تحرير الأسفار

    از ویکی‌نور
    تحرير الأسفار
    تحرير الأسفار
    پدیدآورانصدرالدین شیرازی، محمد بن ابراهیم (نویسنده) شیروانی، علی (نویسنده)
    عنوان‌های دیگرالحکمه المتعاليه في الاسفار الاربعه. شرح
    ناشرمرکز جهاني علوم اسلامي
    مکان نشرايران - قم
    سال نشر1427ق. = 1384ش.
    چاپچاپ اول
    شابک964-7741-60-x
    موضوعصدر الدين شيرازي، محمد بن ابراهيم، ??? - ????ق. الحکمه المتعاليه في الاسفار الاربعه - نقد و تفسير

    حکمت متعاليه

    فلسفه اسلامي - متون قديمي تا قرن 14

    هستي شناسي (فلسفه اسلامي)
    زبانعربي
    تعداد جلد3
    کد کنگره
    ‏‎‏/‎‏ش‎‏9‎‏ت‎‏3 / 1088 ‏BBR‎‏

    تحرير الأسفار، بازنويسى‏ و تلخيص‏ «الحكمة المتعالية في‏ الأسفار الأربعة» ملاصدراى‏ شيرازى‏ است‏ كه‏ توسط على‏ شيروانى‏ صورت‏ گرفته‏ است. در واقع، اسفار يك‏ دائرةالمعارف‏ فلسفى‏ است‏ كه‏ نويسنده‏ در آن‏ كوشيده، با مراجعه‏ به‏ مهم‏ترين‏ آثار پيشينيان‏ و حتى‏ معاصران‏ خود، ميراث‏ انديشه‏ فلسفى‏ بشرى‏ را، تا آن‏ اندازه‏ كه‏ به‏ جهان‏ اسلام‏ راه‏ يافته‏ است، به‏ شيوه‌‏اى‏ نقادانه‏ در نظامى‏ فلسفى، به‏ نام‏ «حكمت‏ متعاليه»، عرضه‏ كرده‏ و طرحى‏ نو دراندازد.

    از آنجا كه‏ كتاب‏شناسى‏ اسفار انجام‏ شده، در اين‏ نوشتار به‏ معرفى‏ تحرير پرداخته‏ شده‏ است.

    شيروانى‏ در تبيين‏ ضرورت‏ تحرير اسفار در مقدمه‏‌اش‏ بر كتاب‏ به‏ كلام‏ آيت‏‌الله‏ جوادى‏ آملى‏ - كه‏ از بزرگ‏ترين‏ شارحان‏ و مدرسان‏ حكمت‏ متعاليه، به‏ ويژه‏ كتاب‏ اسفار است‏ - اشاره‏ مى‏‌كند: «اسفار يك‏ متن‏ تدريسى‏ نيست، بلكه‏ كتاب‏ مرجع‏ است‏ و اساساً به ‏عنوان‏ متن‏ درسى‏ نوشته‏ نشده‏ است» [۱].

    همچنين‏ به‏ سخن‏ استاد مطهرى، علامه‏ طباطبايى، حسن‌‏زاده‏ آملى‏ و مصباح‏ يزدى‏ در موافقت‏ و تشويق‏ به‏ تلخيص‏ اين‏ اثر اشاره‏ كرده‏ و ادامه‏ مى‏دهد: «اين‏ امور موجب‏ گشت‏ كه‏ با جديت‏ و اشتياق‏ تمام، به‏ تحرير اسفار بپردازم. ابتدا شيوه‌‏نامه‏‌اى‏ فراهم‏ آورده‏ و اصول‏ و چهارچوب‏ كلى‏ كار را ترسيم‏ كردم. سپس‏ با مشورت‏ تنى‏ چند از استادان‏ بزرگوار فلسفه، كاستى‏‌هاى‏ آن‏ را زدوده‏ و پس‏ از تكميل‏ شيوه‌‏نامه، با همراهى‏ چند تن‏ از پژوهشگران‏ حكمت، كار تحرير اسفار را آغاز كردم» [۲].

