پرش به محتوا

فلاسفه شیعه: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۱۱ ژوئیهٔ ۲۰۱۷
جز
جایگزینی متن - 'مذهبي' به 'مذهبی'
جز (جایگزینی متن - 'اميرالمؤمنين على(ع)' به 'اميرالمؤمنين على(ع) ')
جز (جایگزینی متن - 'مذهبي' به 'مذهبی')
خط ۵۴: خط ۵۴:
#داورى جامع درباره اين برگردان، نيازمند بررسى تفصيلى و مقابله همه ترجمه و متن اصلى است كه فرصتى فراخ مى‌طلبد و كارى تخصصى و دشوار است، وليكن براى بررسى اجمالى، يك مورد تصادفى از متن و ترجمه مذكور مقابله مى‌شود:
#داورى جامع درباره اين برگردان، نيازمند بررسى تفصيلى و مقابله همه ترجمه و متن اصلى است كه فرصتى فراخ مى‌طلبد و كارى تخصصى و دشوار است، وليكن براى بررسى اجمالى، يك مورد تصادفى از متن و ترجمه مذكور مقابله مى‌شود:


نويسنده آخرين مطلبش را اين‌گونه نوشته است: «أبوتمام النيسابوري يوسف بن محمد النيسابوري من فلاسفة القرن الرابع الهجري و قد عده الشهرستاني في فلاسفة الإسلام، أمثال يعقوب الكندي و ثابت بن قرة و أحمد بن الطيب و أبي‌زيد البلخي و الفارابي و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] مما يدل على أن أباتمام النيسابوري كان من رواد الفلسفة و العلم و من المفكرين البارزين في عصره... و يبدو من كلام التوحيدي أن النيسابوري من الإسماعيليين فقد ذكر أن آرائه من نسج القداحين و يعني بهم أتباع عبدالله بن ميمون القداح، ولكن على أي حال ليس لنا وثوق بآراء التوحيدي حول عقيدة النيسابوري و التوحيدي متهم في أكثر ما يقوله و خاصة في ما يتصل بالقضايا المذهبية و قد عرف التوحيدي بالوضع و اختلاق الأكاذيب و هو الذي وضع الرسائل المتبادلة بين عمر و بين على(ع) و قد أشار إلى ذلك ابن أبي‌الحديد في شرحه على نهج‌البلاغة و غيرُه؛ ولكن الشيئ المؤكد أن النيسابوري كان شيعياً و ليس لدينا ما يثبت أنه كان قرمطياً أو إسماعيلياً؛ كما يلوح بذلك أبوحيان التوحيدي؛ كما أنه ليس هناك ما يثبت كونه إمامياً و هو لايزال بحاجة إلى تنقيب و بحث، لجلاء حقيقته و بيان مذهبه و من الله نستمد العون و التوفيق و هو حسبنا»<ref>فلاسفة الشيعة حياتهم و آراؤهم، ص692-693</ref>
نويسنده آخرين مطلبش را اين‌گونه نوشته است: «أبوتمام النيسابوري يوسف بن محمد النيسابوري من فلاسفة القرن الرابع الهجري و قد عده الشهرستاني في فلاسفة الإسلام، أمثال يعقوب الكندي و ثابت بن قرة و أحمد بن الطيب و أبي‌زيد البلخي و الفارابي و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] مما يدل على أن أباتمام النيسابوري كان من رواد الفلسفة و العلم و من المفكرين البارزين في عصره... و يبدو من كلام التوحيدي أن النيسابوري من الإسماعيليين فقد ذكر أن آرائه من نسج القداحين و يعني بهم أتباع عبدالله بن ميمون القداح، ولكن على أي حال ليس لنا وثوق بآراء التوحيدي حول عقيدة النيسابوري و التوحيدي متهم في أكثر ما يقوله و خاصة في ما يتصل بالقضايا المذهبیة و قد عرف التوحيدي بالوضع و اختلاق الأكاذيب و هو الذي وضع الرسائل المتبادلة بين عمر و بين على(ع) و قد أشار إلى ذلك ابن أبي‌الحديد في شرحه على نهج‌البلاغة و غيرُه؛ ولكن الشيئ المؤكد أن النيسابوري كان شيعياً و ليس لدينا ما يثبت أنه كان قرمطياً أو إسماعيلياً؛ كما يلوح بذلك أبوحيان التوحيدي؛ كما أنه ليس هناك ما يثبت كونه إمامياً و هو لايزال بحاجة إلى تنقيب و بحث، لجلاء حقيقته و بيان مذهبه و من الله نستمد العون و التوفيق و هو حسبنا»<ref>فلاسفة الشيعة حياتهم و آراؤهم، ص692-693</ref>


و مترجم چنين ترجمه كرده است: «ابوتمام نيشابورى يوسف بن محمد نيشابورى، قرن چهارم هجرى: اين مرد دانشمند از فلاسفه قرن چهارم هجرى است. شهرستانى او را در عداد فلاسفه متأخر اسلام آورده و او را مانند يعقوب كندى و ثابت بن قره و احمد بن الطيب و ابوزيد بلخى و [[فارابی، محمد بن محمد|فارابى]] و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] شمرده و دلالت دارد كه ابوتمام نيشابورى از فلاسفه‌اى است كه علم و فلسفه را آورده و از متفكران مبرز در عصر خود بوده است... از بيانات توحيدى برمى‌آيد كه ابوتمام اسماعيلى بوده است؛ زيرا مى‌گويد آراء او از بافته‌هاى قدح‌كنندگان است و مقصودش پيروان عبداللّه بن ميمون قداح است. به‌هرحال اعتمادى به اظهارات توحيدى نيست؛ يعنى آنچه درباره ابوتمام گفته است، درست نيست و خود توحيدى در بيشتر مطالبى كه خود گفته متهم است؛ خاصه در مسائل مذهبى اتهام دارد. توحيدى به جعل اكاذيب، به‌ويژه در مسائل دينى شهرت دارد و اوست كه نامه‌هايى از قول و گفتار [[امام على(ع)|اميرالمؤمنين على(ع)]]  و عمر جعل كرده است و ابن ابى‌الحديد به اين مطلب در شرح نهج‌البلاغة اشاره كرده است. ولى امر قطعى و مسلم اين است كه ابوتمام شيعه بوده است و دليلى نداريم كه ابوتمام قرمطى يا اسماعيلى باشد؛ وى آن‌طور كه توحيدى گفته، نبوده. البتّه دليلى هم در دست نيست كه او امامى اثناعشرى بوده است و اين مطلب قابل بررسى و تحقيق است تا حقيقت حال او روشن و معلوم شود كه چه مذهبى داشته است. از خداى متعال طلب يارى و توفيق مى‌كنيم و او براى ما كافى است<ref>ر.ك: متن كتاب، ص103-104</ref>
و مترجم چنين ترجمه كرده است: «ابوتمام نيشابورى يوسف بن محمد نيشابورى، قرن چهارم هجرى: اين مرد دانشمند از فلاسفه قرن چهارم هجرى است. شهرستانى او را در عداد فلاسفه متأخر اسلام آورده و او را مانند يعقوب كندى و ثابت بن قره و احمد بن الطيب و ابوزيد بلخى و [[فارابی، محمد بن محمد|فارابى]] و [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] شمرده و دلالت دارد كه ابوتمام نيشابورى از فلاسفه‌اى است كه علم و فلسفه را آورده و از متفكران مبرز در عصر خود بوده است... از بيانات توحيدى برمى‌آيد كه ابوتمام اسماعيلى بوده است؛ زيرا مى‌گويد آراء او از بافته‌هاى قدح‌كنندگان است و مقصودش پيروان عبداللّه بن ميمون قداح است. به‌هرحال اعتمادى به اظهارات توحيدى نيست؛ يعنى آنچه درباره ابوتمام گفته است، درست نيست و خود توحيدى در بيشتر مطالبى كه خود گفته متهم است؛ خاصه در مسائل مذهبى اتهام دارد. توحيدى به جعل اكاذيب، به‌ويژه در مسائل دينى شهرت دارد و اوست كه نامه‌هايى از قول و گفتار [[امام على(ع)|اميرالمؤمنين على(ع)]]  و عمر جعل كرده است و ابن ابى‌الحديد به اين مطلب در شرح نهج‌البلاغة اشاره كرده است. ولى امر قطعى و مسلم اين است كه ابوتمام شيعه بوده است و دليلى نداريم كه ابوتمام قرمطى يا اسماعيلى باشد؛ وى آن‌طور كه توحيدى گفته، نبوده. البتّه دليلى هم در دست نيست كه او امامى اثناعشرى بوده است و اين مطلب قابل بررسى و تحقيق است تا حقيقت حال او روشن و معلوم شود كه چه مذهبى داشته است. از خداى متعال طلب يارى و توفيق مى‌كنيم و او براى ما كافى است<ref>ر.ك: متن كتاب، ص103-104</ref>
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش