۶۱٬۱۸۹
ویرایش
جز (جایگزینی متن - ' ' به ' ') |
جز (جایگزینی متن - ' فى ' به ' في ') |
||
خط ۷۹: | خط ۷۹: | ||
قال تعالى:'''«ان الذين يبايعونك، انما يبايعون الله، يد الله فوق ايديهم»''' و قال: «من يطع الرسول، فقد اطاع الله» و قال: «فلما اسفونا، انتقمنا منهم». | قال تعالى:'''«ان الذين يبايعونك، انما يبايعون الله، يد الله فوق ايديهم»''' و قال: «من يطع الرسول، فقد اطاع الله» و قال: «فلما اسفونا، انتقمنا منهم». | ||
روضة الكافى: محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى و على بن ابراهيم عن ابيه جميعا عن الحسن بن محبوب عن عبدالله بن غالب الاسدى عن ابيه عن سعيد بن المسيب قال: كان على بن الحسين(ع) يعظ الناس و يزهدهم | روضة الكافى: محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى و على بن ابراهيم عن ابيه جميعا عن الحسن بن محبوب عن عبدالله بن غالب الاسدى عن ابيه عن سعيد بن المسيب قال: كان على بن الحسين(ع) يعظ الناس و يزهدهم في الدنيا و يرغبهم في اعمال الآخرة بهذا الكلام، في كل جمعة، في مسجد رسول الله(ص) و ساق كلامه الى ان قال: و لقد اسمعكم الله في كتابه ما فعل بالقوم الظالمين من اهل القرى قبلكم حيث قال: '''«و كم قصمنا من قرية كانت ظالمة»''' و انما عنى بالقرية اهلها، حيث يقول: '''«و انشأنا بعدها قوما آخرين»'''. فقال عز و جل: '''«فلما احسوا بأسنا اذا هم منها يركضون»'''؛ يعنى يهربون. الخبر. | ||
كا: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع عن ابى عبدالله(ع) | كا: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع عن ابى عبدالله(ع) في قول الله عز و جل: '''«فلما اسفونا انتقمنا منهم»'''، فقال: ان الله عز و جل لا يأسف كأسفنا و لكنه خلق اولياء لنفسه يأسفون و يرضون و هم مخلوقون مربوبون فجعل رضاهم رضا نفسه و سخطهم سخط نفسه لانه جعلهم الدعاة اليه و الادلاء عليه فلذلك صاروا كذلك و... | ||
ویرایش