شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'رضى الله عنه' به 'رضى‌الله‌عنه'
جز (جایگزینی متن - 'رسول اللّه' به 'رسول‌اللّه')
جز (جایگزینی متن - 'رضى الله عنه' به 'رضى‌الله‌عنه')
خط ۱۶۶: خط ۱۶۶:
به باور شهرستانى، امامت، حق [[علی بن ابی‎طالب(ع)، امام اول|حضرت على(ع)]] بود و قدرت مداران آن حضرت را از رسيدن به حق الهى خود باز داشتند: «فقد أحصر رسول‌الله(ص) ع ن العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عن الامامة.»
به باور شهرستانى، امامت، حق [[علی بن ابی‎طالب(ع)، امام اول|حضرت على(ع)]] بود و قدرت مداران آن حضرت را از رسيدن به حق الهى خود باز داشتند: «فقد أحصر رسول‌الله(ص) ع ن العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عن الامامة.»


همو على(ع) را تنها كسى مى‌داند كه به آيه نجوى عمل نمود: «و لذلك كلّ من كان يريد مناجاة الرسول(ص) وجب عليه أن يقدّم بين يدى نجواه صدقة، فلا عمل بهذه الآية إلاّ أمير المؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث تصدّق بعشرة دراهم على عشرة مناجيات.»
همو على(ع) را تنها كسى مى‌داند كه به آيه نجوى عمل نمود: «و لذلك كلّ من كان يريد مناجاة الرسول(ص) وجب عليه أن يقدّم بين يدى نجواه صدقة، فلا عمل بهذه الآية إلاّ أمير المؤمنين علىّ رضى‌الله‌عنه، حيث تصدّق بعشرة دراهم على عشرة مناجيات.»


نویسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/) و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/) را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/) را على(ع) می‌داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مى‌كند:
نویسنده مفاتيح الاسرار، آيات شريفه'''«الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرّا و علانية»'''(بقره274/) و'''«و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله»'''(بقره207/) را در شأن و منزلت على(ع) مى نماياند.[1] و مخاطب آيه شريفه'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين»'''(بقره153/) را على(ع) می‌داند و ايشان را امام ائمه در صبر و صلات معرفى مى‌كند:


«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة اميرالمؤمنين علىّ رضى الله عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات، فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كان‌ عليه‌السلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه، صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب‍'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص) کلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب، فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.»
«قال الصابرون على البلاء الشاكرون للنعماء:ان امام الائمة فى الصبر و الصلوة اميرالمؤمنين علىّ رضى‌الله‌عنه، حيث قال ان للمحن نهايات و لها غايات، فشأن المؤمن أن يصبر و يستغفر حتى ينقضى ايامها، و لقد كان‌ عليه‌السلام مقبلا على شأنه، راضيا بزمانه، صابرا على ما يصيبه من المحن، مشغولا بالعبادة على ما تنوبه من الفتن، و كان المخاطب ب‍'''«يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة»'''هو، و لقد قال النبى(ص) کلّ ما ورد فى القرآن'''«يا ايها الذين آمنوا»'''فعلىّ رأسه بل و الله هو الوافى بموجب الخطاب، و هو الخارج عن التكليف التى تضمّنه الخطاب، فمن أدّى ما كلّف كان هو المعنىّ بالخطاب.»


اين باورها و اعتقادات شهرستانى در اولين اثر او «الملل و النحل» نيز ريشه دارد، او پس از آوردن ماجراى جنگ صفين و جمل در زمان حكومت على(ع) می‌نويسد: «و بالجملة كان علىّ رضى الله مع الحق و الحق معه.»
اين باورها و اعتقادات شهرستانى در اولين اثر او «الملل و النحل» نيز ريشه دارد، او پس از آوردن ماجراى جنگ صفين و جمل در زمان حكومت على(ع) می‌نويسد: «و بالجملة كان علىّ رضى الله مع الحق و الحق معه.»
خط ۱۸۶: خط ۱۸۶:
على(ع) نخستين مفسر قرآن و سرآمد صحابه در تفسير قرآن به شمار مى‌آمد. و [[ابن‌عباس، عبدالله بن عباس|ابن عباس]] كه مصدر تفسير تمامى مفسران قرآن شناخته مى‌شد شاگرد على(ع) بود و از آن حضرت تأويل قرآن را آموخته بود:
على(ع) نخستين مفسر قرآن و سرآمد صحابه در تفسير قرآن به شمار مى‌آمد. و [[ابن‌عباس، عبدالله بن عباس|ابن عباس]] كه مصدر تفسير تمامى مفسران قرآن شناخته مى‌شد شاگرد على(ع) بود و از آن حضرت تأويل قرآن را آموخته بود:


«و لقد كان حبر الائمه مصدر تفسير جميع المفسرين و قد دعا له رسول‌الله(ص) بأن قال:اللهم فقّهه فى‌الدين و علمه التأويل، فتلمذ لعلىّ رضى الله عنه حتى فقّهه فى‌الدين و علّمه التأويل.»
«و لقد كان حبر الائمه مصدر تفسير جميع المفسرين و قد دعا له رسول‌الله(ص) بأن قال:اللهم فقّهه فى‌الدين و علمه التأويل، فتلمذ لعلىّ رضى‌الله‌عنه حتى فقّهه فى‌الدين و علّمه التأويل.»


على بن ابى‌طالب شايسته‌ترين فرد براى جمع‌آورى قرآن بود و هيچ يك از صحابه پيامبر از ویژگی‌ها و خصوصيات و امتيازات او برخوردار نبودند:
على بن ابى‌طالب شايسته‌ترين فرد براى جمع‌آورى قرآن بود و هيچ يك از صحابه پيامبر از ویژگی‌ها و خصوصيات و امتيازات او برخوردار نبودند:
خط ۲۸۰: خط ۲۸۰:




#«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك، فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمام‌الدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه، فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول‌اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول‌الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص، صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.»
#«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك، فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمام‌الدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه، فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول‌اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى‌الله‌عنه عن الامامة و قد اهدى رسول‌الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص، صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.»
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مى‌بخشيم:
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مى‌بخشيم:
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم‌السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله‌اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان، فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهم‌السلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله‌اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان، فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش