور الناس»، يلقى الشغل فى قلوبهم بوسواسه و المراد أن له رفقاء به يوصل الوسواس إلى المصدر و هو أقرب من خلوصه بنفسه إلى صدره و فى هذا إشارة إلى أن الضرر يلحق من جهة هؤلاء و أنهم قادرون على ذلك و لولاه لما حسن الأمر بالاستعاذة منهم و فيه دلالة على أنه لا ضرر ممن يتعوذ به و إنما الضرر كله ممن يتعوذ منه و لو كان سبحانه خالقا للقبائح لكان الضرر كله منه جل و عز و فيه إشارة أيضا إلى أنه سبحانه يراعى حال من يتعوذ به فيكفيه شرورهم و لو لا ذلك لما دعاه إلى التعوذ به من شرورهم و لما وصف سبحانه نفسه بأنه الرب الإله الغنى عن الخلق، فإن من احتاج إلى غيره لا يكون إلها و من كان غنيا عالما لغناه لا يختار فعل القبيح و لهذا حسنت الاستعاذة به من شر غيره و روى عبدالله بن سنان عن أبى عبدالله(ع) قال: «إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق، فقل فى نفسك أعوذ برب الفلق و إذا قرأت قل أعوذ برب الناس، قل فى نفسك أعوذ برب الناس» | ||
و روى العياشى بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد قال: قال | و روى العياشى بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد قال: قال رسولالله(ص): أما[ما] من مؤمن إلا و لقلبه فى صدره أذنان؛ أذن ينفث فيها الملك و أذن ينفث فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك و هو قوله سبحانه: «و أيدهم بروح منه». | ||
==پانویس == | ==پانویس == |
ویرایش