۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - '،د' به '، د') |
جز (جایگزینی متن - '،ج' به '، ج') |
||
خط ۱۰۰: | خط ۱۰۰: | ||
دلايل موجود در آثار شهرستانى را به دو دسته مىتوان تقسيم كرد: | دلايل موجود در آثار شهرستانى را به دو دسته مىتوان تقسيم كرد: | ||
1-دلايل و قرائنى كه وابستگى و دلبستگى شهرستانى را به مذهب شيعه نشان مى دهد و او را از معتزله، | 1-دلايل و قرائنى كه وابستگى و دلبستگى شهرستانى را به مذهب شيعه نشان مى دهد و او را از معتزله، اشاعره، جبريه و...جدا مىسازد. | ||
2-نشانههايى كه از گرايش شهرستانى به فرقه اسماعيليه يكى از فرقههاى شيعه حكايت دارد و وى را از صف زيديه و اماميه و...جدا مىكند. | 2-نشانههايى كه از گرايش شهرستانى به فرقه اسماعيليه يكى از فرقههاى شيعه حكايت دارد و وى را از صف زيديه و اماميه و...جدا مىكند. | ||
خط ۱۰۷: | خط ۱۰۷: | ||
پيش از آن كه به ذكر نشانههاى گرايش شهرستانى به شيعه بپردازيم سزاوار است نخست عدم وابستگى شهرستانى به فرقههاى مطرحى چون اشاعره، | پيش از آن كه به ذكر نشانههاى گرايش شهرستانى به شيعه بپردازيم سزاوار است نخست عدم وابستگى شهرستانى به فرقههاى مطرحى چون اشاعره، معتزله، جبريه و...را نشان دهيم. شهرستانى در موضوعات و مسائل زير ديدگاه ساير فرقههاى اسلامى را نمىپذيرد: | ||
#هدايت الهى | #هدايت الهى | ||
خط ۱۱۳: | خط ۱۱۳: | ||
#:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/) و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.» | #:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/) و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.» | ||
#:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مىكند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مىكند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مىخواند، زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفتهاند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيدهاند: | #:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مىكند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مىكند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مىخواند، زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفتهاند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيدهاند: | ||
#: «و سرّ آخر:ان العموم و | #: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص، جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهمالسلام،فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام. | ||
#:و كما صار الانسان ملكا على انواع الحيوانات بالهداية الخاصة له، كذلك صار النبى ملكا على اصناف الانسان بالهداية الخاصة به، و كما صارت حركات الانسان معجزات الحيوان اعنى حركاته الفكرية و القولية و العملية، كذلك صارت حركات الانبياء عليهمالسلام معجزات الانسان، اعنى حركاته الفطرية و الوحيية و الخلقة، فهم الذين انعم الله عزّ و جلّ عليهم بالهداية العلوية القدسية، و صراطهم صراط الله، و دينهم صبغة الله، و شريعتهم شرعة الله،فمن اقتدى بهم فهو المهتدى الى الصراط المستقيم، و من اعتدى عليهم فهو الهاوى الى سر الجحيم. | #:و كما صار الانسان ملكا على انواع الحيوانات بالهداية الخاصة له، كذلك صار النبى ملكا على اصناف الانسان بالهداية الخاصة به، و كما صارت حركات الانسان معجزات الحيوان اعنى حركاته الفكرية و القولية و العملية، كذلك صارت حركات الانبياء عليهمالسلام معجزات الانسان، اعنى حركاته الفطرية و الوحيية و الخلقة، فهم الذين انعم الله عزّ و جلّ عليهم بالهداية العلوية القدسية، و صراطهم صراط الله، و دينهم صبغة الله، و شريعتهم شرعة الله،فمن اقتدى بهم فهو المهتدى الى الصراط المستقيم، و من اعتدى عليهم فهو الهاوى الى سر الجحيم. | ||
#:واذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية، اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر، و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص، و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم، و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.» | #:واذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية، اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر، و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص، و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم، و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.» | ||
خط ۱۵۱: | خط ۱۵۱: | ||
همو آن چنان بر مسأله امامت و وصايت تأكيد و اصرار دارد كه مانند يك شيعه متعصّب، منافق در امامت را كافر مىنامد و با اشاره به يك روايت پيامبر در مقام و منزلت على(ع)، آن حضرت را بجا آورنده وظيفهاى كه پيامبر بر عهده داشت مىخواند. | همو آن چنان بر مسأله امامت و وصايت تأكيد و اصرار دارد كه مانند يك شيعه متعصّب، منافق در امامت را كافر مىنامد و با اشاره به يك روايت پيامبر در مقام و منزلت على(ع)، آن حضرت را بجا آورنده وظيفهاى كه پيامبر بر عهده داشت مىخواند. | ||
او بر اين باور است كه پيامبر وظيفه داشت با كفار و منافقين، هم جهاد با حجت و دليل كند و هم جهاد با سيف، اما پيامبر با | او بر اين باور است كه پيامبر وظيفه داشت با كفار و منافقين، هم جهاد با حجت و دليل كند و هم جهاد با سيف، اما پيامبر با كفار، جهاد با حجت و سيف كرد، ولى نسبت به منافقين تنها جهاد با حجت كرد و جهاد با سيف را ترك نمود.به همين جهت پيامبر فرمود:على قضاء كننده دين من است، و على(ع)نيز دين پيامبر را ادا كرد و با مارقين و قاسطين و ناكثين جهاد كرد.صريح عبارت شهرستانى در اين باره چنين است: | ||
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل. | «و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل. | ||
خط ۲۱۹: | خط ۲۱۹: | ||
به همين جهت است كه شهرستانى خود در تفسير آيات وحى و بيان اسرار آيات، از اهل بيت و ديدگاههاى تفسيرى آنها سود مىبرد و از ناصر انصارى كه با تفسير اهل بيت و تأويل ايشان آشنايى كامل دارد ديدگاههاى اهل بيت را مىآموزد: «...ناصر الانصارى تلقفا،ثم أطلعنى مطالعات كلمات شريفة عن اهل البيت و اوليائهم على اسرار دفينه و اصول متينة فى علم القرآن.» | به همين جهت است كه شهرستانى خود در تفسير آيات وحى و بيان اسرار آيات، از اهل بيت و ديدگاههاى تفسيرى آنها سود مىبرد و از ناصر انصارى كه با تفسير اهل بيت و تأويل ايشان آشنايى كامل دارد ديدگاههاى اهل بيت را مىآموزد: «...ناصر الانصارى تلقفا،ثم أطلعنى مطالعات كلمات شريفة عن اهل البيت و اوليائهم على اسرار دفينه و اصول متينة فى علم القرآن.» | ||
بهرهورى شهرستانى از روايات اهل بيت فقط در تفسير و تأويل كه همان اسرار آيات است خلاصه نمىشود، بلكه در علوم قرآنى نيز از روايات عترت پيامبر سود مىبرد؛رواياتى درباره تعداد سورهها، تعداد آيات، نزول آيات، اولين و آخرين آيه نازل شده بر پيامبر،فضائل سورهها، قراءات | بهرهورى شهرستانى از روايات اهل بيت فقط در تفسير و تأويل كه همان اسرار آيات است خلاصه نمىشود، بلكه در علوم قرآنى نيز از روايات عترت پيامبر سود مىبرد؛رواياتى درباره تعداد سورهها، تعداد آيات، نزول آيات، اولين و آخرين آيه نازل شده بر پيامبر،فضائل سورهها، قراءات قرآن، جمعآورى قرآن و...در اين ميان روايات [[امام صادق]] و امام باقر(ع)جايگاه خاصى در تفسير «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» دارد، به گونهاى كه نويسنده گاه براى ارائه نظريه تفسيرى و تأويلى اهل بيت و يا عرضه باور ايشان در مباحث علوم قرآنى به كتب خاص روايى شيعه مراجعه مىكند: | ||
«فى كتاب الكافى عن الكلبى عن الصادق ابى عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال:أوّل ما أنزل الله تعالى على رسوله(ص)بسم الله الرحمن الرحيم.اقرأ باسم ربك الذى خلق...» | «فى كتاب الكافى عن الكلبى عن الصادق ابى عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال:أوّل ما أنزل الله تعالى على رسوله(ص)بسم الله الرحمن الرحيم.اقرأ باسم ربك الذى خلق...» |
ویرایش