۶۱٬۱۸۹
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'الدين' به ' الدين') |
جز (جایگزینی متن - ' فى ' به ' في ') |
||
خط ۷۳: | خط ۷۳: | ||
فرأيت أن أهذّبه تهذيبا يزيل عنه ما فيه من الوصمة و العيب، و أبني مطالبه كلّها علي أصول أصيلة محكمة لا يتطرّق إليها شكّ و لا ريب، و أضيف إليها في بعض الأبواب ما ورد عن أهل البيت(ع) و شيعتهم في ذلك الباب من الأسرار و الحكم المختصّة بهم(ع). | فرأيت أن أهذّبه تهذيبا يزيل عنه ما فيه من الوصمة و العيب، و أبني مطالبه كلّها علي أصول أصيلة محكمة لا يتطرّق إليها شكّ و لا ريب، و أضيف إليها في بعض الأبواب ما ورد عن أهل البيت(ع) و شيعتهم في ذلك الباب من الأسرار و الحكم المختصّة بهم(ع). | ||
و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لكي يزيد فيه رغبة متناوليه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها كانت | و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لكي يزيد فيه رغبة متناوليه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها كانت في غاية الجودة و الإحكام و نهاية المتانة و الإبرام...». | ||
با همه دخل و تصرفهاى فيض، اساس كتاب «احياء» در «المحجة» باقى است؛ بهگونهاى كه تقريبا سه ربع، كاملا حفظ شده است. تنها حذف و تغييرى كه فيض در كتابهاى چهلگانه «احيا» داده است، نشاندن كتاب «آداب الشيعة و أخلاق الإمامة» به جای «آداب السماع و الوجد» است؛ آن هم به اين دليل كه «السماع و الوجد، ليس من مذهب أهل البيت(ع)». | با همه دخل و تصرفهاى فيض، اساس كتاب «احياء» در «المحجة» باقى است؛ بهگونهاى كه تقريبا سه ربع، كاملا حفظ شده است. تنها حذف و تغييرى كه فيض در كتابهاى چهلگانه «احيا» داده است، نشاندن كتاب «آداب الشيعة و أخلاق الإمامة» به جای «آداب السماع و الوجد» است؛ آن هم به اين دليل كه «السماع و الوجد، ليس من مذهب أهل البيت(ع)». | ||
خط ۸۲: | خط ۸۲: | ||
مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]]، خواندنى است: | مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]]، خواندنى است: | ||
«...و أستخيره سبحانه ثالثا | «...و أستخيره سبحانه ثالثا في ما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في تهذيب «إحياء علوم الدّين» من تصانيف أبي حامد، محمّد بن محمّد الغزالي الطوسي قدّس اللّه سرّه. | ||
فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان(ص). | فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان(ص). |
ویرایش