۶۱٬۱۸۹
ویرایش
جز (جایگزینی متن - '/ نوع اثر: کتاب / نقش: محاضر' به '') |
جز (جایگزینی متن - ' <ref>' به '<ref>') |
||
خط ۸۰: | خط ۸۰: | ||
بعد از وفات شيخ طوسى بنا به وصيت ايشان خانۀ مسكونى او تبديل به مسجد شد و مزار و محل تبرك براى عوام و خواص گرديد. اين مسجد بعدها از مشهورترين مساجد نجف اشرف گشت و از آن زمان تا به حال، مجالس درس بسيارى از مراجع بزرگ و اعاظم مدرسين در آن تشكيل شده و آنان براى حل مسائل پيچيده و مشكلات علمى از مدفن آن عالم بزرگ استمداد مىجويند. | بعد از وفات شيخ طوسى بنا به وصيت ايشان خانۀ مسكونى او تبديل به مسجد شد و مزار و محل تبرك براى عوام و خواص گرديد. اين مسجد بعدها از مشهورترين مساجد نجف اشرف گشت و از آن زمان تا به حال، مجالس درس بسيارى از مراجع بزرگ و اعاظم مدرسين در آن تشكيل شده و آنان براى حل مسائل پيچيده و مشكلات علمى از مدفن آن عالم بزرگ استمداد مىجويند. | ||
يكى از علمايى كه صبحها در آن محل تدريس مىكرده، آقا ضياء الدين عراقى بوده است. ايشان حتى اواخر عمر مباركش به خاطر ضعف مزاج، با مركب به مسجد شيخ طوسى رفته و تدريس مىكرده است. <ref>أعيان الشيعة ج 9 ص 167</ref> | يكى از علمايى كه صبحها در آن محل تدريس مىكرده، آقا ضياء الدين عراقى بوده است. ايشان حتى اواخر عمر مباركش به خاطر ضعف مزاج، با مركب به مسجد شيخ طوسى رفته و تدريس مىكرده است.<ref>أعيان الشيعة ج 9 ص 167</ref> | ||
==ويژگيها== | ==ويژگيها== | ||
خط ۹۶: | خط ۹۶: | ||
در نقباء البشر: «مجتهد محقق من أكابر علماء العصر، قد اعترف له بالعظمة العلمية و الموهبة العقلية و الملكة النادرة فحول العلماء من معاصريه و المتأخرين عنه» | در نقباء البشر: «مجتهد محقق من أكابر علماء العصر، قد اعترف له بالعظمة العلمية و الموهبة العقلية و الملكة النادرة فحول العلماء من معاصريه و المتأخرين عنه» | ||
در جايى ديگر مىگويد: «كانت بيني و بينه مودّة تامة خبرت خلالها أخلاقه و طيب قلبه و تقواه و إخلاصه و حبه للخير» <ref>نقباء البشر ج 3 ص 956 و 959</ref> | در جايى ديگر مىگويد: «كانت بيني و بينه مودّة تامة خبرت خلالها أخلاقه و طيب قلبه و تقواه و إخلاصه و حبه للخير»<ref>نقباء البشر ج 3 ص 956 و 959</ref> | ||
مستدركات أعيان الشيعة: «قرن بكبار المدرسين و أجلاء العلماء، عرف بالتحقيق و التدقيق و أصالة الرأي و غزارة المادة و الفكر الصائب، و كان مجلس درسه مفضلاً على غيره من كبار المدرسين، و لا سيما في علم أصول الفقه الذي اشتهر به و تفوق في مبانيه و مباحثه. درس أكثر من ثلاثين سنة في الفقه و الأصول، و تخرج عليه مئات من المجتهدين و العلماء الأكابر و أصحاب الرأي و الفتوى» <ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 6 ص 182</ref> | مستدركات أعيان الشيعة: «قرن بكبار المدرسين و أجلاء العلماء، عرف بالتحقيق و التدقيق و أصالة الرأي و غزارة المادة و الفكر الصائب، و كان مجلس درسه مفضلاً على غيره من كبار المدرسين، و لا سيما في علم أصول الفقه الذي اشتهر به و تفوق في مبانيه و مباحثه. درس أكثر من ثلاثين سنة في الفقه و الأصول، و تخرج عليه مئات من المجتهدين و العلماء الأكابر و أصحاب الرأي و الفتوى»<ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 6 ص 182</ref> | ||
معارف الرجال: «كان عالماً متكلماً أصولياً و قد برع في علم الأصول حتى تخصص به و أبدع و أصبح المدرس الوحيد بالنجف في علم الأصول فحسب. تحضر بحثه الأفاضل الطلبة المحصلون، و كان حراً بطبعه و آرائه و مجالسه» <ref>معارف الرجال ج 1 ص 386</ref> | معارف الرجال: «كان عالماً متكلماً أصولياً و قد برع في علم الأصول حتى تخصص به و أبدع و أصبح المدرس الوحيد بالنجف في علم الأصول فحسب. تحضر بحثه الأفاضل الطلبة المحصلون، و كان حراً بطبعه و آرائه و مجالسه»<ref>معارف الرجال ج 1 ص 386</ref> | ||
