پرش به محتوا

شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'مالدين' به 'م‌الدين'
جز (جایگزینی متن - ' ق ' به 'ق ')
جز (جایگزینی متن - 'مالدين' به 'م‌الدين')
خط ۲۸۱: خط ۲۸۱:




#«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك،فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمامالدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه،فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص،صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.»
#«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك،فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمام‌الدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه،فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص،صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.»
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مى‌بخشيم:
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مى‌بخشيم:
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم‌السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم‌السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش