۶۱٬۱۸۹
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'كاشف الغطاء' به 'کاشفالغطاء') |
جز (جایگزینی متن - ' ص ' به ' ص') |
||
خط ۶۴: | خط ۶۴: | ||
اگر چه مؤلف ادعا مىكند قبلا اين مطالب را كسى بيان نكرده، امّا همچنانكه از عبارتهاى ايشان معلوم مىشود، اين نظريات در بين علماى اصولى رايج بوده، بلكه مشهور هم بوده است. مثل «الحق أن الأمر بالشيء مطلقاً تقتضي إيجاب ما لم يتم بدونه من المقدمات الجائزة، وفاقاً لأكثر المحققين» و «الحق عندي ما ذهب إليه الأكثرون» و «فالمختار عندي ما ذهب إليه النافون» و «الحق أن هيئة الأمر لا دلالة لها على مرة و لا تكرار، وفاقاً لجماعة من المحققين» و بسيارى از اين نمونهها كه نشان دهندۀ آن است كه اين نظريات به وسيلۀ علماى قبل از او مطرح شده است. | اگر چه مؤلف ادعا مىكند قبلا اين مطالب را كسى بيان نكرده، امّا همچنانكه از عبارتهاى ايشان معلوم مىشود، اين نظريات در بين علماى اصولى رايج بوده، بلكه مشهور هم بوده است. مثل «الحق أن الأمر بالشيء مطلقاً تقتضي إيجاب ما لم يتم بدونه من المقدمات الجائزة، وفاقاً لأكثر المحققين» و «الحق عندي ما ذهب إليه الأكثرون» و «فالمختار عندي ما ذهب إليه النافون» و «الحق أن هيئة الأمر لا دلالة لها على مرة و لا تكرار، وفاقاً لجماعة من المحققين» و بسيارى از اين نمونهها كه نشان دهندۀ آن است كه اين نظريات به وسيلۀ علماى قبل از او مطرح شده است. | ||
[[تبریزی، موسی بن جعفر|ميرزا موسى تبريزى]] صاحب أوثق الوسائل في شرح الرسائل با احاطهاى كه به منشأ نظريات صاحب فصول داشته، گاهى در مقام توجيه بر آمده است. او در كتابش اين طور آورده: «أقول قد اختار الثاني صاحب الهداية و الفصول و سبقهما الشيخ أسد اللّه التستري و هو لا يقدح فيما ذكره في الفصول من أنّه لم يسبقه إلى ما اختاره أحد، لأنه مع أخيه الفاضل البارع صاحب الهداية من تلامذة الشيخ المذكور و لا غرو في نسبة التلميذ مطالب شيخه إلى نفسه كما جرى ديدنهم عليه في أمثال هذا الزمان.» (أوثق الوسائل | [[تبریزی، موسی بن جعفر|ميرزا موسى تبريزى]] صاحب أوثق الوسائل في شرح الرسائل با احاطهاى كه به منشأ نظريات صاحب فصول داشته، گاهى در مقام توجيه بر آمده است. او در كتابش اين طور آورده: «أقول قد اختار الثاني صاحب الهداية و الفصول و سبقهما الشيخ أسد اللّه التستري و هو لا يقدح فيما ذكره في الفصول من أنّه لم يسبقه إلى ما اختاره أحد، لأنه مع أخيه الفاضل البارع صاحب الهداية من تلامذة الشيخ المذكور و لا غرو في نسبة التلميذ مطالب شيخه إلى نفسه كما جرى ديدنهم عليه في أمثال هذا الزمان.» (أوثق الوسائل ص211 س 12) | ||
== اشكالات بر قوانين == | == اشكالات بر قوانين == | ||
خط ۷۱: | خط ۷۱: | ||
مؤلف در خطبۀ كتاب علت طرح نظريات صاحب قوانين «ره» و مناقشه در نظريات او را تقاضاى يكى از شاگردان محقق و مدقق خود (كه احتمالا شيخ جعفر بن حسين تسترى متوفاى 1303 قمرى، است) ذكر كرده و بعد اين طور مىنويسد: «فاعذروني أن أكثرت من الرد و الإيراد أو صرحت بالضعف و الفساد و لا ترموا على ذلك بالشنع، فإن الحق أحق بأن يبدى» (صفحۀ اوّل، خطبۀ كتاب) كه با اين عبارت سعى دارد اتهام اهانت به صاحب قوانين را از خود دور كند، ولى به نظر مىرسد قسمت عمدۀ كتاب در رد