علم اليقين في أصولالدين
نام کتاب | علم الیقین في أصول الدین |
---|---|
نام های دیگر کتاب | |
پدیدآورندگان | فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی (نويسنده)
بیدارفر، محسن (محقق) |
زبان | عربی |
کد کنگره | BP 211 /ف9ع8 |
موضوع | شیعه - اصول دین
شیعه - عقاید |
ناشر | بيدار |
مکان نشر | قم - ایران |
سال نشر | 1377 هـ.ش یا 1418 هـ.ق |
کد اتوماسیون | AUTOMATIONCODE1354AUTOMATIONCODE |
معرفى اجمالى كتاب
علم اليقين في أصول الدين يكى از بهترين كتب كلامى است كه توسط فيض كاشانى به رشتۀ تحرير درآمده است.
مولف اين كتاب را با اسلوبى كاملا متفاوت از ديگر كتب كلامى نگاشته است. در اين كتاب او نه از اسلوب فلسفى افراطى پيروى كرده است و نه از اسلوب اخبارى تفريطى، بلكه طريقۀ جديدى براى بيان مطالب كلامى ابداع كرده است كه مبتنى بر مفاهيم قرآنى است.
او مطالب كلامى را طبق سير نزولى و صعودى موجودات كه مستفاد از آيۀ كريمۀ«إنا لله و إنا اليه راجعون» است بيان مىكند.
مولف قبل از «علم اليقين»، كتاب كلامى ديگرى بنام «عين اليقين» تأليف كرده و در آن به اسلوب فلسفى و عقلى سخن گفته است.
او در خطبۀ عين اليقين چنين مىگويد«لما كانت الحكمة مركبة من علم...و عمل...و ينقسم كل من القسمين الى ما يستقل فيه العقل غالبا من دون توقف على الشرع الا فى زيادة تتميم أو تبيين أو تنبيه، و الى ما لا يستقل فيه العقل بل يفتقر الى استعانة من الشرع فوضعت لكل من العلمين كتابا مفردا سميت العقلى منها بعين اليقين فى اصول الدين و الشرعى بعلم اليقين فى اصول الدين و الثانى مقدم على الاول فى رتبة التعلم و اعم نفعا الا ان الاول هو الاصل بالنسبة اليه و الموضح لمتشابهاته لمن كان له اهلية ذلك من الخواص».
مولف اين كتاب را در زمان حيات استادش صدر المتألهين نگاشته است.او از كتابت علم اليقين در سال 1042ق فارغ گشته است و ظاهرا در اين زمان او در شيراز و در خدمت ملا صدرا به تلمذ مشغول بوده است.
ساختار كتاب
مولف مجموع مطالب كلامى را در چهار مقصد بيان مىكند:1-العلم بالله 2-العلم بالملائكة 3-العلم بالكتب و الرسل 4-العلم باليوم الآخر.او هريك از اين مقاصد را نيز به ابوابى تقسيم مىكند.
المقصد الاول فى العلم بالله
- فى وجوده تعالى:مولف در اين باب طى 8 فصل با ادلۀ نقليه و عقليه وجود خداوند تبارك و تعالى را اثبات مىكند.
- توحيده عز و جل:مولف در چهار فصل وحدانيت خداوند را اثبات مىكند.
- تنزيهه سبحانه:مولف در فصلى روايات تنزيه را بيان كرده و در فصل ديگر ادلۀ تشبيه را تأويل مىنمايد.مولف در فصلى ديگر از اين باب قدم بارى تعالى و در فصلى غناء او را مورد بحث قرار مىدهد و در فصل پنجم از اين باب اثبات مىكند احاطۀ خداوند بر همۀ موجودات را
- فى صفاته العليا تبارك و تعالى:مولف در اين باب مسائل كلى مربوط به صفات جماليه و جلالية و صفات اضافيۀ خداوند را مورد بحث قرار مىدهد.همچنين از علم و اراده و قدرت و حيات و تكلم و محبت الهى بحث مىكند.
- فى نبذ من نعوته جل ذكره:مولف در 13 فصل آيات و رواياتى كه در مورد صفات خداوند سخن گفتهاند را تفسير و تأويل مىكند.
- فى اسمائه الحسنى تبارك و تعالى:مولف ابتداء بحثى حول اسم و حقيقت آن بيان كرده، سپس رواياتى كه اسماء الله را شمردهاند بيان مىنمايد و منظور از اندراج اسماء تحت لفظ جلاله را بيان مىكند.او مقصود از احصاء الاسماء را بيان كرده و رأى غزالى را در اين مورد مىگويد.بعد 84 اسم از اسماء الهى را از كتاب المقصد الأسنى شرح مىدهد.
