المجروحين من المحدثين و الضعفاء و المتروكين: تفاوت میان نسخه‌ها

# جرح و تعدیل راوی (همراه با بیان علت جرح): «محمد بن عبیدالله العرزمی: کان صدوقاً إلا أن کتبه ذهبت و کان ردئ الحفظ فجعل یحدث من حفظه ویهم فکثر المناکیر فی روایته، محمد بن عبد‌الله العرزمى: متروک. لیس بثقه... و کان وکیع یقول: کان محمد بن عبیدالله العزرمى رجلا صالحا قد ذهبت کتبه فکان یحدث حفظا فمن ذلک أتى، بقیه بن الولید: اشتبه أمره على شیوخنا... سمعت أحمد بن حنبل رحمه‌الله یقول: توهمت أن بقیه لا یحدث المناکیر إلا عن المجاهیل فإذا هو یحدث المناکیر عن المشاهیر فعلمت من أین أتى. قال أبو‌حاتم: لم یسبه أبو‌عبد‌الله رحمه‌الله، و إنما نظر إلى أحادیث موضوعه رویت عنه عن أقوام ثقات فأنکرها؛ و لعمری إنه موضع الانکار، و فى دون هذا ما یسقط عداله الانسان فی الحدیث، و لقد دخلت حمص و أکثر همى شأن بقیه فتتبعت حدیثه و کتبت النسخ على الوجه و تتبعت ما لم أجد یعلو من روایه القدماء عنه فرأیته ثقه مأمونا، و لکنه کان مدلسا، سمع من عبید‌الله بن عمر و شعبه و مالک أحادیث یسیره مستقیمه، ثم سمع عن أقوام کذابین ضعفاء متروکین عن عبید‌الله بن عمر و شعبه و مالک مثل المجاشع بن عمرو، و السرى بن عبدالحمید و عمر بن موسى المثیمى و أشباههم و أقوام لا یعرفون إلا بالسکنى، فروى عن أولیک الثقات الذین رآهم بالتدلیس ما سمع من هؤلاء الضعفاء، و کان یقول: قال عبید‌الله بن عمر عن نافع، و قال: مالک عن، عبد‌الله بن عبد‌العزیز: شیخ لست أعرف بلده یروى عن مالک ما لم یحدث به مالک قط روى عنه حفص عمر المهرقانى الرازی، لا یحل الاحتجاج به بحال... أخبرنی مالک بن أنس و حفص بن عمر المهرقانى. هذا ثقه متقن من أهل الرى، عبد‌الله بن مسلم: یروى عن اللیث بن سعد و ابن لهیعه و مالک، و یضع علیهم الحدیث. أخبرنا عنه جماعه بنیسابور لا یحل کتاب حدیثه و لا ذکره، و هذا شیخ لیس یعرفه أصحابنا، و إنما ذکرته لئلا یحتج به واحد من أصحاب الرأى على من لم یتبحر فی العلم من أصحابنا، فیوهمه أنه کان ثقه».