نراقی، مهدی بن ابیذر
ملا مهدى نراقى (۱۱۲۸-۱۲۰۹ق)، معروف به «محقق نراقی» کنار فرزندش ملا احمد نراقی در نجف اشرف مدفون است. این دو به فاضلین نراقی معروف اند. او از مهادی اربعه است.
ولادت
در سال 1128 ق. در نراق - از روستاهاى اطراف كاشان - در يك خانوادهى متوسط مذهبى متولد شد.
تحصیلات
از همان اوان كودكى و نوجوانى با علاقهاى كه به علم و تحصيل داشت و با اتكا به استعداد خدادادى وارد حوزهى علميه كاشان شد و از محضر فاضل انديشمند ملا جعفر بيگدلى استفاده نمود. وى دورهى مقدمات، سطح و مقدارى از دروس خارج فقه و اصول را در اين حوزه طى كرد.
پس از مدتى براى تكميل مراتب علمى و تخصص در علوم و فنون اسلامى راهى حوزهى علميهى اصفهان شد و از فقها و فلاسفهى آن شهر بهره برد. از اساتيد وى در اصفهان مىتوان مولى اسماعيل خواجويى (م 1173 ق.)، محمد بن محمد زمان كاشانى (م اواخر قرن دوازده)، محمدباقراصفهانى، شيخ محمد مهدى هرندى و آقا ميرزا نصير اصفهانى (م 1191) را نام برد كه در ميان آنان مولى اسماعيل خواجويى از جايگاه خاصى برخوردار است و مولى محمد مهدى نراقى در فقه، اصول، كلام، فلسفه، حساب، هندسه، نجوم در حدود سى سال از اين عالم بزرگ فيض برده است. همچنين از محمد بن محمد زمان كاشانى كه از بزرگان مشايخ اجازه در سلسله طبقات نقل حديث به شمار مىآيد در رجال و حديث استفادههاى وافرى نموده است.
وى در اصفهان علاوه بر تحصيل به تدريس، تحقيق، تأليف و ارشاد مردم نيز همت گماشت و حتى با يادگيرى خط و زبان عبرى و لاتين در نزد عالمان يهودى، با رهبران مذهبى اقليتها وارد بحث و مناظره شد و از متن کتابهاى مذهبى آنان با خط عبرى مطالبى را بر حقانيت رسالت پيامبر اسلام «ص» نقل و ترجمه كرد.
او پس از سى سال، به وطن خود كاشان بازگشت در حالى كه كاشان از عالمان دينى خالى بود و به بركت وجود وى حوزهى علميهى كاشان زنده شد.
پس از مدتى شهر كاشان را به سوى نجف اشرف و كربلاى معلّى ترك گفته و در درس محمدباقر وحيد بهبهانى (م 1205 ق.)، شيخ يوسف بحرانى (م 1186) و شيخ محمد مهدى فتونى (م 1183) شركت نمود.
او یکی از کسانی است که مهادی اربعه (مهدیهای چهارگانه) مشهور گردید، به چهار تن از شاگردان معروف وحید بهبهانی که مهدی نام داشته و همدرس و هممباحثهای بوده و همگی از مراجع مشهور زمان خویش گردیدند گفته میشود. این چهار نفر عبارت بودند از: میرزا محمدمهدی شهرستانی، سید محمدمهدی بحرالعلوم، محمد مهدی نراقی، سید محمدمهدی اصفهانی خراسانی (شهید رابع)
او پس از سالها تلاش و تحقيق در نجف و كربلا، دوباره به وطن خود كاشان بازگشت و به بركت وجود شريف آن جناب كاشان از مراكز مهم علوم اسلامى گرديد. از محضر وى علماى بزرگى همچون محمدباقر شفتى (م 1260)، حاج محمد كلباسى (م 1262) و فرزندش ملا احمد نراقى (م 1245 ق.) و ديگران استفاده نمودهاند.
