۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - ' (ص)' به '(ص)') |
جز (جایگزینی متن - ' الدين' به 'الدين') |
||
خط ۴۳: | خط ۴۳: | ||
'''علم اليقين في | '''علم اليقين في أصولالدين''' يكى از بهترين كتب كلامى است كه توسط [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]] به رشتۀ تحرير درآمده است. | ||
مولف اين كتاب را با اسلوبى كاملا متفاوت از ديگر كتب كلامى نگاشته است. در اين كتاب او نه از اسلوب فلسفى افراطى پيروى كرده است و نه از اسلوب اخبارى تفريطى، بلكه طريقۀ جديدى براى بيان مطالب كلامى ابداع كرده است كه مبتنى بر مفاهيم قرآنى است. | مولف اين كتاب را با اسلوبى كاملا متفاوت از ديگر كتب كلامى نگاشته است. در اين كتاب او نه از اسلوب فلسفى افراطى پيروى كرده است و نه از اسلوب اخبارى تفريطى، بلكه طريقۀ جديدى براى بيان مطالب كلامى ابداع كرده است كه مبتنى بر مفاهيم قرآنى است. | ||
خط ۵۱: | خط ۵۱: | ||
مولف قبل از «علم اليقين»، كتاب كلامى ديگرى بنام «عين اليقين» تأليف كرده و در آن به اسلوب فلسفى و عقلى سخن گفته است. | مولف قبل از «علم اليقين»، كتاب كلامى ديگرى بنام «عين اليقين» تأليف كرده و در آن به اسلوب فلسفى و عقلى سخن گفته است. | ||
او در خطبۀ عين اليقين چنين مىگويد«لما كانت الحكمة مركبة من علم...و عمل...و ينقسم كل من القسمين الى ما يستقل فيه العقل غالبا من دون توقف على الشرع الا فى زيادة تتميم أو تبيين أو تنبيه، و الى ما لا يستقل فيه العقل بل يفتقر الى استعانة من الشرع فوضعت لكل من العلمين كتابا مفردا سميت العقلى منها بعين اليقين فى | او در خطبۀ عين اليقين چنين مىگويد«لما كانت الحكمة مركبة من علم...و عمل...و ينقسم كل من القسمين الى ما يستقل فيه العقل غالبا من دون توقف على الشرع الا فى زيادة تتميم أو تبيين أو تنبيه، و الى ما لا يستقل فيه العقل بل يفتقر الى استعانة من الشرع فوضعت لكل من العلمين كتابا مفردا سميت العقلى منها بعين اليقين فى اصولالدين و الشرعى بعلم اليقين فى اصولالدين و الثانى مقدم على الاول فى رتبة التعلم و اعم نفعا الا ان الاول هو الاصل بالنسبة اليه و الموضح لمتشابهاته لمن كان له اهلية ذلك من الخواص». | ||
مولف اين كتاب را در زمان حيات استادش [[صدرالدین شیرازی، محمد بن ابراهیم|صدر المتألهين]] نگاشته است.او از كتابت علم اليقين در سال 1042ق فارغ گشته است و ظاهرا در اين زمان او در شيراز و در خدمت [[صدرالدین شیرازی، محمد بن ابراهیم|ملا صدرا]] به تلمذ مشغول بوده است. | مولف اين كتاب را در زمان حيات استادش [[صدرالدین شیرازی، محمد بن ابراهیم|صدر المتألهين]] نگاشته است.او از كتابت علم اليقين در سال 1042ق فارغ گشته است و ظاهرا در اين زمان او در شيراز و در خدمت [[صدرالدین شیرازی، محمد بن ابراهیم|ملا صدرا]] به تلمذ مشغول بوده است. | ||
خط ۹۸: | خط ۹۸: | ||
#نبذ من فضائل اهل البيت(ع):در اين باب مولف بيشتر فضائل امير المومنين(ع)را بيان مىكند. | #نبذ من فضائل اهل البيت(ع):در اين باب مولف بيشتر فضائل امير المومنين(ع)را بيان مىكند. | ||
#الاختلاف الواقع بعد نبينا (ع):مولف در اين باب كه شايد از مفصلترين ابواب كتاب محسوب مىشود به علل حصول اختلاف بين مسلمانان بعد از وفات حضرت رسول(ص) اشاره كرده و او در اين باب منشأ انحراف اهل تسنن را از ولايت امير المومنين بيان مىكند. | #الاختلاف الواقع بعد نبينا (ع):مولف در اين باب كه شايد از مفصلترين ابواب كتاب محسوب مىشود به علل حصول اختلاف بين مسلمانان بعد از وفات حضرت رسول(ص) اشاره كرده و او در اين باب منشأ انحراف اهل تسنن را از ولايت امير المومنين بيان مىكند. | ||
#اصول | #اصول العقائدالدينية على سبيل الاجمال:مولف در اين باب رسالۀ امام رضا به مأمون را آورده است. | ||
#غيبة امام زماننا و علامات ظهوره و اشراط الساعة:مولف در اين باب مباحثى حول امامت حضرت حجة بن الحسن(عج) و علل غيبت او علامت ظهورش، طول عمر آن حضرت و...مطرح مىكند. | #غيبة امام زماننا و علامات ظهوره و اشراط الساعة:مولف در اين باب مباحثى حول امامت حضرت حجة بن الحسن(عج) و علل غيبت او علامت ظهورش، طول عمر آن حضرت و...مطرح مىكند. | ||
خط ۱۳۰: | خط ۱۳۰: | ||
#:الف:مولف آغاز هرباب را مزين به آيهاى مناسب با آن باب مىكند. | #:الف:مولف آغاز هرباب را مزين به آيهاى مناسب با آن باب مىكند. | ||
#:ب:استفاده از احاديث اهل بيت در اكثر ابواب و فصول كتاب بهطورى كه مىتوان گفت مولف به صورت تطبيقى آيات، روايات و براهين عقليه را مورد بحث قرار داده است. | #:ب:استفاده از احاديث اهل بيت در اكثر ابواب و فصول كتاب بهطورى كه مىتوان گفت مولف به صورت تطبيقى آيات، روايات و براهين عقليه را مورد بحث قرار داده است. | ||
#:ج:استفاده از كلمات عرفاء:مولف در بخشهاى مختلف كتاب، از كلمات [[ابنعربی، محمد بن علی| | #:ج:استفاده از كلمات عرفاء:مولف در بخشهاى مختلف كتاب، از كلمات [[ابنعربی، محمد بن علی|محىالدين عربى]]، غزالى، [[کاشانی، عبدالرزاق|عبدالرزاق كاشانى]]،داود قيصرى و...استفاده مىكند. | ||
#:د:اصل قرار دادن آيات و روايات:مولف اصل را در هرفصلى آيات و روايات قرار مىدهد و براهين و كلمات حكماء و عرفاء را در تأييد آن روايت يا آيه بيان مىكند. | #:د:اصل قرار دادن آيات و روايات:مولف اصل را در هرفصلى آيات و روايات قرار مىدهد و براهين و كلمات حكماء و عرفاء را در تأييد آن روايت يا آيه بيان مىكند. | ||
#:مولف در مقدمۀ كتاب ابتداء به تدبر در آيات و روايات توصيه مىكند و بعد مىگويد«فان لم تهتدوا الى كيفية استنباط عقائدكم من الكتاب و السنة فعليكم بمطالعة هذا الكتاب....و هو مخ الشرع الشريف و | #:مولف در مقدمۀ كتاب ابتداء به تدبر در آيات و روايات توصيه مىكند و بعد مىگويد«فان لم تهتدوا الى كيفية استنباط عقائدكم من الكتاب و السنة فعليكم بمطالعة هذا الكتاب....و هو مخ الشرع الشريف و لبابالدين الحنيف و ليس هو الأخذ بالتقليد فى شىء-كلا-بل هو تنبيه على التحقيق و ارشاد الى البراهين الحقيقة بالتصديق بتعليم صاحب الشرع على ما يناسب اكثر الافهام و يليق». | ||
#پرهيز از طرح مباحث غيرضرورى:مولف در اين كتاب از طرح مباحثى كه فايدۀ چندانى ندارد خوددارى كرده است.او در فهرست كتبش در تعريف علم اليقين چنين مىگويد«و منها كتاب علم اليقين فى | #پرهيز از طرح مباحث غيرضرورى:مولف در اين كتاب از طرح مباحثى كه فايدۀ چندانى ندارد خوددارى كرده است.او در فهرست كتبش در تعريف علم اليقين چنين مىگويد«و منها كتاب علم اليقين فى اصولالدين يشتمل على خمسين مطلبا فى اربعة مقاصد ذوات ابواب هى العلم بالله و العلم بالملائكة و العلم بالكتب و الرسل و العلم باليوم الآخر على ما يستفاد من الكتاب و السنة و اخباراهل البيت(ع)ببيان ما يحتاج منها الى البيان و التوفيق بين ما تتراءا منها متخالفة بحسب الظاهر و نقل نتائج افكار اولى الالباب فيما يدق من ذلك و يلطف مع شواهد و تأييدات تطابق الاذهان السليمة و الاذواق المستقيمة قاصر الطرف على بيان الحق مرفوع الذيل عن نقل الاقوال و سلوك طريقة اهل الجدل كما هو دأب المتكلمين و المتفلسين من اصحاب الظن و التخمين». | ||
#كشفى بودن كتاب:مولف اين كتاب را خارج از شيوۀ نگارش اهل جدل و متكلمين و فلاسفه دانسته و معتقد است كه شيوۀ نگارش كتاب الهامى است از خداوند، او مىگويد«و هو كتاب لم يسبق بمثله و لم ير شبيهه فيما أظن بل تفردت بطريق تأليفه بالهام من الله عز و جل و له الحمد» و نوۀ مولف در ذيل نسخهاى از اين كتاب نوشته «بل تفرد بطريق تأليفه بالهام من الله عز و جل جدى المصنف العلامة قدس الله رمسه و له الحمد....» و باز مولف در مقدمۀ همين كتاب مىگويد«هذا يا اخوانى كتاب علم اليقين فى | #كشفى بودن كتاب:مولف اين كتاب را خارج از شيوۀ نگارش اهل جدل و متكلمين و فلاسفه دانسته و معتقد است كه شيوۀ نگارش كتاب الهامى است از خداوند، او مىگويد«و هو كتاب لم يسبق بمثله و لم ير شبيهه فيما أظن بل تفردت بطريق تأليفه بالهام من الله عز و جل و له الحمد» و نوۀ مولف در ذيل نسخهاى از اين كتاب نوشته «بل تفرد بطريق تأليفه بالهام من الله عز و جل جدى المصنف العلامة قدس الله رمسه و له الحمد....» و باز مولف در مقدمۀ همين كتاب مىگويد«هذا يا اخوانى كتاب علم اليقين فى اصولالدين آتانى الله عز و جل من فضله...». | ||
==تلخيص كتاب== | ==تلخيص كتاب== |
ویرایش