نظريات [[ابن شهید ثانی، حسن بن زینالدین|صاحب معالم]] و به خصوص صاحب قوانين نگاشته شده باشد و شايد بتوان گفت در واقع، الفصول الغرويّة، رد بر قوانين الأصول است. | مؤلف در خطبۀ كتاب علت طرح نظريات صاحب قوانين «ره» و مناقشه در نظريات او را تقاضاى يكى از شاگردان محقق و مدقق خود (كه احتمالا شيخ جعفر بن حسين تسترى متوفاى 1303 قمرى، است) ذكر كرده و بعد اين طور مىنويسد: «فاعذروني أن أكثرت من الرد و الإيراد أو صرحت بالضعف و الفساد و لا ترموا على ذلك بالشنع، فإن الحق أحق بأن يبدى» (صفحۀ اوّل، خطبۀ كتاب) كه با اين عبارت سعى دارد اتهام اهانت به صاحب قوانين را از خود دور كند، ولى به نظر مىرسد قسمت عمدۀ كتاب در رد نظريات [[ابن شهید ثانی، حسن بن زینالدین|صاحب معالم]] و به خصوص صاحب قوانين نگاشته شده باشد و شايد بتوان گفت در واقع، الفصول الغرويّة، رد بر قوانين الأصول است. | ||
از طرف ديگر، در كتاب ديده نشده مؤلف از صاحب قوانين تعريف و تمجيد كند و فقط در يك مورد بعد از اينكه از نظريۀ صاحب قوانين تعبير به «عجايب أوهام» مىكند، اين طور دارد: «هذا محصل كلامه بعد تنقيحه و تصحيحه و أنت خبير بأن الفاضل المذكور بمكانة من متانة النظر فهو أجل من أن يخطر بباله هذه التوهمات الواهية فضلاً من أن يعترف بصحتها و يستند إليها، بل الظاهر منشأ توهمه على ما يستفاد من بيانه» (فصول | از طرف ديگر، در كتاب ديده نشده مؤلف از صاحب قوانين تعريف و تمجيد كند و فقط در يك مورد بعد از اينكه از نظريۀ صاحب قوانين تعبير به «عجايب أوهام» مىكند، اين طور دارد: «هذا محصل كلامه بعد تنقيحه و تصحيحه و أنت خبير بأن الفاضل المذكور بمكانة من متانة النظر فهو أجل من أن يخطر بباله هذه التوهمات الواهية فضلاً من أن يعترف بصحتها و يستند إليها، بل الظاهر منشأ توهمه على ما يستفاد من بيانه» (فصول ص423 س 4) كه اگر چه در ابتدا اين توهم را انكار مىكند؛ امّا باز هم در عبارتش نسبت توهم را ذكر مىكند. | ||
اصولا در كتاب فصول بسيار زياد ديده مىشود كه از عبارتهاى مختلفى در تضعيف نظريات صاحب قوانين نظير «قد توهم في المقام تفصيلاً ركيكاً» و «من عجائب الأوهام ما سنح للفاضل المعاصر في المقام» استفاده شود و به عنوان نمونه در صفحۀ 164 از تعابير «غير واضح، غير مفيد، غير سديد، غير مستقيم، لا يعقل له وجه، غاية السقوط و الضعف، ضعفه أظهر، إنها فاسدة في نفسها» براى نفى نظريات صاحب قوانين استفاده شده و حتى آخرين سطر كتاب اين طور آمده است «و هذا الجمع فاسد كسابقيه و مثله ما حكي عن بعض الأفاضل (صاحب قوانين) من حمل أخبار الإرجاع على غير المتناقضين». | اصولا در كتاب فصول بسيار زياد ديده مىشود كه از عبارتهاى مختلفى در تضعيف نظريات صاحب قوانين نظير «قد توهم في المقام تفصيلاً ركيكاً» و «من عجائب الأوهام ما سنح للفاضل المعاصر في المقام» استفاده شود و به عنوان نمونه در صفحۀ 164 از تعابير «غير واضح، غير مفيد، غير سديد، غير مستقيم، لا يعقل له وجه، غاية السقوط و الضعف، ضعفه أظهر، إنها فاسدة في نفسها» براى نفى نظريات صاحب قوانين استفاده شده و حتى آخرين سطر كتاب اين طور آمده است «و هذا الجمع فاسد كسابقيه و مثله ما حكي عن بعض الأفاضل (صاحب قوانين) من حمل أخبار الإرجاع على غير المتناقضين». |
ویرایش