تأليفات
از اين عالم توانمند تأليفات گرانبهايى در رشتههاى گوناگون باقى مانده كه عبارتند از:
الف: کتابهاى فقهى
- أنيس التجار
- أنيس الحجاج
- التحفة الرضوية
- الرسالة العملية
- رسالة صلاة الجمعة
- كنز الأمور في بعض الآداب الشرعية
- لوامع الأحكام فى فقه شريعة الإسلام
- معتمد الشيعة في أحكام الشريعة
- مناسك الحج (المناسك المكيّة)
ب: کتابهاى اصول فقه
- أنيس المجتهدين يا أنيس النفيس
- التجريد في أصول الفقه يا تجريد الأصول
- تنقيح الأصول
- رسالة في الإجماع
- رسالة جامعة الأصول
ج: کتابهاى فلسفى و عرفانى
- أنيس الموحدين
- أنيس الحكماء
- جامع الأفكار و ناقد الأنظار فى إثبات الواجب تعالى
- الشهاب الثاقب في رد معاصره الناصب
- شرح الشفاء (شرح إلهيات الشفاء)
- العرشية في الحكمة الإلهية
- قرة العيون في معنى الوجود و الماهيّة
- الكلمات الوجيزة في الحكمة الإلهيّة
- اللمعة الإلهيّة
- لمعات العرشية
د: کتابهاى رياضى و ستاره شناسى
- رسالة فى الأكر
- توضيح الأشكال
- كتاب الحساب
- حاشيه شرح مجسطى
- عقود انگشتان يا حساب عقود الأنامل يا عقود الأنامل
- محصل الهيئة يا المحصّل في الهيئة
- معراج السماء
- المستقصى في الهيئة
ذ) کتابهاى اخلاقى
- جامع السعادات
- جامع المواعظ
ر) کتابهاى متفرقه
- طائر قدسى، مثنوى، ديوان مهدى نراقى
- محرق القلوب (مقتل)
- مشكلات العلوم
- نخبة البيان في الاستعارة و التشبيه
فرزندان
از مرحوم ملا محمد مهدى نراقى پنج پسر به جاى ماند كه همگى در خدمت علم و جامعهى اسلامى بودهاند:
- حاج ميرزا ابوالقاسم بن محمد مهدى نراقى متوفاى 1256 ق. (لباب الالقاب ص 104 و 105)
- حاج ملا محمد مهدى بن ملا محمد مهدى نراقى معروف به آقا بزرگ (لباب الالقاب ص 105)
- ملا احمد بن محمد مهدى نراقى، معروف به فاضل نراقى (م 1245 ق.)
- ملا ابوالحسن
- ملا محمدباقر
از بين آنان ملا احمد فاضل و ملا مهدى از ديگر برادران خود برتر بودهاند.
ويژگىهاى اخلاقى
از مهمترين ويژگىهاى وى عزت نفس والاى او بوده است. او در حوزهى كاشان اكثر روزها را با فقر و تنگدستى سپرى كرده است. او اگر چه فقير بوده اما با صبر و شكيبايى و قناعت بر مشكلات طاقت فرساى طلبگى و امتحانات الهى چيره مىشود. در قسمتى از زندگى او نقل شده كه گاهى كه توان تهيهى شمع يا روغن چراغ را نداشته با استفاده از روشنايى چراغهاى وضوخانه و دستشويى مدرسه تا پاسى از شب را به مطالعه مىگذرانده است.
از ديگر خصوصيات او حساسيت نسبت به افكار انحرافى و مبارزه با اخبارىگرى و افكار گمراه كنندهى آنها بوده است. او حتى براى مبارزه با افكار انحرافى در اخلاق با نوشتن كتاب جامع السعادات به مبارزه با افراط و تفريطهاى صوفيان و ظاهرگرايان پرداخته و با استناد به آيات و روايات انحرافات آنها را ظاهر مىنمايد. او نسبت به انديشهها و اعمال فاسد پادشاهان و رهبران منحرف نيز بىتوجه نبوده در آثارش زمينهى رشد فضايل اخلاقى، اجتماعى و اقتصادى جامعه را در گرو اجراى عدالت مىداند.
