۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
| خط ۱۹۴: | خط ۱۹۴: | ||
اللغة | اللغة | ||
الوسواس، حديث النفس بما هو كالصوت الخفى و أصله الصوت الخفى من قول الأعشى: | الوسواس، حديث النفس بما هو كالصوت الخفى و أصله الصوت الخفى من قول الأعشى: | ||
{{شعر}} | |||
{| | {{ب|''«تسمع للحلى وسواسا إذا انصرفت''|2=''كما استعان بريح عشرق زجل»''}} | ||
{{پایان شعر}} | |||
قال رؤبة: | قال رؤبة: | ||
{{شعر}} | |||
{| | {{ب|''«وسوس يدعو مخلصا رب الفلق''|2=''سرا و قد أون تأوين العقق»''}} | ||
{{پایان شعر}} | |||
و الوسوسة كالهمهمة و منه قولهم فلان موسوس، إذا غلب عليه ما يعتريه من المرة؛ يقال وسوس وسواسا و وسوسة و توسوس و الخنوس، الاختفاء بعد الظهور، خنس يخنس و منه الخنس فى الأنف لخفائه بانخفاضة عند ما يظهر بنتوة و أصل الناس، الأناس فحذفت الهمزة التى هى فاء و يدلك على ذلك الإنس و الأناس و أما قولهم فى تحقيره: نويس، فإن الألف لما كانت ثانية زائدة أشبهت ألف فاعل فقلبت واوا. | و الوسوسة كالهمهمة و منه قولهم فلان موسوس، إذا غلب عليه ما يعتريه من المرة؛ يقال وسوس وسواسا و وسوسة و توسوس و الخنوس، الاختفاء بعد الظهور، خنس يخنس و منه الخنس فى الأنف لخفائه بانخفاضة عند ما يظهر بنتوة و أصل الناس، الأناس فحذفت الهمزة التى هى فاء و يدلك على ذلك الإنس و الأناس و أما قولهم فى تحقيره: نويس، فإن الألف لما كانت ثانية زائدة أشبهت ألف فاعل فقلبت واوا. | ||
| خط ۲۴۲: | خط ۲۳۷: | ||
و روى العياشى بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد قال: قال رسول الله(ص): أما[ما] من مؤمن إلا و لقلبه فى صدره أذنان؛ أذن ينفث فيها الملك و أذن ينفث فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك و هو قوله سبحانه: «و أيدهم بروح منه». | و روى العياشى بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد قال: قال رسول الله(ص): أما[ما] من مؤمن إلا و لقلبه فى صدره أذنان؛ أذن ينفث فيها الملك و أذن ينفث فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك و هو قوله سبحانه: «و أيدهم بروح منه». | ||
==پانویس == | ==پانویس == | ||
ویرایش