كتاب الطهارة (للشيخ الأنصاري): تفاوت میان نسخه‌ها

نسخه اول

در پايان آن نيز اينگونه آمده:«... فقد عرفت ضعفه من حيث حكومة أدلّة نفى الضرر على عموم، الناس مسلّطون على أموالهم، و الحمد لله أوّلا و آخرا».

و بعد، فهذه المجموعة الشريفة الحاوية للدّرر الملتقطة و المؤلفة، المشتملة للغرر المنتخبة في أبواب الطهارة و سائر المسائل المتفرقة من تصنيفات النحرير المحقق و العلاّمة المدقق فريد دهره و وحيد عصره مؤسس العلوم بأحسن الأساس، و مقرّبها إلى أفهام ذوي النهى من الناس، من كلّت الألسن عن بيان صنوف فضائله، و عجزت أقلام الكتبة عن الوصول إلى نهاية محاسنه، بل أوائلها، الذي أكمل الله بوجوده الشريف، الحجة على عامة البريّة، شيخنا و أستاذنا كهف التقى، علم الهدى، الحاج الشيخ مرتضى الأنصارى دام عزه و علاه في عقباه و أولاه لمّا كانت من أجلل الكتب المصنّفة و المرغوبة عند أهل العلم و الفضل بحيث لم يف كتابة الكتاب لرفع الحاجة، قد ساعد التوفيق لجمع من العلماء الأذكياء و الفضلاء لتكثير نسخها بطريق الانطباع بعد صرف الهمّة و بذل السعة في تصحيحها و إخراج الغث من سمينها مع النسخة المصحّحة بإملائه الشريف و نظره المنيف، و المرجو من الله أن ينتفع بها الطالبون و يستفيد منه الراغبون إنّه القادر على ما يشاء، و بيده أزمّة الأشياء».

در اين چاپ به همراه كتاب طهارت اين رساله‌ها نيز به چاپ رسيده است:

نسخه دوم

و اين جمله دليلى است بر اينكه اين كتاب پس از وفات شيخ قدس سره چاپ شده است.