تمهيد القواعد: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ' ابو ' به ' ابو'
جز (جایگزینی متن - ']] ،' به ']]،')
جز (جایگزینی متن - ' ابو ' به ' ابو')
خط ۵۷: خط ۵۷:
انتخاب عنوان «التمهيد» براى اين كتاب از آن جهت است كه در اين شرح، اصول و قواعدى فراهم آمده و نكاتى از حكمت و عرفان بيان شده كه فهم آنها زمينه‌ساز فهم دقيق رساله عميق «قواعد التوحيد» است.
انتخاب عنوان «التمهيد» براى اين كتاب از آن جهت است كه در اين شرح، اصول و قواعدى فراهم آمده و نكاتى از حكمت و عرفان بيان شده كه فهم آنها زمينه‌ساز فهم دقيق رساله عميق «قواعد التوحيد» است.


اين كتاب، شرحى غير مزجى است به طريق «قال - أقول» بر رساله ارزش‌مند «قواعد التوحيد» تأليف ابو حامد محمد اصفهانى، مشهور به تُركه، مؤلف «الحكمة المنيعة و الحكمة الرشيدية و الاعتماد الكبير» كه از حكماى بزرگ مشاء در عصر خود بوده و سرانجام به روش عرفان و تصوف روى آورده و آثار ارزش‌مندى در اين رشته پديد آورده است كه رساله «توحيد القواعد» از آن جمله است.
اين كتاب، شرحى غير مزجى است به طريق «قال - أقول» بر رساله ارزش‌مند «قواعد التوحيد» تأليف ابوحامد محمد اصفهانى، مشهور به تُركه، مؤلف «الحكمة المنيعة و الحكمة الرشيدية و الاعتماد الكبير» كه از حكماى بزرگ مشاء در عصر خود بوده و سرانجام به روش عرفان و تصوف روى آورده و آثار ارزش‌مندى در اين رشته پديد آورده است كه رساله «توحيد القواعد» از آن جمله است.


شارح در معرفى اين رساله مى‌گويد: «و أما الرسالة التي صنفها مولاي و جدي، أبو حامد محمد الأصفهاني، المشتهر بتُركه(قدس سره)؛ فإنه مع جعلها مشتملة على البراهين القاطعة و الحجج الساطعة على أصل المسئلة وفق ما ذهب إليه المحققون قد بالغ في دفع تلك الشبهات بلطائف بيانه و بذل الجهد في إماطة تلك الأذيات بمكابس تبيانه بحيث لا يبقى لمن له أدنى دربة في العقليات شائبة خدشة فى ما هو الحق من تلك اليقينيات، لكن لبعد غوره في الحكميات و علو طوره في البرهانيات، قد قصرت فهوم أكثر المستفيدين عن مرامي مقاصده المنيعة...». <ref>ص 10</ref>.
شارح در معرفى اين رساله مى‌گويد: «و أما الرسالة التي صنفها مولاي و جدي، أبو حامد محمد الأصفهاني، المشتهر بتُركه(قدس سره)؛ فإنه مع جعلها مشتملة على البراهين القاطعة و الحجج الساطعة على أصل المسئلة وفق ما ذهب إليه المحققون قد بالغ في دفع تلك الشبهات بلطائف بيانه و بذل الجهد في إماطة تلك الأذيات بمكابس تبيانه بحيث لا يبقى لمن له أدنى دربة في العقليات شائبة خدشة فى ما هو الحق من تلك اليقينيات، لكن لبعد غوره في الحكميات و علو طوره في البرهانيات، قد قصرت فهوم أكثر المستفيدين عن مرامي مقاصده المنيعة...». <ref>ص 10</ref>.
۶۱٬۱۸۹

ویرایش