- فى افعاله و قضائه و قدره:مولف در اين باب از «اول ما خلق الله» و عرش و كرسى و حجب و عالم محو و اثبات و بداء بحث مىكند.او بداء را از ديدگاه روائى و عرفانى مورد بحث قرار مىدهد و بحثى نسبتا طولانى حول قضاء و قدر،جبر و اختيار و عدالت خداوند به ميان مىآورد.
- فى نبذ من آثار رحمته و آيات عظمته:مولف در اين باب چگونگى خلقت انسان و ديگر موجوداترا مورد بحث و بررسى قرار مىدهد.
المقصد الثانى فى العلم بالملائكة
- فى الملائكة المقربين:مولف در اين فصل اقسام ملائكه مقربين و خصائص آنها را بيان مىكند.
- فى الملائكة المدبرين:مولف ملائكه مدبر را تعريف و اقسام آن را بيان مىكند كه بخشى از آن مربوط به قواى انسان مىباشد.
- فى الارواح البشرية:مولف در اين باب ارواح بشر را از ملائكة مىشمارد و مراتب آنها را بيان مىكند.
- فى المعقبات و الشياطين:منظور از معقبات همان ملائكۀ ليل و نهار مىباشد مولف در اين بخش الهام و وسوسه و چگونگى تلبيس شيطان را توضيح مىدهد.
- ملائكة الأعمال و الكرام الكاتبين:مولف در اين باب چگونگى ارتباط ملك و شيطان را با انسان و نويسندگان اعمال بيان مىكند.
- اصناف الملائكة:مولف ملائكه را به سه صنف تقسيم مىكند.
- كثرة الملائكة:از كثرت ملائكة سخن مىگويد.
- اصناف الملائكة و بدائع خلقهم:مولف در اين باب صفات ملائكه را بيان مىكند.
المقصد الثالث فى العلم بالكتب و الرسل
- الاضطرار الى الرسل و الشرائع و اسرار التكاليف:مولف در اين باب ابتداء ضرورت شرع و شارع را اثبات مىكند، سپس وجوب بعثت انبياء را و بعد آنچه را كه بر نبى واجب مىباشد.او در آخر غرض اصلى از ارسال پيامبران را بيان مىكند.
- صفات النبى و اصول المعجزات:مولف در اين باب نبى را تعريف و صفات او را بيان مىكند و بحثى حول خوارق عادت و معجزات بيان مىكند.
- صفة نزول الوحى و الفرق بينه و بين الالهام:مولف در اين باب ابتداء چگونگى تحصيل علم و موانع آن
را بيان كرده، سپس وحى و چگونگى اخذ آن را توضيح مىدهد.
- الفرق بين الرسول و النبى و الامام و الولى:مولف اين چهار عنوان را تعريف و فرق آنها را با استناد به روايات بيان مىكند.
- الاضطرار الى الامام و ذكر صفاته:مولف در اين باب ضرورت وجود امام را اثبات كرده است.
- تفاصيل الانبياء و الاولياء(ع):مولف تعداد انبياء و مراتب آنها را بيان مىكند.
- اخذ ميثاق النبيين لنبينا و البشارة به قبل ظهوره:بحث دربارۀ بشارت انبياء بر رسالت حضرت خاتم است.
- اخلاق نبينا و اوصافه و اسمائه و خصائصه:مولف در مورد اوصاف و خصائص اخلاقى پيامبر(ص)بحث مىكند.
- معجزات نبينا (ص) و آيات صدقه:طى 7 فصل مؤلف دلائل صدق پيامبر(ص)را بيان مىكند.
- معراج نبينا (ص):بحثى مفصل در مورد معراج از ديدگاه روايات بيان مىكند.
- معنى الكتاب و الكلام:مولف ابتدا اين دو را تعريف و فرق آنها و مراتبشان را بيان مىكند.
- نبذ من فضائل القرآن:مولف در 10 فصل فضائل و اوصاف قرآن را مىشمارد.
- نبذ من فضائل اهل البيت(ع):در اين باب مولف بيشتر فضائل امير المومنين(ع)را بيان مىكند.
- الاختلاف الواقع بعد نبينا (ع):مولف در اين باب كه شايد از مفصلترين ابواب كتاب محسوب مىشود به علل حصول اختلاف بين مسلمانان بعد از وفات حضرت رسول(ص) اشاره كرده و او در اين باب منشأ انحراف اهل تسنن را از ولايت امير المومنين بيان مىكند.