اين عالم بزرگوار از يكى از اساسىترين عوامل اصلاح جامعه يعنى امر به معروف و نهى از منكر غفلت نورزيده و معتقد بوده كه بايد نهاد و سازمانى مسئوليت امر به معروف و نهى از منكر را بر عهده گيرد تا با شناخت صحيح معروف و منكر به اقدامات مؤثرى در بسط معروف و جلوگيرى از منكر مبادرت ورزد.
غروب آفتاب نراق
اين عالم خدمتگزار پس از عمرى فداكارى و خدمت به مردم و اسلام در شنبه 18 شعبان 1209 ق. در هشتاد و يك سالگى در شهر كاشان به ديار ابدى شتافت و بدن مطهر او را در كنار حرم اميرالمؤمنين(ع) در نجف اشرف به خاک سپردند.
گفتار بزرگان
- مولى حبيبالله كاشانى در لباب الالقاب:
- خاتم الحكماء و المجتهدين و هو مصنف كتاب جامعة الأصول أعني الملا مهدي النراقي الآتي ذكره.
- در جاى ديگر: العارج أعلى المراقي الحاج الملا مهدي بن أبيذر بن الحاج محمد القمي النراقي كان عالما عيلوما محققا أستاد الكل في الكل جامعا لجميع العلوم العقلية ماهرا حاذقا في العلوم الشرعيّة كاشفا عن أسرار دقائق لم يطلع عليها من قبله مبينا لقواعد حقائق لم يؤسيها سواء. فلو قال قائل إنه بحر العلوم على الحقيقة لما كان هذا القول متجوزا بل تكلم بالحقيقة و لو قال قائل إنه العلامة لما استحق الملامة و لقبه بعض الأفاضل بخاتم الحكماء و المجتهدين و هو في محله.
- در جاى ديگر: و حكايات مشقته في التحصيل و تحمله للفقر و الفاقة و صبره على نوائب الدهر و الحوادث الجمّة معروفة و رياضاته و عباداته مشهورة حتى ان بعض الصوفية ادعى أنه من مشايخ السلسلة ترويجا لعقيدته الفاسدة، كلاّ إنه كان رئيس الحكماء الإلهيين و أعلم الفقهاء و المجتهدين و أصل الزهاد و قدوة العابدين و لعمري إنه كان ناصر الملّة والدين بل آية من آيات الله داعيا إلى الحق المبين.
- روضات الجنات ج 200/7
- العالم البارع و الفاضل الجامع قدوة خيل أهل العلم بفهمه الإشراقي مولانا مهدي بن أبيذر الكاشاني النراقي، كان من أركان علمائنا المتأخرين، و أعيان فضلائنا المتبحرين، مصنفا في أكثر فنون العلم و الكمال، مسلما في الفقه و الحكمة و الأصول و الأعداد و الأشكال.
- روضات الجنات به نقل از مولى احمد نراقى در اجازهاش براى بعضى از بزرگان معاصرش:
- والدي و أستادي و من إليه في جميع العلوم العقليّة و النقليّة استنادي، كشاف قواعد الإسلام، و حلال معاقد الأحكام، ترجمان الحكماء و المتألهين، و لسان الفقهاء و المتكلمين، الإمام الهمام، و البحر القمقام، اليم الذاخر، و السحاب الماطر، الراقي في نفايس الفنون إلى أعلى المراقي مولانا محمد بن مهدي بن أبيذر النراقي.
- علامه سيد محمدحسین طباطبايى:
- «نراقيان (ملا مهدى و پسرش ملا احمد) از علماى بزرگ اسلام و ناشناختهاند.» (انيس الموحدين، مقدمه از استاد حسنزاده آملى ص 14)
- آیتالله حسنزاده آملى:
- بى شك آن جناب در تبحر و تمهر به جميع علوم و فنون عقلى و نقلى، حتى در ادبيات و رياضيات عاليه در عداد طراز اول از اكابر علماى اسلام و در اتصاف به فضايل اخلاقى و ملكات ملكوتى از نوادر روزگار است. حضرتش صاحب تصانيف فائقه و تأليفات لائقه در علوم گوناگون است. (انيس الموحدين، مقدمه از استاد حسنزاده آملى ص 14)