    وى‏ مشكلات‏ متن‏ اسفار را در مقدمه‏ برشمرده‏ كه‏ به‏ اختصار بيان‏ مى‌‏شود:

    1. مشكل‏ اساسى‏ در اين‏ راه، حجم‏ فراوان‏ اسفار است. كتاب‏ اسفار كه‏ در گذشته‏ در چهار جلد رحلى‏ و اينك‏ در نه‏ جلد منتشر شده‏ است، داراى‏ حجمى‏ حدود سه‏ هزار و ششصد صفحه‏ در قطع‏ وزيرى‏ است‏ [۳].
    2. در طرح‏ بسيارى‏ از مسائل، ترتيب‏ منطقى‏ مباحث‏ رعايت‏ نشده‏ است. مطالبى‏ كه‏ بايد در كنار هم‏ آورده‏ شود، از هم‏ جدا افتاده‏ يا فصلى‏ كه‏ بايد مقدم‏ شود، مؤخر گشته‏ است‏ [۴].
    3. مشكل‏ ديگر اسفار تكرارهاى‏ بسيار آن‏ است. در تحرير اسفار تلاش‏ كرده‏‌ام‏ مطالب‏ تكرارى‏ را حذف‏ كنم‏ و صورت‏ كامل‏ بحث‏ را در يك‏ جا بياورم. براى‏ نمونه، بحث‏ «إن‏ واجب‏ الوجود، ماهيته‏ إنيته» را كه‏ در جلد اول‏ و ششم‏ آمده، به ‏صورت‏ كامل‏ و با حذف‏ مطالب‏ تكرارى، در جلد ششم‏ آورده‌‏ام‏ [۵].
    4. مشكل‏ ديگر كه‏ با مشكل‏ پيشين‏ مرتبط است، طرح‏ پراكنده‏ برخى‏ از مطالب‏ است. گاهى‏ يك‏ بحث، مثلا ربط حادث‏ به‏ قديم‏ در چند موضع‏ و به ‏طور پراكنده‏ مطرح‏ شده‏ است‏ [۶].
    5. ملاصدرا، در بسيارى‏ از موارد، براى‏ تأييد آراى‏ خويش‏ و فراهم‏ ساختن‏ بستر پذيرش‏ آن‏ در فضاى‏ انكارآلود آن‏ روزگار، به‏ نقل‏ عبارت‏هايى‏ از پيشينيان‏ مى‏‌پردازد. اين‏ نقل‏ قول‏ها در بسيارى‏ از موارد فقط جنبه‏ تأييد دارد و نه‏ تنها اصل‏ مطلب‏ را روشنى‏ نمى‏‌بخشد، بلكه‏ گاهى‏ دشوارى‏‌هاى‏ متن‏ نقل‏ شده، موجب‏ تشويش‏ ذهن‏ دانش‏‌پژوه‏ و دور شدن‏ او از نكته‏ اصلى‏ بحث‏ مى‏‌شود [۷].
    6. نكته‏ ديگر، مربوط به‏ ارزيابى‏‌هاى‏ ملاصدرا درباره‏ آراى‏ ديگران، به‏ ويژه‏ فخر رازى‏ است. اين‏ كار هرچند در جاى‏ خود مفيد و ارزشمند است، اما گستردگى‏ و زياده‌‏روى‏ در آن‏ در يك‏ متن‏ درسى، غير ضرورى‏ است‏ و گاه‏ موجب‏ اخلال‏ در آموزش‏ مى‏‌گردد [۸].
    7. برخى‏ از فصل‏هاى‏ اسفار دربردارنده‏ مطلبى‏ كه‏ امروزه‏ مهم‏ و درخور توجه‏ باشد نيست؛ براى‏ نمونه، استاد مطهرى‏ درباره‏ فصل‏ بيست‏‌ونه‏ از مرحله‏ هفتم‏ اسفار مى‌‏نويسد: «اين‏ فصل، فصل‏ مهمى‏ نيست، بلكه‏ فصل‏ لازمى‏ هم‏ نيست» [۹].

    سپس‏ ويژگى‏هاى‏ تحرير اسفار را اين‏گونه‏ بيان‏ مى‏كند:

    1. اصالت‏ متن: در تحرير اسفار، تلاش‏ بر حفظ متن‏ اسفار بوده‏ است. همه‏ عبارت‏ها، از خود اسفار است‏ و اگر عبارت‏ و يا حتى‏ كلمه‌‏اى‏ بر آن‏ افزوده‏ شده‏ و يا تغيير يافته‏ است، به‌‏طور مشخص‏ در ميان‏ قلاب‏ آمده‏ است‏ [۱۰].
    2. يك‏پارچگى‏ و انسجام‏ متن: در حذف‏ها و جابه‏‌جايى‏‌ها، كوشش‏ شده‏ تا در حد توان، انسجام‏ متن‏ حفظ شود و انقطاع‏ و بريدگى‏ در بيان‏ مطالب‏ پديد نيايد [۱۱].
    3. تغيير تبويب‏ اسفار: ملاصدرا درصدد آن‏ بوده‏ كه‏ مطالب‏ كتاب‏ خود را، متناظر با اسفار اربعه‌‏اى‏ كه‏ در سلوك‏ عرفانى‏ برمى‏‌شمارند، در چهار بخش‏ ارائه‏ كند [۱۲].
    4. عدم‏ تصرف‏ سليقه‌‏اى‏ و غير ضرورى: على‏‌رغم‏ تغيير ساختار كلى‏ اسفار، براى‏ حفظ هرچه‏ بيشتر اصالت‏ متن، از هرگونه‏ تغيير و تصرف‏ غير ضرورى‏ و سليقه‏‌اى‏ پرهيز شده‏ است؛ ازاين‏‌رو، عناوين‏ فصل‏ها و حتى‏ نحوه‏ فصل‏‌بندى‏‌ها، جز در مواردى‏ كم‏‌شمار و ضرورى، حفظ شده‏ است‏ [۱۳].
    5. تعيين‏ جايگاه‏ مطالب‏ كتاب‏ در متن‏ اصلى: اگر تحرير اسفار، متنى‏ درسى‏ براى‏ آموختن‏ فلسفه‏ - در سطح‏ عالى‏ - محسوب‏ شود، خود اسفار همراه‏ با همه‏ شروح‏ و تعليقات‏ آن، از مهم‏ترين‏ منابع‏ اين‏ درس‏ خواهد بود؛ ازاين‌‏رو، براى‏ آنكه‏ خواننده‏ تحرير اسفار بتواند به‌‏آسانى‏ به‏ اسفار و شرح‏ها و تعليقه‌‏هاى‏ آن‏ مراجعه‏ كند، جايگاه‏ مطالب‏ تحرير اسفار، در اسفار نشان‏ داده‏ شده‏ است؛ به‌‏گونه‏‌اى‏ كه‏ خواننده‏ با گشودن‏ هر صفحه‏ از تحرير اسفار، در نگاه‏ اول‏ مى‏‌تواند محل‏ آن‏ صفحه‏ را در متن‏ اصلى‏ اسفار بيابد و با صرف‏ كمترين‏ وقت‏ بدان‏ مراجعه‏ كند [۱۴].
    6. تعيين‏ موارد حذف‌‏شده: در گزينش‏ مطالب‏ اسفار براى‏ تحرير اسفار، هر جا كه‏ حذفى‏ صورت‏ گرفته، با علامت‏ «×» مشخص‏ شده‏ است‏ [۱۵].
    7. استخراج‏ منابع: در اين‏ تحرير - با استفاده‏ از شروح‏ و تعليقات‏ و نيز چاپ‏ جديد اسفار و با مراجعه‏ مستقيم‏ به‏ منابع‏ - اهتمام‏ بر آن‏ بوده‏ كه‏ در حد امكان، منابع‏ و نشانى‏ دقيق‏ مطالب‏ نقل‏‌شده‏ در پاورقى‏‌ها مشخص‏ شود [۱۶].
    8. پس‏ از پاره‏اى‏ تأملات‏ و نيز مشورت‏ با اساتيد فن، سرانجام، به‏ علل‏ متعددى، بهتر آن‏ ديدم‏ كه‏ به‏ ذكر تعليقات‏ علامه‏ طباطبايى‏ - رحمه‏‌اللّه‏ - بسنده‏ كنم‏ و هر جا ايشان‏ بر مطالبى‏ از اسفار كه‏ براى‏ تحرير اسفار انتخاب‏ شده، تعليقه‌‏اى‏ نگاشته‌‏اند، آن‏ تعليقه‏ را بياورم. از قضا، حدود هشتاد درصد از تعليقات‏ ايشان‏ بر همان‏ بخش‏هايى‏ از اسفار نگاشته‏ شده‏ كه‏ در تحرير آمده‏ است‏ [۱۷].

    فهرست‏ مطالب‏ هر جلد در ابتداى‏ آن‏ و مصادر، فهارس‏ آيات، روايات، اعلام، كتب‏ و رسائل‏ و اشعار در انتهاى‏ جلد سوم‏ كتاب‏ آمده‏ است.

    پانويس

    1. مقدمه، ص41
    2. همان، ص61
    3. ر.ك: همان
    4. همان، ص81-71
    5. همان، ص91
    6. همان
    7. همان
    8. همان
    9. همان
    10. همان، ص02
    11. همان
    12. همان
    13. همان، ص52
    14. همان
    15. همان، ص62
    16. ر.ك: همان
    17. همان

    منابع‏ مقاله‏

    مقدمه‏ و متن‏ كتاب.


    وابسته‌ها