- اصول العقائد الدينية على سبيل الاجمال:مولف در اين باب رسالۀ امام رضا به مأمون را آورده است.
- غيبة امام زماننا و علامات ظهوره و اشراط الساعة:مولف در اين باب مباحثى حول امامت حضرت حجة بن الحسن(عج) و علل غيبت او علامت ظهورش، طول عمر آن حضرت و...مطرح مىكند.
المقصد الرابع فى العلم باليوم الآخر
- الموت:مولف در اين باب مباحث كلى مربوط به موت و منازل آخرت و احوال آخرت را بيان مىكند.
- البرزخ و عذاب القبر و سؤاله:مولف ابتداء تحقيقى حول برزخ در احاديث ارائه كرده سپس احوال برزخ را بيان مىكند.
- نفخ الصور و البعث و الحشر:در اين باب مباحث مربوط به قيامت و احوال ساعت مورد بحث واقع شده است.
- طول يوم القيامة و احواله:مولف در اين باب و ابواب ديگر احوال قيامت را مورد بررسى قرار مىدهد.
- الخصماء و المظالم
- المساءلة و الشهداء
- تطائر الكتب و نشرها
- الميزان و الحساب
- السياق و الصراط
- الشفاعة:مولف از حقيقت شفاعة بحث مىكند و شفاعت پيامبر(ص) و اهل بيت(ع)را اثبات مىكند.
- الحوض:مولف حوضى را كه در احاديث است «من لم يومن بحوضى...» تفسير مىكند.
- الوسيلة و اللواء
- محل الجنة و النار و الأعراف و انهما موجودة الآن
- صفة الجنة و اهلها
- صفة النار و اهلها
- مذنبى اهل التوحيد و الناقصين: مولف احول گنهكارانى كه در دنيا موحد بودند و يا از نفوس ساذجه بودند بيان مىكند.
- اصناف اللذات و الآلام و أربابها فى الآخرة 18-خلود الفريقين:مولف در اين باب خلود اهل بهشت و اهل جهنم در آن دو را اثبات مىكند.
ويژگىهاى كتاب
- نظم و ترتيب مباحث:مولف در بيان مطالب كلامى از ترتيب خاصى استفاده كرده است، بهطورى كه اين كتاب از ديگر كتب كلامى متمايز مىگردد.
- الف:او يكى از چهار مقصد اصلى كتاب را به «العلم بالملائكة»اختصاص داده كه در ديگر كتب كلامى معمولا مباحث مربوط به ملائكة ذيل افعال الله مورد بحث واقع مىشود.
- ب:مولف مبحث امامت را به عنوان اصل مستقل بيان نمىكند، بلكه مباحث مربوط به امامت را ذيل نبوت مورد بحث قرار مىدهد.اين كار او گرچه مخالف طريقۀ اكثر متكلمين مىباشد ولى از حيث طبقهبندى منطقى مباحث كلامى كار صحيحى مىباشد.
- شيوۀ بيان مباحث:يكى از ويژگيهاى ممتاز اين كتاب شيوۀ بيان مطالب كلامى است.
- الف:مولف آغاز هرباب را مزين به آيهاى مناسب با آن باب مىكند.
- ب:استفاده از احاديث اهل بيت در اكثر ابواب و فصول كتاب بهطورى كه مىتوان گفت مولف به صورت تطبيقى آيات، روايات و براهين عقليه را مورد بحث قرار داده است.
- ج:استفاده از كلمات عرفاء:مولف در بخشهاى مختلف كتاب، از كلمات محى الدين عربى، غزالى، عبدالرزاق كاشانى،داود قيصرى و...استفاده مىكند.
- د:اصل قرار دادن آيات و روايات:مولف اصل را در هرفصلى آيات و روايات قرار مىدهد و براهين و كلمات حكماء و عرفاء را در تأييد آن روايت يا آيه بيان مىكند.
- مولف در مقدمۀ كتاب ابتداء به تدبر در آيات و روايات توصيه مىكند و بعد مىگويد«فان لم تهتدوا الى كيفية استنباط عقائدكم من الكتاب و السنة فعليكم بمطالعة هذا الكتاب....و هو مخ الشرع الشريف و لباب الدين الحنيف و ليس هو الأخذ بالتقليد فى شىء-كلا-بل هو تنبيه على التحقيق و ارشاد الى البراهين الحقيقة بالتصديق بتعليم صاحب الشرع على ما يناسب اكثر الافهام و يليق».
