شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'بالدين' به 'ب‌الدين'
جز (جایگزینی متن - ')ع' به ') ع ')
جز (جایگزینی متن - 'بالدين' به 'ب‌الدين')
خط ۱۵۵: خط ۱۵۵:
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل.
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل.


و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين» بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين، لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام، لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة،فقضى احد القرضين والدينين و بقى عليهالدين الثانى،فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف، و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.»
و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين» بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين، لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال ب‌الدين و الاسلام، لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة،فقضى احد القرضين والدينين و بقى عليهالدين الثانى،فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف، و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.»


از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصايت مانند مسأله نبوت است،چنان كه اگر كسى به پيامبر ايمان نياورد و او را تصديق ننمايد از زمره كافران خواهد شد كسى كه به وصى او ايمان نياورد و به شريعت او اقرار ننمايد كافر است:
از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصايت مانند مسأله نبوت است،چنان كه اگر كسى به پيامبر ايمان نياورد و او را تصديق ننمايد از زمره كافران خواهد شد كسى كه به وصى او ايمان نياورد و به شريعت او اقرار ننمايد كافر است:
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش