پرش به محتوا

شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ']و' به '] و'
جز (جایگزینی متن - '»ر' به '» ر')
جز (جایگزینی متن - ']و' به '] و')
خط ۱۶۹: خط ۱۶۹:
همو على(ع)را تنها كسى مى‌داند كه به آيه نجوى عمل نمود: «و لذلك كلّ من كان يريد مناجاة الرسول(ص)وجب عليه أن يقدّم بين يدى نجواه صدقة،فلا عمل بهذه الآية إلاّ أمير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث تصدّق بعشرة دراهم على عشرة مناجيات.»
همو على(ع)را تنها كسى مى‌داند كه به آيه نجوى عمل نمود: «و لذلك كلّ من كان يريد مناجاة الرسول(ص)وجب عليه أن يقدّم بين يدى نجواه صدقة،فلا عمل بهذه الآية إلاّ أمير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث تصدّق بعشرة دراهم على عشرة مناجيات.»


نويسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/)و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/)را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1]و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/)را على(ع) مى داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مى‌كند:
نويسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/)و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/)را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/)را على(ع) مى داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مى‌كند:


«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة امير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات،فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كان عليه السلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه،صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب‍'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص)كلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب،فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.»
«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة امير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات،فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كان عليه السلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه،صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب‍'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص)كلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب،فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش