پرش به محتوا

ملکی تبریزی، جواد بن شفیع: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - '</ref>.' به '</ref>'
جز (جایگزینی متن - '/ نوع اثر: کتاب / نقش: نويسنده' به '')
جز (جایگزینی متن - '</ref>.' به '</ref>')
خط ۶۵: خط ۶۵:
يكى از مهم‌ترين عواملى كه شخصيت ميرزا جواد آقا را تحت تأثير قرار داده بود وجود مقدس استاد عرفا و حكما ملا حسين‌قلى همدانى (م 1311 ق) مى‌باشد. ملا حسين‌قلى كه از اعاظم علما و از بزرگان فقهاى شيعه و خاتم علماى اخلاق در عصرش بوده بر اساس سبك سيد على بن طاوس حسنى (م 664 ق) در قول و عمل ره مى‌پيمود. او هيچ كدام از رياست‌هاى دنيوى، حتى نماز جماعت را نمى‌پذيرفت.
يكى از مهم‌ترين عواملى كه شخصيت ميرزا جواد آقا را تحت تأثير قرار داده بود وجود مقدس استاد عرفا و حكما ملا حسين‌قلى همدانى (م 1311 ق) مى‌باشد. ملا حسين‌قلى كه از اعاظم علما و از بزرگان فقهاى شيعه و خاتم علماى اخلاق در عصرش بوده بر اساس سبك سيد على بن طاوس حسنى (م 664 ق) در قول و عمل ره مى‌پيمود. او هيچ كدام از رياست‌هاى دنيوى، حتى نماز جماعت را نمى‌پذيرفت.


در أعيان الشيعة دربارۀ او آمده است: «كان فقيها أصوليا متكلما أخلاقيا إلهيا من الحكماء العرفاء السالكين مراقبا محاسبا لنفسه بعيدا عن الدنيا و أسبابها و الرياسات لم يتعرض للفتوى...لم يكن في زمانه و لا قبله بسنين و لا بعده كذلك من يماثله في علم الأخلاق و تهذيب النفس.» <ref>أعيان الشيعة، ج 136/6</ref>.
در أعيان الشيعة دربارۀ او آمده است: «كان فقيها أصوليا متكلما أخلاقيا إلهيا من الحكماء العرفاء السالكين مراقبا محاسبا لنفسه بعيدا عن الدنيا و أسبابها و الرياسات لم يتعرض للفتوى...لم يكن في زمانه و لا قبله بسنين و لا بعده كذلك من يماثله في علم الأخلاق و تهذيب النفس.» <ref>أعيان الشيعة، ج 136/6</ref>


==بازگشت به ايران==
==بازگشت به ايران==
خط ۷۹: خط ۷۹:
در قم اين بزرگوار به موعظه و تهذيب نفوس ادامه داده، و درس اخلاقى را براى عموم مردم در فيضيه برگزار مى‌كند او همچنين درس اخلاق و عرفان خصوصى را نيز براى شاگردان خاصش داشته است كه رهبر كبير انقلاب اسلامى [[امام خمينى(ره)|امام خمينى]] (قده) يكى از آنان مى‌باشد.
در قم اين بزرگوار به موعظه و تهذيب نفوس ادامه داده، و درس اخلاقى را براى عموم مردم در فيضيه برگزار مى‌كند او همچنين درس اخلاق و عرفان خصوصى را نيز براى شاگردان خاصش داشته است كه رهبر كبير انقلاب اسلامى [[امام خمينى(ره)|امام خمينى]] (قده) يكى از آنان مى‌باشد.