ريحانة الأدب: «از اكابر فحول علماى دينيۀ عصر حاضر ما كه فقيه و اصولى و محدث رجالى معقولى و منقولى، از طراز اول مراجع علميّۀ اسلاميّه و مرجع تقليد گروه انبوهى از فرقۀ محقه، در لطافت بيان و طلاقت لسان و جودت تقرير و حسن تحرير گوى سبقت را از ديگران ربوده» <ref>ريحانة الأدب ج 1 ص 55</ref> | ريحانة الأدب: «از اكابر فحول علماى دينيۀ عصر حاضر ما كه فقيه و اصولى و محدث رجالى معقولى و منقولى، از طراز اول مراجع علميّۀ اسلاميّه و مرجع تقليد گروه انبوهى از فرقۀ محقه، در لطافت بيان و طلاقت لسان و جودت تقرير و حسن تحرير گوى سبقت را از ديگران ربوده»<ref>ريحانة الأدب ج 1 ص 55</ref> | ||
==اساتيد== | ==اساتيد== | ||
خط ۱۲۲: | خط ۱۲۲: | ||
آقا ضياء الدين عراقى نه تنها به شاگردانش شجاعت نقد و بررسى علمى را مىآموخت، بلكه به آنها تلاش در راه سربلندى اسلام و احكام الهى را نيز مىآموخت. او داراى شاگردان مبارز زيادى است كه به ذكر بعضى از آنها بسنده مىكنيم: | آقا ضياء الدين عراقى نه تنها به شاگردانش شجاعت نقد و بررسى علمى را مىآموخت، بلكه به آنها تلاش در راه سربلندى اسلام و احكام الهى را نيز مىآموخت. او داراى شاگردان مبارز زيادى است كه به ذكر بعضى از آنها بسنده مىكنيم: | ||
#سيد مرتضى موسوى خلخالى، مؤلف كتاب قاعدة لا ضرر، كه تقرير درس استادش آقا ضياء است. او پس از طغيان نظام تكريتى عراق در سال 1412 دستگير و زندانى شد و تا به حال نيز در زندان نظام بعثى ملحد است. <ref>به نقل از مقدمۀ كتاب قاعدة لا ضرر صفحۀ 122</ref> | #سيد مرتضى موسوى خلخالى، مؤلف كتاب قاعدة لا ضرر، كه تقرير درس استادش آقا ضياء است. او پس از طغيان نظام تكريتى عراق در سال 1412 دستگير و زندانى شد و تا به حال نيز در زندان نظام بعثى ملحد است.<ref>به نقل از مقدمۀ كتاب قاعدة لا ضرر صفحۀ 122</ref> | ||
#سيد محمد تقى بن سيد محسن حسينى (متوفاى 1402 قمرى) كه پس از طغيان نظام تكريتى زندانى شده و او را شكنجه دادند و با شكنجه به شهادت رساندند. او و اجداد طاهرينش امامت جماعت حرم حسينى را به عهده داشتهاند. <ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 3 ص 119</ref> | #سيد محمد تقى بن سيد محسن حسينى (متوفاى 1402 قمرى) كه پس از طغيان نظام تكريتى زندانى شده و او را شكنجه دادند و با شكنجه به شهادت رساندند. او و اجداد طاهرينش امامت جماعت حرم حسينى را به عهده داشتهاند.<ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 3 ص 119</ref> | ||
#سيد محمد بن سيد صادق حسنى بغدادى نجفى. | #سيد محمد بن سيد صادق حسنى بغدادى نجفى. | ||
#:در الذريعة دربارۀ او اينطور آمده: «هو من المجاهدين الوطنيين و رجال الجهاد أعزهم و حفظهم اللّه» <ref>الذريعة ج 18 ص 78</ref> | #:در الذريعة دربارۀ او اينطور آمده: «هو من المجاهدين الوطنيين و رجال الجهاد أعزهم و حفظهم اللّه»<ref>الذريعة ج 18 ص 78</ref> | ||
#از ديگر شاگردان او، شيخ نصر اللّه بن شيخ هدايت اللّه برغانى قزوينى آل شهيدى است (متوفاى 1398 قمرى). | #از ديگر شاگردان او، شيخ نصر اللّه بن شيخ هدايت اللّه برغانى قزوينى آل شهيدى است (متوفاى 1398 قمرى). | ||
او در نهضت بزرگ علماى عراق بر عليه انگليس در سال 1340 شركت داشت. همچنين در زمانى كه [[خمینی، روحالله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران|امام خمينى]] حركت خود را در 15 خرداد سال 1342 مطابق با (1384 قمرى) آغاز كرد، در اين نهضت شركت داشته و سه ماه در قزوين زندانى شد. <ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 3 ص 290</ref> | او در نهضت بزرگ علماى عراق بر عليه انگليس در سال 1340 شركت داشت. همچنين در زمانى كه [[خمینی، روحالله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران|امام خمينى]] حركت خود را در 15 خرداد سال 1342 مطابق با (1384 قمرى) آغاز كرد، در اين نهضت شركت داشته و سه ماه در قزوين زندانى شد.<ref>مستدركات أعيان الشيعة ج 3 ص 290</ref> | ||
==ساير شاگردان== | ==ساير شاگردان== |
ویرایش