- پرهيز از طرح مباحث غيرضرورى:مولف در اين كتاب از طرح مباحثى كه فايدۀ چندانى ندارد خوددارى كرده است.او در فهرست كتبش در تعريف علم اليقين چنين مىگويد«و منها كتاب علم اليقين فى اصول الدين يشتمل على خمسين مطلبا فى اربعة مقاصد ذوات ابواب هى العلم بالله و العلم بالملائكة و العلم بالكتب و الرسل و العلم باليوم الآخر على ما يستفاد من الكتاب و السنة و اخباراهل البيت(ع)ببيان ما يحتاج منها الى البيان و التوفيق بين ما تتراءا منها متخالفة بحسب الظاهر و نقل نتائج افكار اولى الالباب فيما يدق من ذلك و يلطف مع شواهد و تأييدات تطابق الاذهان السليمة و الاذواق المستقيمة قاصر الطرف على بيان الحق مرفوع الذيل عن نقل الاقوال و سلوك طريقة اهل الجدل كما هو دأب المتكلمين و المتفلسين من اصحاب الظن و التخمين».
- كشفى بودن كتاب:مولف اين كتاب را خارج از شيوۀ نگارش اهل جدل و متكلمين و فلاسفه دانسته و معتقد است كه شيوۀ نگارش كتاب الهامى است از خداوند، او مىگويد«و هو كتاب لم يسبق بمثله و لم ير شبيهه فيما أظن بل تفردت بطريق تأليفه بالهام من الله عز و جل و له الحمد» و نوۀ مولف در ذيل نسخهاى از اين كتاب نوشته «بل تفرد بطريق تأليفه بالهام من الله عز و جل جدى المصنف العلامة قدس الله رمسه و له الحمد....»
و باز مولف در مقدمۀ همين كتاب مىگويد«هذا يا اخوانى كتاب علم اليقين فى اصول الدين آتانى الله
عز و جل من فضله...».
تلخيص كتاب
اين كتاب نيز مانند اكثر كتب مولف توسط خودش خلاصه شده است.فيض، علم اليقين را دو بار تلخيص كرده است، بار اول به نام «انوار الحكمة» و بعدا به نام «المعارف» كه هيچيك از اين دو كتاب منتشر نشدهاند.
نسخهشناسى
اين كتاب اولينبار در سال 1303 ه.ق همراه منهاج النجاة و بشارة الشيعة و خلاصة الأذكار و ضياء القلوب و مرآة الآخرة و عين اليقين به صورت سنگى و رحلى به چاپ رسيده است.
براى بار دوم همان نسخه در سال 1311 ه.ق در تهران به چاپ مىرسد، همچنين در سال 1312 و 1313 ه.ق نيز تجديد چاپ مىشود.
در سال 1400 ه.ق همان نسخه با اصلاحاتى از آقاى محسن بيدارفر و تطبيق آن با نسخهاى كه نوۀ مولف استنساخ كرده است به چاپ مىرسد كه اين چاپ نيز در بيروت بار ديگر تجديد چاپ مىگردد.با اينكه اين كتاب چندين بار به طبع رسيده بود اما هيچيك از آنها خالى از اشكال نبودند تا اينكه آقاى محسن بيدارفر براى بار دوم اثر را با نسخهاى از خود مولف و چندين نسخۀ ديگر مقابله كرده و بچاپ رساند.
اين كتاب در سال 1418 ه.ق همراه تعليقات و تصحيح آقاى محسن بيدارفر توسط انتشارات بيدار در قم بچاپ رسيد.
كتاب به صورت وزيرى در دو مجلد و 1594 صفحه طبع شده است.
اين كتاب داراى مقدمهاى نسبتا طولانى در مورد مولف و آثار او و كتاب حاضر مىباشد.
مصحح در مقدمه، رسالهاى مختصر از مولف در مورد سلوك عملى آورده است.اين رساله را مولف خطاب به بعضى از شاگردانش نوشته است.
اين كتاب داراى فهرست آيات،فهرست احاديث و روايات معصومين(ع)،فهرست اقوال،فهرست اشعار عربى،فهرست اشعار فارسى،فهرست اعلام معصومين(ع)، فهرست اعلام،فهرست امكنه،فهرست كتب،فهرست اصطلاحات و موضوعات،فهرست ابواب و موضوعات،فهرست مصادر مقدمه و تعليقات مىباشد.
مصحح اين كتاب دانشمند ارجمند جناب آقاى محسن بيدارفر علاوه بر تصحيح متن و ذكر آدرس آيات و روايات و اقوال،گاه تعليقاتى در تكمله مطالب مولف دارد كه بر ارزش و اعتبار اين چاپ افزوده است.
پیوندها
مطالعه کتاب علم الیقین في أصول الدین در پایگاه کتابخانه دیجیتال نور