علامه [[آقا بزرگ تهرانى]] در الذريعة مى‌فرمايد: «حاج سيد آقا روح اللّه خمينى در قم نزد حاج [[حائری یزدی، عبدالکریم|شيخ عبدالكريم حائرى يزدى]] و مير سيد على يثربى و [[شاه‌آبادی، محمدعلی|ميرزا محمد على شاه‌آبادى]]  و حاج ميرزا جواد ملكى تبريزى و ديگران در فقه و اصول و معقول و عرفان و اخلاق شاگردى نمود». <ref>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/22621/1/152 [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة إلى تصانيف الشيعة]]، ج 22، ص 152]</ref>.
علامه [[آقا بزرگ تهرانى]] در الذريعة مى‌فرمايد: «حاج سيد آقا روح اللّه خمينى در قم نزد حاج [[حائری یزدی، عبدالکریم|شيخ عبدالكريم حائرى يزدى]] و مير سيد على يثربى و [[شاه‌آبادی، محمدعلی|ميرزا محمد على شاه‌آبادى]]  و حاج ميرزا جواد ملكى تبريزى و ديگران در فقه و اصول و معقول و عرفان و اخلاق شاگردى نمود». <ref>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/22621/1/152 [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة إلى تصانيف الشيعة]]، ج 22، ص 152]</ref>


وى همچنين درس خارج فقه را كه متن آن كتاب مفاتيح فقيه محقق ملا [[فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی|فيض كاشانى]]  (م 1091 ق) بوده، تدريس مى‌نموده است. علاوه بر تدريس، در مسجد بالا سر حرم نيز نماز جماعت را اقامه مى‌كرده است.
وى همچنين درس خارج فقه را كه متن آن كتاب مفاتيح فقيه محقق ملا [[فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی|فيض كاشانى]]  (م 1091 ق) بوده، تدريس مى‌نموده است. علاوه بر تدريس، در مسجد بالا سر حرم نيز نماز جماعت را اقامه مى‌كرده است.
خط ۱۰۸: خط ۱۰۸:




#لقاء اللّه و السلوك إليه، معروف به رسالۀ لقائيه يا سير و سلوك. اين كتاب در سال 1358 ق به وسيلۀ سيد عبدالحسين حجّت نسخه بردارى شده است. <ref>الذريعة، 337/18، نقباء البشر، ج 330/1</ref>.
#لقاء اللّه و السلوك إليه، معروف به رسالۀ لقائيه يا سير و سلوك. اين كتاب در سال 1358 ق به وسيلۀ سيد عبدالحسين حجّت نسخه بردارى شده است. <ref>الذريعة، 337/18، نقباء البشر، ج 330/1</ref>
#أسرار الصلاة (الذريعة، ج 47/2) در سال 1339 ق چاپ سنگى شده است.
#أسرار الصلاة (الذريعة، ج 47/2) در سال 1339 ق چاپ سنگى شده است.
#رسالة في الأصول
#رسالة في الأصول
خط ۱۱۷: خط ۱۱۷:




نقباء البشر: «عالم فقيه و أخلاقي فاضل و ورع و ثقة قام بوظائف الشرعية و كان مروجا للدين مربيا للمؤمنين إلى أن توفّى»، <ref>نقباء البشر، ج 329/1</ref>.
نقباء البشر: «عالم فقيه و أخلاقي فاضل و ورع و ثقة قام بوظائف الشرعية و كان مروجا للدين مربيا للمؤمنين إلى أن توفّى»، <ref>نقباء البشر، ج 329/1</ref>


أعيان الشيعة: «ميرزا جواد آقا الشهير ملكي التبريزي نزيل قم، عالم فاضل أخلاقي»، <ref>أعيان الشيعة، ج 254/4</ref>.
أعيان الشيعة: «ميرزا جواد آقا الشهير ملكي التبريزي نزيل قم، عالم فاضل أخلاقي»، <ref>أعيان الشيعة، ج 254/4</ref>


در كتاب الفوائد الرجاليّة به نقل از شاگردش [[مرعشی، شهاب‌الدین|آیت‌الله مرعشى نجفى]] (قده): «ممن أروى عنه العلامة الأخلاقي جمال السالكين و قدوة السائرين الأستاذ آیت‌الله‌الحاج ميرزا جواد آقا الملكي التبريزي نزيل قم»، (به نقل از فوائد الرجالية، مقدمۀ ناشر كتاب لقاء اللّه).
در كتاب الفوائد الرجاليّة به نقل از شاگردش [[مرعشی، شهاب‌الدین|آیت‌الله مرعشى نجفى]] (قده): «ممن أروى عنه العلامة الأخلاقي جمال السالكين و قدوة السائرين الأستاذ آیت‌الله‌الحاج ميرزا جواد آقا الملكي التبريزي نزيل قم»، (به نقل از فوائد الرجالية، مقدمۀ ناشر كتاب لقاء اللّه).


ريحانة الأدب: «الحاج ميرزا جواد من أكابر علماء الأخلاق و العرفان، قمة في الأخلاق الفاضلة كما في الجوانب الروحية و المعنويّة، بعيد عن الرذائل و ذمائم الأخلاق. حاج ميرزا جواد از اكابر علماى اخلاقى و عرفانى تبريز در عصر حاضر ما مى‌باشد، در اخلاق فاضله طاق، با كمالات صورى و معنوى آراسته، از رذائل و ذمائم اخلاق پيراسته.» <ref>ريحانة الأدب، ج 397/5</ref>.
ريحانة الأدب: «الحاج ميرزا جواد من أكابر علماء الأخلاق و العرفان، قمة في الأخلاق الفاضلة كما في الجوانب الروحية و المعنويّة، بعيد عن الرذائل و ذمائم الأخلاق. حاج ميرزا جواد از اكابر علماى اخلاقى و عرفانى تبريز در عصر حاضر ما مى‌باشد، در اخلاق فاضله طاق، با كمالات صورى و معنوى آراسته، از رذائل و ذمائم اخلاق پيراسته.» <ref>ريحانة الأدب، ج 397/5</ref>


مرحوم [[امام خمينى(ره)|امام خمينى]] (قده) عنايت خاصى به ميرزا جواد آقا ملكى داشته، او در كتاب شرح دعاى سحر، از ايشان تعبير به بعض المشايخ من أصحاب السلوك و المعرفة رضى اللّه تعالى عنه في أسرار الصلاة دارند، در كتاب آداب الصلاة نيز تعبير به عارف كامل مرحوم حاجى ميرزا جواد ملكى يا عارف واصل ما مرحوم حاجى ميرزا جواد ملكى دارند.
مرحوم [[امام خمينى(ره)|امام خمينى]] (قده) عنايت خاصى به ميرزا جواد آقا ملكى داشته، او در كتاب شرح دعاى سحر، از ايشان تعبير به بعض المشايخ من أصحاب السلوك و المعرفة رضى اللّه تعالى عنه في أسرار الصلاة دارند، در كتاب آداب الصلاة نيز تعبير به عارف كامل مرحوم حاجى ميرزا جواد ملكى يا عارف واصل ما مرحوم حاجى ميرزا جواد ملكى دارند.


[[امام خمينى(ره)|امام خمينى]] قدس سره در كتاب سرّ الصلاة براى حضور قلب در نماز، كتاب‌هايى از علما مثل سيد بن طاوس، [[شیخ بهایی، محمد بن حسین|شيخ بهايى]]، علامۀ مجلسى، شيخ مهدى و شيخ احمد نراقى را ذكر مى‌كند و سپس مى‌نويسد: از علماى معاصر كتب شيخ جليل القدر عارف باللّه حاج ميرزا جواد تبريزى قدس سره را مطالعه كن شايد إن شاء اللّه تعالى از اين تأبى و تعسف خارج شوى. <ref>سرّ الصلاة، ص 68</ref>.
[[امام خمينى(ره)|امام خمينى]] قدس سره در كتاب سرّ الصلاة براى حضور قلب در نماز، كتاب‌هايى از علما مثل سيد بن طاوس، [[شیخ بهایی، محمد بن حسین|شيخ بهايى]]، علامۀ مجلسى، شيخ مهدى و شيخ احمد نراقى را ذكر مى‌كند و سپس مى‌نويسد: از علماى معاصر كتب شيخ جليل القدر عارف باللّه حاج ميرزا جواد تبريزى قدس سره را مطالعه كن شايد إن شاء اللّه تعالى از اين تأبى و تعسف خارج شوى. <ref>سرّ الصلاة، ص 68</ref>


==وفات==
==وفات==
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش