نرم‌افزار عرفان 3: تفاوت میان نسخه‌ها

عرفان نظرى و عرفان عملى، هر دو، ريشه در قرآن و سنت دارند. وجود آيات و روايات بسيار با مضامين عرفانى و استناد مكرّر عارفان بزرگ به آنها، نشان مى‌‏دهد كه قبل از هر چيز، قرآن و سنت و به‌خصوص قرآن، مصدر و منبع آرا و انديشه‌‏هاى عرفانى آنها بوده است. آياتى همچون«و ما هذه الحيوه الدنيا إلا لهو و لعب و إن الدار الآخره لهي الحيوان»،(العنکبوت 64) «كلُّ شي‏ء هالك إلا وجهه»،(القصص 88) «كلُّ من عليها فان و يبقى وَجه ربِّك ذو الجلال و الإكرام»،(الرحمن 26 و 27) «فأينما تولُّوا فثمّ وجه الله»،(البقره 115) «و إذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب»،(البقره 186) «نحن أقرب إليه من حبل الوريد»،(ق 16) « هُوَ الأَوَّلُ‏ وَ الآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ»،(الحدید 3) « اللهُ‏ نُورُ السَّماواتِ وَ الأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاهٍ فيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ في‏ زُجاجَه الزُّجاجَه كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَه مُبارَكَه زَيْتُونَه لا شَرْقِيَّه وَ لا غَرْبِيَّه يَكادُ زَيْتُها يُضي‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ»(النور 35) و ... كافى بود تا افراد مستعدى از مسلمانان را به وادى عرفان سوق دهد و آنها را به کشف معنی اين آيات وادارد و همين امر، باعث شده است عرفا در طول تاريخ، كتاب‌هاي زيادي را در فهم بطون قرآن، به‌صورت تفسير انفسي و باطني بنگارند كه به«اشارات» و«تأويل عرفاني» شهرت يافته است، هم‌چنان‌كه به شرح باطني برخي احاديث معصومين نيز پرداخته‌‏اند.