۶٬۵۹۱
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'در باره' به 'درباره') |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱۴: | خط ۱۴: | ||
[[زیدان، یوسف]] (محقق) | [[زیدان، یوسف]] (محقق) | ||
[[اصفهانی، محمدمهدی]] ( | [[اصفهانی، محمدمهدی]] (مقدمهنويس) | ||
|- | |- | ||
|زبان | |زبان | ||
خط ۴۷: | خط ۴۷: | ||
'''الشامل فى الصناعة الطبية'''، از مفصلترين موسوعههاى طبى و نگاشته طبيب مشهور اسلامى، [[ابن نفیس، علی بن ابیحزم|علاء الدين على بن ابىحزم قرشى]] مشهور به ابن نفيس، به زبان عربى است. | '''الشامل فى الصناعة الطبية'''، از مفصلترين موسوعههاى طبى و نگاشته طبيب مشهور اسلامى، [[ابن نفیس، علی بن ابیحزم|علاء الدين على بن ابىحزم قرشى]] مشهور به ابن نفيس، به زبان عربى است. | ||
اين اثر، بعد از «الحاوى» تأليف | اين اثر، بعد از «الحاوى» تأليف محمد بن زكرياى رازى و «القانون فى الطب» تأليف [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، سومين موسوعه مفصل طبى است كه پس از اسلام تأليف شده است. | ||
== ساختار == | == ساختار == | ||
خط ۵۶: | خط ۵۶: | ||
نقل است كه «الشامل» در سيصد جزء نگاشته شده بود و مؤلف تنها توانست قبل از مرگش هشتاد جزء از آن مجمموعه را مدون و مرتب نمايد و بقيه اجزاء، با مرگش نابود شد. | نقل است كه «الشامل» در سيصد جزء نگاشته شده بود و مؤلف تنها توانست قبل از مرگش هشتاد جزء از آن مجمموعه را مدون و مرتب نمايد و بقيه اجزاء، با مرگش نابود شد. | ||
بر اساس نسخ خطىاى كه از اين اثر بر جاى مانده و نيز با توجه به اشاراتى از مؤلف كه | بر اساس نسخ خطىاى كه از اين اثر بر جاى مانده و نيز با توجه به اشاراتى از مؤلف كه در باره اجزاى باقىمانده كتاب به چشم مىخورد، مىتوان گفت كتاب «الشامل» داراى سه فن است كه اولى در 4 جزء (جزء اول، مشتمل بر 1 مقدمه و 7 كتاب و جزء چهارم، داراى 3 كتاب)، دومى نيز در 4 جزء و سومى در 2 جزء (جزء دومش، مشتمل بر 28 كتاب) تدوين يافته است. | ||
== گزارش محتوا == | == گزارش محتوا == | ||
خط ۷۶: | خط ۷۶: | ||
وى در ابتداى جزء دوم ازفن سوم كتاب كه پيرامون ادويه مفرده نگاشته شده، مىگويد: «قد جرت عادة من سبقنا بالكلام فى هذا الفن ببسط الكتب بامرين: احدهما كثرة اعداد الادوية حتى يستقصوا جميع ما وصل الى معرفتهم من هذه الادوية و لو باسمه فقط و ربما ترادفت الاسماء و كان الدواء فى ذاته واحداً فكثروه لاجل تكثر اسمائه... و ثانيهما تكثر اسماء القائلين فى كل دواء و ان كانت تلك الاقوال متوافقة و كثيراً ممن يظن فيه منهم زيادة العلم يزيد على ذلك الكتب المشتملة على تلك الاقوال و كذلك اسماء المقالات فى تلك الكتب... و قد رأينا ان نقتصر على الادوية المشهورة فقط فلا نطول كتابنا هذا بذكر ما لا يوجد و ما لا يعرفه الجمهور و الاطباء من الادوية فان العمر يقصر عن ذلك» (الشامل، ص 61 - 62.) | وى در ابتداى جزء دوم ازفن سوم كتاب كه پيرامون ادويه مفرده نگاشته شده، مىگويد: «قد جرت عادة من سبقنا بالكلام فى هذا الفن ببسط الكتب بامرين: احدهما كثرة اعداد الادوية حتى يستقصوا جميع ما وصل الى معرفتهم من هذه الادوية و لو باسمه فقط و ربما ترادفت الاسماء و كان الدواء فى ذاته واحداً فكثروه لاجل تكثر اسمائه... و ثانيهما تكثر اسماء القائلين فى كل دواء و ان كانت تلك الاقوال متوافقة و كثيراً ممن يظن فيه منهم زيادة العلم يزيد على ذلك الكتب المشتملة على تلك الاقوال و كذلك اسماء المقالات فى تلك الكتب... و قد رأينا ان نقتصر على الادوية المشهورة فقط فلا نطول كتابنا هذا بذكر ما لا يوجد و ما لا يعرفه الجمهور و الاطباء من الادوية فان العمر يقصر عن ذلك» (الشامل، ص 61 - 62.) | ||
البته وى | البته وى در باره ادويهاى كه سخن گفته، چيزى را فروگذار ننموده است؛ خود در اين باره مىگويد: «قد رأينا ان نجعل لكل دواء تحققناه مقالة على حدة و ان ترتب كل مقالة على فصول مشتملة على فنون احكام ذلك الدواء فيكون كلامنا فى ماهيته و جوهره و المختار منه كل ذلك فى فصول و الكلام فى افعاله فى اعضاء الصدر فى فصل واحد و الكلام فى افعاله فى اعضاء الغذاء فى فصل واحد و الكلام فى افعاله فى اعضاء التعفن فى فصل واحد و الكلام فى الاحوال التى لا اختصاص لها بعضو عضو فى فصل واحد و الكلام فى احوال ذلك الدواء فى الترياقية و السمية و نحو ذلك و فى بدله و شىء من خواصه فى فصل واحد فلذلك قد تشتمل بعض المقالات على ثمانية فصول» (الشامل، ص 62 - 63). | ||
== وضعيت كتاب == | == وضعيت كتاب == | ||
«الشامل»، توسط دكتر | «الشامل»، توسط دكتر يوسف زيدان كه محقق بسيارى از آثار ديگر ابن نفيس به شمار مىرود، تصحيح و تحقيق شده است. | ||
مؤلف براى تحقيق اين اثر، ابتدا، نسخ خطى موجود از آن را تهيه نموده است و آنگاه بر اساس نسخ موجود، كتاب را تصحيح كرده است. | مؤلف براى تحقيق اين اثر، ابتدا، نسخ خطى موجود از آن را تهيه نموده است و آنگاه بر اساس نسخ موجود، كتاب را تصحيح كرده است. | ||
خط ۸۹: | خط ۸۹: | ||
حواشى نسبتاً مفصل اين اثر، گاه به اختلاف نسخ اشاره دارد و بعضى ديگر نيز شرح اصطلاح و يا مفردى است كه در متن كتاب آمده است. مصحح، در نگارش اين دسته از پاورقىها، به بسيارى از كتب معتبر، از جمله «قانون»، «حاوى»، «تذكره» انطاكى، «جامع» ابن بيطار و... مراجعه كرده است. | حواشى نسبتاً مفصل اين اثر، گاه به اختلاف نسخ اشاره دارد و بعضى ديگر نيز شرح اصطلاح و يا مفردى است كه در متن كتاب آمده است. مصحح، در نگارش اين دسته از پاورقىها، به بسيارى از كتب معتبر، از جمله «قانون»، «حاوى»، «تذكره» انطاكى، «جامع» ابن بيطار و... مراجعه كرده است. | ||
جلدهای اول و دوم و سوم وچهارم اين كتاب توسط آقای دكتر احسان مقدس ترجمه شده و انتشارات سفير اردهال در سال 1395 آنرا منتشر نموده است. | |||
== پیوندها == | == پیوندها == | ||
[[رده:کتابشناسی]] | [[رده:کتابشناسی]] |
ویرایش