۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
جز (جایگزینی متن - 'شريك ' به 'شریک ') برچسبها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه |
||
خط ۲۳۱: | خط ۲۳۱: | ||
#خداشناسى | #خداشناسى | ||
#:يكى از شاخصههاى اصلى فرقه اسماعيليه كه آنها را از تمام فرقههاى اسلامى-چه شيعى و چه سنى-جدا مىكند، باورهاى خاص آنها درباره خدا و صفات الهى است. اسماعيليان خدا را منزه از صفات مىدانند و وجود را كه از آن به «ايس» تعبير مىكنند از خداوند نفى مىكنند.حميدالدين کرمانى يكى از فلاسفه بزرگ اسلام و پيرو اسماعيليه،ذيل عنوان «فى الله الذى لا اله الا هو و بطلان كونه ايسا»چندين دليل براى نفى وجود از خداوند ارائه مىكند. نويسنده ديگر اسماعيليه پرسشهايى از قبيل:هل هو؟ما هو؟كم هو؟كيف هو؟اى هو؟متى هو؟و...را در مورد خداوند بيهوده و بى معنى مىخواند. | #:يكى از شاخصههاى اصلى فرقه اسماعيليه كه آنها را از تمام فرقههاى اسلامى-چه شيعى و چه سنى-جدا مىكند، باورهاى خاص آنها درباره خدا و صفات الهى است. اسماعيليان خدا را منزه از صفات مىدانند و وجود را كه از آن به «ايس» تعبير مىكنند از خداوند نفى مىكنند.حميدالدين کرمانى يكى از فلاسفه بزرگ اسلام و پيرو اسماعيليه،ذيل عنوان «فى الله الذى لا اله الا هو و بطلان كونه ايسا»چندين دليل براى نفى وجود از خداوند ارائه مىكند. نويسنده ديگر اسماعيليه پرسشهايى از قبيل:هل هو؟ما هو؟كم هو؟كيف هو؟اى هو؟متى هو؟و...را در مورد خداوند بيهوده و بى معنى مىخواند. | ||
#:مصطفى غالب، محقق برجسته اسماعيلى، در مقدمه «راحة العقل» درباره اعتقادات اسماعيليه در بحث خداشناسى مىنويسد: «و مذهب الاسماعيلية فى توحيدهم أنّ الله سبحانه و تعالى منزّه عن الصفات و الاسماء، لا | #:مصطفى غالب، محقق برجسته اسماعيلى، در مقدمه «راحة العقل» درباره اعتقادات اسماعيليه در بحث خداشناسى مىنويسد: «و مذهب الاسماعيلية فى توحيدهم أنّ الله سبحانه و تعالى منزّه عن الصفات و الاسماء، لا شریک له و انه تعالى ليس ايسا و ليس ليسا، و هو ليس من جنس العقول حتى تدركه العقول، و ليس بجسم حتى يراه البصر، و لا يحلّ فى جسد، و انه تعالى لا يعرب عنه بلفظ قول و لا بعقد ضمير، و انه سبحانه و تعالى أبدع من ذاته العقل الكلى او الموجود الاول او المبدع الاول و جعله علة للموجودات العلوية و السلفية، لانه عين الابداع و عين المبدع من ناحية و عين الوحدة من ناحية اخرى.» | ||
#:اين باور، در نوشتههاى شهرستانى به روشنى ديده مىشود، او در تلاش براى نقد انديشههاى [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] از اين باور باطنيان سود مىبرد: | #:اين باور، در نوشتههاى شهرستانى به روشنى ديده مىشود، او در تلاش براى نقد انديشههاى [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] از اين باور باطنيان سود مىبرد: | ||
#: «و قد قال بعض الحكماء، الغناء الاكبر لمن له الخلق و الأمر جلّ ربنا و تعالى من ان يوصف بالتمام فضلا عن ان يوصف بالنقص، فهو متمّم كلّ تام و مكمّل كلّ ناقص، فان عنى بالتمامية ان المتمم لكل تامّ فهو صحيح، لكنّه يجب ان يطرد هذه القضية فى كلّ صفة حتى فى الوجود، فيقول هو موجود بمعنى انه موجد كل موجود، و واجبالوجود بمعنى أنّه موجب كل وجود، و عالم بمعنى أنّه معلم كل عالم، و قادر بمعنى أنّه مقدر كل قادر، و ليس ذلك منهاج الرجل، و لو كان ذلك مذهبه لما قضى بعموم الوجود و شموله، و حكم بأنّ الوجود من الاسماء المشتركه المحضة كما بيّناه قبل.» | #: «و قد قال بعض الحكماء، الغناء الاكبر لمن له الخلق و الأمر جلّ ربنا و تعالى من ان يوصف بالتمام فضلا عن ان يوصف بالنقص، فهو متمّم كلّ تام و مكمّل كلّ ناقص، فان عنى بالتمامية ان المتمم لكل تامّ فهو صحيح، لكنّه يجب ان يطرد هذه القضية فى كلّ صفة حتى فى الوجود، فيقول هو موجود بمعنى انه موجد كل موجود، و واجبالوجود بمعنى أنّه موجب كل وجود، و عالم بمعنى أنّه معلم كل عالم، و قادر بمعنى أنّه مقدر كل قادر، و ليس ذلك منهاج الرجل، و لو كان ذلك مذهبه لما قضى بعموم الوجود و شموله، و حكم بأنّ الوجود من الاسماء المشتركه المحضة كما بيّناه قبل.» |
ویرایش