پرش به محتوا

الهداية في شرح الكفاية (تستری کاظمینی): تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ']]آ' به ']] آ'
جز (جایگزینی متن - 'در باره' به 'درباره')
جز (جایگزینی متن - ']]آ' به ']] آ')
خط ۵۵: خط ۵۵:




رئوس مطالب و ترتيب آنها، همان‌گونه است كه در «كفايه» [[آخوند خراسانی، محمدکاظم بن حسین|مرحوم آخوند]]آمده و در كتاب‌شناسى كتاب مزبور ذكر شده، اما براى آشنايى با كار شارح، به نمونه‌اى از كار وى توجه نماييد:
رئوس مطالب و ترتيب آنها، همان‌گونه است كه در «كفايه» [[آخوند خراسانی، محمدکاظم بن حسین|مرحوم آخوند]] آمده و در كتاب‌شناسى كتاب مزبور ذكر شده، اما براى آشنايى با كار شارح، به نمونه‌اى از كار وى توجه نماييد:


(الفصل الثانى: انه اذا تعدد الشرط، مثل اذا خفى الاذان فقصر، اذا خفى الجدران فقصر، فبناء على ظهور الجملة الشرطية فى المفهوم)، فلامحالة يتعارض منطوق كل منهما مع مفهوم الاخر؛ فان منطوق الاول، وجوب القصر عند خفاء الاذان و مفهوم الثانى، عدم وجوبه عند عدم خفاء الجدران و ان خفى الاذان و مثله العكس(فلابد من التصرف و رفع اليد عن هذا الظهور)، باحد وجوه: (اما بتخصيص مفهوم كل منهما بمنطوق الاخر)، لما عرفت من عموم المفهوم و خصوصية المنطوق، (فيقال بانتفاء وجوب القصر عند انتفاء الشرطين و اما برفع اليد عن المفهوم فيهما، فلا دلالة لهما)، مع عدم المفهوم، (على عدم مدخلية شىء آخر فى الجزاء)، بل هما ساكتان؛ (بخلاف الوجه الاول) و هو التقييد الناشى عن ثبوت المفهوم، (فان فيهما الدلالة على ذلك)؛ لان المفهوم يفيد عدم مدخلية شىء آخر فيعارضه المنطوق الدال على مدخليته...
(الفصل الثانى: انه اذا تعدد الشرط، مثل اذا خفى الاذان فقصر، اذا خفى الجدران فقصر، فبناء على ظهور الجملة الشرطية فى المفهوم)، فلامحالة يتعارض منطوق كل منهما مع مفهوم الاخر؛ فان منطوق الاول، وجوب القصر عند خفاء الاذان و مفهوم الثانى، عدم وجوبه عند عدم خفاء الجدران و ان خفى الاذان و مثله العكس(فلابد من التصرف و رفع اليد عن هذا الظهور)، باحد وجوه: (اما بتخصيص مفهوم كل منهما بمنطوق الاخر)، لما عرفت من عموم المفهوم و خصوصية المنطوق، (فيقال بانتفاء وجوب القصر عند انتفاء الشرطين و اما برفع اليد عن المفهوم فيهما، فلا دلالة لهما)، مع عدم المفهوم، (على عدم مدخلية شىء آخر فى الجزاء)، بل هما ساكتان؛ (بخلاف الوجه الاول) و هو التقييد الناشى عن ثبوت المفهوم، (فان فيهما الدلالة على ذلك)؛ لان المفهوم يفيد عدم مدخلية شىء آخر فيعارضه المنطوق الدال على مدخليته...
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش