۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
زندگانی محمد(ص) پیامبر اسلام (ترجمه سیرة النبویة): تفاوت میان نسخه‌ها
زندگانی محمد(ص) پیامبر اسلام (ترجمه سیرة النبویة) (نمایش مبدأ)
نسخهٔ ۱۹ آوریل ۲۰۱۷، ساعت ۱۵:۰۶
، ۱۹ آوریل ۲۰۱۷جایگزینی متن - 'ه(' به 'ه ('
جز (جایگزینی متن - ':ف' به ': ف') |
جز (جایگزینی متن - 'ه(' به 'ه (') |
||
| خط ۳۹: | خط ۳۹: | ||
#: «(اختلاف قريش في من يضع الحجر و لعقة الدم): | #: «(اختلاف قريش في من يضع الحجر و لعقة الدم): | ||
#:قال ابن إسحاق: ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها. كل قبيلة تجمع على حدة، ثم بنوها، حتى بلغ البنيان موضع الركن فاختصموا فيه؛ كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى، حتى تحاوزوا و تحالفوا و أعدوا للقتال. فقربت بنو عبدالدار جفنة مملوءة دما، ثم تعاقدوا هم و بنو عدى بن كعب بن لؤي على الموت و أدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة، فسموا لعقة الدم. فمكثت قريش على ذلك أربع ليال أو خمسا، ثم إنهم اجتمعوا في المسجد و تشاوروا و تناصفوا. | #:قال ابن إسحاق: ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها. كل قبيلة تجمع على حدة، ثم بنوها، حتى بلغ البنيان موضع الركن فاختصموا فيه؛ كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى، حتى تحاوزوا و تحالفوا و أعدوا للقتال. فقربت بنو عبدالدار جفنة مملوءة دما، ثم تعاقدوا هم و بنو عدى بن كعب بن لؤي على الموت و أدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة، فسموا لعقة الدم. فمكثت قريش على ذلك أربع ليال أو خمسا، ثم إنهم اجتمعوا في المسجد و تشاوروا و تناصفوا. | ||
#:(إشارة أبى‌أمية بتحكيم أول داخل فكان رسول‌اللَّه(ص)): | #:(إشارة أبى‌أمية بتحكيم أول داخل فكان رسول‌اللَّه (ص)): | ||
#: فزعم بعض أهل الرواية: أن أباأمية بن المغيرة بن عبداللَّه بن عمر بن مخزوم و كان عامئذ أسن قريش كلها، قال: يا معشر قريش، اجعلوا بينكم في ما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضى بينكم فيه، ففعلوا. فكان أول داخل عليهم رسول‌اللَّه(ص)، فلما رأوه قالوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد؛ فلما انتهى إليهم و أخبروه الخبر، قال(ص): هلم إلي ثوبا، فأتى به، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعا، ففعلوا: حتى إذا بلغوا به موضعه، وضعه هو بيده، ثم بنى عليه» <ref>السيرة النبوية، ج1، ص197-198</ref>. | #: فزعم بعض أهل الرواية: أن أباأمية بن المغيرة بن عبداللَّه بن عمر بن مخزوم و كان عامئذ أسن قريش كلها، قال: يا معشر قريش، اجعلوا بينكم في ما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضى بينكم فيه، ففعلوا. فكان أول داخل عليهم رسول‌اللَّه (ص)، فلما رأوه قالوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد؛ فلما انتهى إليهم و أخبروه الخبر، قال(ص): هلم إلي ثوبا، فأتى به، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعا، ففعلوا: حتى إذا بلغوا به موضعه، وضعه هو بيده، ثم بنى عليه» <ref>السيرة النبوية، ج1، ص197-198</ref>. | ||
#:مترجم چنين ترجمه كرده است: | #:مترجم چنين ترجمه كرده است: | ||
#: «اختلاف قريش درباره نصب حجرالاسود: | #: «اختلاف قريش درباره نصب حجرالاسود: | ||